الرياض - مشعل البخيت، (واس)
طالب وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إيران "بالكف عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للإرهاب ولكن أيضاً من تطويرها لقدراتها النووية".
وأضاف في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد القمة الخليجية والعربية، أن "الدول الخليجية والعربية لديها رغبة في السلام مع إيران".
وقال إن "نهج المملكة العربية السعودية واضح، ودعت مراراً وتكراراً لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، وهذا كان واقعاً خلال الـ40 عاماً منذ الثورة الإيرانية".
وأكد العساف "وجود تأييد كبير لموقف السعودية والإمارات بعد تعرض المملكة لهجوم إرهابي في محطتي ضخ نفط وتعرض سفن إماراتية لهجوم".
وأضاف أن "ما يجري حالياً عكس ذلك، فالمملكة كتاب مفتوح مع باقي الدول، ولكن إيران معزولة دولياً".
وأعلن وزير الخارجية السعودي "نجاح القمتين الطارئتين الخليجية والعربية". وصرح أنه "وجد تأييد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لموقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة وتخريب السفن بالمياه الإقليمية بدولة الإمارات".
وأكد أن "دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران ولكن يجب على إيران قبل ذلك أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا وأن تكون جاراً متعاوناً مع الدول العربية".
وأوضح أن "التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و155 طيارة مسيرة درونز، فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة".
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف بن راشد الزياني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كل من وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في ختام القمتين الخليجية والعربية التي عقدتا في مكة المكرمة مساء الخميس "تضامن مجلس التعاون الخليجي مع السعودية والإمارات"، مشدداً على "قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه".
من جهته، قال أبوالغيط إن "القمة العربية الطارئة ترسل رسالة حازمة وواضحة ضد كل من يستهدف أمن السعودية والإمارات".
وذكر أنه "ربما تقود الأحداث والتطورات الحالية في المنطقة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة".
{{ article.visit_count }}
طالب وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إيران "بالكف عن دعم وتمويل الإرهاب في المنطقة"، مشيراً إلى أن "القلق من إيران لا يتوقف عند دعمها للإرهاب ولكن أيضاً من تطويرها لقدراتها النووية".
وأضاف في مؤتمر صحافي مع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بعد القمة الخليجية والعربية، أن "الدول الخليجية والعربية لديها رغبة في السلام مع إيران".
وقال إن "نهج المملكة العربية السعودية واضح، ودعت مراراً وتكراراً لعلاقة سلمية بناءة مع إيران، وهذا كان واقعاً خلال الـ40 عاماً منذ الثورة الإيرانية".
وأكد العساف "وجود تأييد كبير لموقف السعودية والإمارات بعد تعرض المملكة لهجوم إرهابي في محطتي ضخ نفط وتعرض سفن إماراتية لهجوم".
وأضاف أن "ما يجري حالياً عكس ذلك، فالمملكة كتاب مفتوح مع باقي الدول، ولكن إيران معزولة دولياً".
وأعلن وزير الخارجية السعودي "نجاح القمتين الطارئتين الخليجية والعربية". وصرح أنه "وجد تأييد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لموقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تجاه الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من الهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط وسط المملكة وتخريب السفن بالمياه الإقليمية بدولة الإمارات".
وأكد أن "دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لديها الرغبة في السلام والتعاون مع إيران ولكن يجب على إيران قبل ذلك أن تكف عن دعم الأعمال الإرهابية في دولنا وأن تكون جاراً متعاوناً مع الدول العربية".
وأوضح أن "التركيز كان على الهجمتين الإرهابيتين على السفن بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك الهجمات بالدرونز على محطتي الضخ في عفيف والدوادمي، ولكن الجميع يعرف أن هجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على المملكة كثيرة جداً و بلغت حتى الآن 225 صاروخاً و155 طيارة مسيرة درونز، فالهجمات كانت مستمرة من السابق ولكن هذه الهجمات يبدو أنها تهدف للتصعيد الكبير في ضوء الأوضاع الحالية في منطقة الخليج وكذلك العلاقات بين إيران والولايات المتحدة، هذه لها في نظرنا أهداف تتجاوز أهداف الهجمات السابقة".
من جهته، أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د. عبداللطيف بن راشد الزياني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع كل من وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في ختام القمتين الخليجية والعربية التي عقدتا في مكة المكرمة مساء الخميس "تضامن مجلس التعاون الخليجي مع السعودية والإمارات"، مشدداً على "قوة وتماسك ومنعة مجلس التعاون ووحدة الصف بين أعضائه".
من جهته، قال أبوالغيط إن "القمة العربية الطارئة ترسل رسالة حازمة وواضحة ضد كل من يستهدف أمن السعودية والإمارات".
وذكر أنه "ربما تقود الأحداث والتطورات الحالية في المنطقة إلى تشكيل قوة عربية مشتركة".