عواصم - (وكالات): سارعت مجموعة من دول العالم إلى التعبير عن رفضها للهجوم، الذي استهدف ناقلتي نفط كانتا تبحران في خليج عمان، صباح الخميس.
وكانت اليابان سباقة إلى إعلان التحقيق في الحادث، حيث قال وزير تجارتها، هيروشيجي سيكو، للصحفيين، إن الحكومة تحقق في تقارير عن تعرض سفينة تحمل شحنة "لها صلة باليابان" لهجوم.
وفي بريطانيا، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، إن لندن على علم بتقارير عن استهداف ناقلتين بهجمات "مريبة" في خليج عمان، مضيفا أنها تسعى للوقوف على حقيقة ما حدث على وجه السرعة.
كما أشارت المتحدثة إلى أن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان "غير مقبول ومستعدون للمساعدة في أي تحقيق".
من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى تفادي "الاستفزازت" في المنطقة بعد الحادث، الذي لم تتضح ظروفه بعد.
وقالت المتحدثة باسمها، "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".
من جهته أبلغ وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مجلس الأمن الدولي بأن الهجوم على ناقلتين في خليج عمان تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وفي فرنسا دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى ضبط النفس ونزع فتيل التوتر وطالبت باحترام حرية الملاحة في مياه الخليج، بحسب وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس فون دير مول للصحفيين "ندعو كل الأطراف، التي نتواصل معها بشكل دائم، لضبط النفس ونزع فتيل التوتر"، مضيفة "نكرر أيضا ذكر تمسكنا بحرية الملاحة التي يتعين حتماً الحفاظ عليها".
كما أعربت ألمانيا عن قلقها من الهجوم، قائلة على لسان وزير خارجيتها هايكو ماس: "التقارير عن الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان مقلقة للغاية وبحاجة لتحقيق".
وأضاف ماس الذي عاد لتوه من زيارة لإيران وعدة دول بالمنطقة: "أي تصعيد في الموقف أمر خطير، وهذه أحداث يمكن أن تؤدي إلى تصعيد. نحن بحاجة إلى وقف التصعيد، وعلى كل الأطراف المساهمة في ذلك".
أما رابطة ناقلات النفط "إنترتانكو"، فأكدت "تنامي المخاوف بشان سلامة أطقم السفن المبحرة عبر مضيق هرمز بعد تعرض ناقلتين إلى هجمات في وقت سابق اليوم".
وقال رئيس مجلس إدارة إنترتانكو باولو داميكو في بيان "عقب هجومين على سفينتي أعضاء هذا الصباح، يساورني قلق شديد بشأن سلامة أطقمنا عبر مضيق هرمز"، موضحا أن نحو 30% من النفط الخام في العالم يمر عبر المضائق.
وأضاف "إذا أصبحت المناطق البحرية غير آمنة، فإن الإمدادات للعام الغربي بأكمله قد تتعرض للتهديد"، بحسب رويترز.
من جهتهم، قال وسطاء شحن إن شركتا دي.اتش.تي هولدنغز وهيدمار، المالكتان لناقلات نفط، تعلقان الحجوزات الجديدة إلى الخليج بعد هجمات استهدفت ناقلتين.
وتعرضت ناقلتا نفط كانتا تبحران في خليج عُمان، صباح الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ كرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصاروخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن.
وقالت تقارير إعلامية إن الحادث طال ناقلتين ترفع إحداهما علم جزر مارشال واسمها "فرونت ألتير"، فيما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كورادجس" وترفع علم بنما.
ويأتي الحادث، بعد نحو شهر على تعرض 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن.
{{ article.visit_count }}
وكانت اليابان سباقة إلى إعلان التحقيق في الحادث، حيث قال وزير تجارتها، هيروشيجي سيكو، للصحفيين، إن الحكومة تحقق في تقارير عن تعرض سفينة تحمل شحنة "لها صلة باليابان" لهجوم.
وفي بريطانيا، قال متحدث باسم رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، إن لندن على علم بتقارير عن استهداف ناقلتين بهجمات "مريبة" في خليج عمان، مضيفا أنها تسعى للوقوف على حقيقة ما حدث على وجه السرعة.
كما أشارت المتحدثة إلى أن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان "غير مقبول ومستعدون للمساعدة في أي تحقيق".
من جهتها، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، إلى تفادي "الاستفزازت" في المنطقة بعد الحادث، الذي لم تتضح ظروفه بعد.
وقالت المتحدثة باسمها، "لا تحتاج المنطقة إلى أسباب جديدة مزعزعة للاستقرار ومسببة للتوتر وبالتالي تجدد الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي دعوتها لأقصى درجات ضبط النفس وتفادي أي استفزاز".
من جهته أبلغ وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح مجلس الأمن الدولي بأن الهجوم على ناقلتين في خليج عمان تهديد للسلم والأمن الدوليين.
وفي فرنسا دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى ضبط النفس ونزع فتيل التوتر وطالبت باحترام حرية الملاحة في مياه الخليج، بحسب وكالة رويترز.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة أنييس فون دير مول للصحفيين "ندعو كل الأطراف، التي نتواصل معها بشكل دائم، لضبط النفس ونزع فتيل التوتر"، مضيفة "نكرر أيضا ذكر تمسكنا بحرية الملاحة التي يتعين حتماً الحفاظ عليها".
كما أعربت ألمانيا عن قلقها من الهجوم، قائلة على لسان وزير خارجيتها هايكو ماس: "التقارير عن الهجوم على ناقلتي نفط في بحر عمان مقلقة للغاية وبحاجة لتحقيق".
وأضاف ماس الذي عاد لتوه من زيارة لإيران وعدة دول بالمنطقة: "أي تصعيد في الموقف أمر خطير، وهذه أحداث يمكن أن تؤدي إلى تصعيد. نحن بحاجة إلى وقف التصعيد، وعلى كل الأطراف المساهمة في ذلك".
أما رابطة ناقلات النفط "إنترتانكو"، فأكدت "تنامي المخاوف بشان سلامة أطقم السفن المبحرة عبر مضيق هرمز بعد تعرض ناقلتين إلى هجمات في وقت سابق اليوم".
وقال رئيس مجلس إدارة إنترتانكو باولو داميكو في بيان "عقب هجومين على سفينتي أعضاء هذا الصباح، يساورني قلق شديد بشأن سلامة أطقمنا عبر مضيق هرمز"، موضحا أن نحو 30% من النفط الخام في العالم يمر عبر المضائق.
وأضاف "إذا أصبحت المناطق البحرية غير آمنة، فإن الإمدادات للعام الغربي بأكمله قد تتعرض للتهديد"، بحسب رويترز.
من جهتهم، قال وسطاء شحن إن شركتا دي.اتش.تي هولدنغز وهيدمار، المالكتان لناقلات نفط، تعلقان الحجوزات الجديدة إلى الخليج بعد هجمات استهدفت ناقلتين.
وتعرضت ناقلتا نفط كانتا تبحران في خليج عُمان، صباح الخميس، لما يبدو أنه هجوم منسق، إذ كرت مصادر أن إحدى الناقلتين أصيبت بصاروخ طوربيد، فيما تم إجلاء طاقمي الناقلتين إلى مكان آمن.
وقالت تقارير إعلامية إن الحادث طال ناقلتين ترفع إحداهما علم جزر مارشال واسمها "فرونت ألتير"، فيما الناقلة الثانية اسمها "كوكوكا كورادجس" وترفع علم بنما.
ويأتي الحادث، بعد نحو شهر على تعرض 4 ناقلات نفط، من بينها ناقلتان سعوديتان وناقلة تحمل علم النرويج وأخرى تحمل علم الإمارات، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن.