أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): دان الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني، السبت، الهجوم الذي استهدف ناقلتي نفط في خليج عمان، ووصفه بأنه عمل إرهابي، وتصعيد خطير، وخرق لكل الأعراف والقوانين الدولية، وتهديد مباشر لحرية الملاحة وإمدادات العالم من الطاقة.
وقال عبداللطيف الزياني إن الهجوم الذي استهدف، الخميس الماضي، ناقلتي نفط نروجية ويابانية في خليج عُمان، يعرض الأمن والسلم الإقليمي والدولي لخطر فادح.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الهجوم بـ"العمل الإرهابي الذي يستدعي المجتمع الدولي لأن يسارع برد صارم وحاسم ورادع لحماية خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وأوضح أن حماية خطوط الملاحة الدولية "مسؤولية دولية ينبغي على الأمم المتحدة بكافة منظماتها المعنية الوفاء بها وفق القوانين والمواثيق الدولية، وأن تعمل على محاسبة وردع كل من يسعى إلى تعطيل والإضرار بحركة التجارة الدولية، وإمدادات الطاقة العالمية، وتعريض الاقتصاد العالمي لتحديات جسيمة وتداعيات خطيرة".
وكانت الولايات المتحدة حملت إيران "مسؤولية" الهجوم الذي وقع، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، على بعد أقل من 30 ميلاً بحرياً من السواحل الإيرانية.
وتشهد المنطقة منذ أكثر من شهر تصاعداً للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وواشنطن التي لا تكف عن تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على طهران بعد الانسحاب منذ عام من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، كثفت بشكل مفاجئ نشر جنودها في الشرق الأوسط، متهمة إيران بالإعداد لهجمات "وشيكة" ضد المصالح الأمريكية.
وقال عبداللطيف الزياني إن الهجوم الذي استهدف، الخميس الماضي، ناقلتي نفط نروجية ويابانية في خليج عُمان، يعرض الأمن والسلم الإقليمي والدولي لخطر فادح.
ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الهجوم بـ"العمل الإرهابي الذي يستدعي المجتمع الدولي لأن يسارع برد صارم وحاسم ورادع لحماية خطوط الملاحة الدولية في هذه المنطقة الحيوية من العالم".
وأوضح أن حماية خطوط الملاحة الدولية "مسؤولية دولية ينبغي على الأمم المتحدة بكافة منظماتها المعنية الوفاء بها وفق القوانين والمواثيق الدولية، وأن تعمل على محاسبة وردع كل من يسعى إلى تعطيل والإضرار بحركة التجارة الدولية، وإمدادات الطاقة العالمية، وتعريض الاقتصاد العالمي لتحديات جسيمة وتداعيات خطيرة".
وكانت الولايات المتحدة حملت إيران "مسؤولية" الهجوم الذي وقع، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، على بعد أقل من 30 ميلاً بحرياً من السواحل الإيرانية.
وتشهد المنطقة منذ أكثر من شهر تصاعداً للتوترات بين الولايات المتحدة وإيران.
وواشنطن التي لا تكف عن تشديد العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية على طهران بعد الانسحاب منذ عام من الاتفاق الدولي حول النووي الإيراني الذي أبرم عام 2015، كثفت بشكل مفاجئ نشر جنودها في الشرق الأوسط، متهمة إيران بالإعداد لهجمات "وشيكة" ضد المصالح الأمريكية.
