أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في دليل جديد على الارتماء القطري داخل العباءة الإيرانية، طالب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد الرئيس الإيراني حسن روحاني بتوسيع العلاقات بين البلدين، حسبما كشفت مصادر رسمية.
وأعلنت الرئاسة الإيرانية، الأربعاء، أن روحاني أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير قطر، هاجم فيها سياسات دول الخليج بشأن قضايا المنطقة، لا سيما الملف اليمني.
وقال أمير قطر إن الدوحة "تأمل بتوسيع العلاقات مع إيران في مختلف المجالات، مضيفا أن "رؤية قطر وإيران متقاربة في العديد من مسائل المنطقة"، ومشيراً إلى "الاتصال المستمر بين البلدين".
وتعكس تصريحات أمير قطر رؤية الدوحة في الانحياز إلى طهران، وتوافق نهج البلدين المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
والأحد أعلنت قطر تحفظها على بنود القمتين الخليجية والعربية، بعد أيام من صدورهما، مما أثار الجدل مجدداً حول عدم التزام الدوحة وتنكرها للعهود والمواثيق التي تربطها بمحيطها الخليجي والعربي.
وعقب مشاركتها في قمتي مكة الخليجية والعربية، الخميس الماضي، بوفد ترأسه رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ومغادرته دون تعليق يذكر، أعلنت قطر تحفظها على بياني القمتين.
وفي تناقض واضح بالمواقف، تراجعت الدوحة عما خرجت به القمتان من توافق خليجي وعربي على التوالي، إذ قال وزير خارجيتها إن التحفظ جاء "لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية"، معترفاً بأن الدوحة "كانت تتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".
وأعلنت الرئاسة الإيرانية، الأربعاء، أن روحاني أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير قطر، هاجم فيها سياسات دول الخليج بشأن قضايا المنطقة، لا سيما الملف اليمني.
وقال أمير قطر إن الدوحة "تأمل بتوسيع العلاقات مع إيران في مختلف المجالات، مضيفا أن "رؤية قطر وإيران متقاربة في العديد من مسائل المنطقة"، ومشيراً إلى "الاتصال المستمر بين البلدين".
وتعكس تصريحات أمير قطر رؤية الدوحة في الانحياز إلى طهران، وتوافق نهج البلدين المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
والأحد أعلنت قطر تحفظها على بنود القمتين الخليجية والعربية، بعد أيام من صدورهما، مما أثار الجدل مجدداً حول عدم التزام الدوحة وتنكرها للعهود والمواثيق التي تربطها بمحيطها الخليجي والعربي.
وعقب مشاركتها في قمتي مكة الخليجية والعربية، الخميس الماضي، بوفد ترأسه رئيس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، ومغادرته دون تعليق يذكر، أعلنت قطر تحفظها على بياني القمتين.
وفي تناقض واضح بالمواقف، تراجعت الدوحة عما خرجت به القمتان من توافق خليجي وعربي على التوالي، إذ قال وزير خارجيتها إن التحفظ جاء "لوجود بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية"، معترفاً بأن الدوحة "كانت تتمنى من قمم مكة أن تضع أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران".