الرياض - صالح الجليفي، (وكالات)

تصدر هاشتاغ "ذكرى بيعة ولي العهد" قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوين المصغر "تويتر"، احتفالاً بالذكرى الثانية لبيعة ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وانهالت الدعوات بالخير والبركة، والفخر بعامان من العمل والجهد والتنمية، والبناء والعزم والحزم، والتي نرى ثمارها في شتى المجالات، ضمن برنامج رؤية المملكة 2030.

وغرد نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في هاشتاغ "ذكرى بيعة ولي العهد" عبر حسابه الرسمي قائلاً: "عامان على بيعة سمو سيدي ولي العهد، ستكتب في صفحات التاريخ بمدادٍ من ذهب، كنت فيها يا سيدي، سداً منيعاً أمام العدو، ونبراساً ملهماً لشباب وطنك، فسر بخطى عزك ياسيدي، ونحن جنودك من وراءك، تحت رايتك، ماضون دوماً، بعون الله على دروب رفعة وطننا وعزه".

وعلق سفير الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان "نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله بمناسبة البيعة الثانية، رؤية حكيمة واستشرافية، تصوغ خارطة المستقبل للمملكة على كافة الأصعدة".

وقال المدير العام للخدمات الطبية بوزارة الدفاع، دكتور أحمد العامري، "عامان من العمل والإنجاز في مختلف المجالات وفق رؤية وطن عظيم طموح، وبهمة شعب كالجبال، نجدد سيدي العهد والولاء في ذكرى بيعة ولي العهد،حفظكم الله ورعاكم وأمدكم بنصره وتوفيقه".

وكتب سفير المملكة لدى الإمارات تركي الدخيل، "لا تستغربوا حملات الأعداء التي تستهدف السعودية قاصدة الأمير محمد بن سلمان، فهم يرون رجلاً ساهم في تشغيل ماكينة بلده بالسرعة القصوى، وهم يتمنون لهذا البلد إن لم يقف عن المضي قدماً، أن يسير على الأقل كسلحفاة، معرضاً عن كفاءات إنسانه وإمكانيات أرضه!".

وقال أحد المغردين "بالعهد والوفاء جددوا الولاء لقائد الطموح لوطن الشموخ والنماء.. قائد برؤية حكيمة.. لمستقبل أمة..‏ بعزيمته نسابق الزمن.. وبرؤيتـه نصنع المستقبل.. وبطموحه نعانق عنان السماء".

وعلق آخر بقوله "لك العهد والولاء، دمت لنا وللوطن، ‏عامان من المجد والتطوير والبناء وفق رؤية طموحة ومستقبل مشرق، حيث شهدت العديد من الإنجازات السياسية والتنموية والإقتصادية. حفظك الله ومتعك بالصحة والعافية وأدامك ذخراً للوطن

‏تمضي الأيام.. ومعه تتصاعد الأحلام، يصنع المستقبل.. من منارة وطن.. وتطلع شعب، فيه ضياء الإلهام.. وباليقين لغة الإنجاز".

وأعرب أحد المغردين عن سعادته بحلول الذكرى الثانية للبيعة بقوله "محمد بن سلمان.. مجدٌ يلوح برايتنا عبر المدى..".

وقال آخر "‏مرّ عامان فيهما مُسابقة للزمان، وعمل في الميدان، وحماية للأوطان، اللهم وفّق عبدك محمد بن سلمان، ويسّره لليُسرى، واكتب التوفيق والنجاح حليفه، وخُذ بناصيته للبرّ والتقوى، وأيّده بتأييدك، وانصر به دينك، وكتابك، وسُنّة نبيّك ﷺ".

وقال أحد المغردين "‏التغيير هو اللغة الأصعب.. في الحياة السياسية.. هو رهان لا يحتمله إلا العظماء.. كان له "محمد بن سلمان".. وبدأ طريق النجاح".

تلك هي بعض صور الوفاء التي تغنى بها الشعب السعودي كثيراً، وقادة وشعوب الأمتين العربية والاسلامية، رغم سخونة الأحداث والمواقف تزامناً مع القمم الثلاث، حيث لم ينسوا القائد الملهم وبعض كلماته الخالدة منها: "‏لا يهمني كيف ينظر العالم إليَّ، بقدر ما يهمني ما يصب في مصلحة هذا الوطن، وكل ما يخدم الشعب السعودي ويخدم وطني سأفعله بكل قوة، بغض النظر عن الانطباعات التي قد يخلقها ذلك عني".