دبي - (العربية نت): غادرت ناقلة النفط النرويجية "فرونت ألتير" التي يملكها قبرصي من أصل نرويجي المياه الإيرانية متجهة إلى الإمارات، بعد تعرض الناقلة، الخميس، لهجوم في بحر عمان، على ما أفادت مصادر متطابقة، السبت.
وأعلنت شركة "فرونتلاين ماناجمنت" المالكة للسفينة أن "زورق القطر أكيلا تمكن من ربط نفسه بالسفينة باكراً صباح السبت وباتت "فرونت ألتير" خارج المياه الإيرانية ويتم جرها بأمان".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "إيسنا" عن مسؤول محلي في هيئة الموانئ والملاحة في ولاية هرمزكان بجنوب إيران أن "ناقلة النفط "فرونت ألتير" غادرت المياه تحت مراقبة إيران، وأنه يتم جرها في اتجاه منطقة "الفجيرة - خور فكان" في الإمارات.
وأضاف المسؤول أن السلطات لم تلاحظ "تلوثاً بحرياً" نتيجة الأضرار التي أصابت السفينة، بحسب وكالة الأنباء شبه الرسمية.
وتعرضت ناقلة النفط النرويجية وأخرى يابانية، الخميس، لهجمات لم يحدّد مصدرها فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، فإن الهجوم وقع فيما كانت الناقلة "فرونت ألتير" على مسافة 25 ميلاً بحرياً من الساحل الإيراني.
وقامت سفن إيرانية بإغاثة الناقلة وأعادت طاقمها إلى البر. ونشر التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، صورا للبحارة الـ23، وفقاً لما أعلنته وسائل الإعلام الإيرانية.
وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة أنهم "جميعهم بصحة جيدة"، وأن الاستعدادات جارية "لإعادتهم إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن".
وبحسب إيسنا، فإن البحارة الذين نقلوا، الجمعة، إلى بندر عباس، الميناء الإيراني الكبير عند مدخل الخليج، سيعودون "هذا المساء" إلى دبي جواً.
كما أوردت شركة "فرونتلاين ماناجمنت" أن "تقييماً لحالة السفينة والأضرار" الناجمة عن الهجوم سيجري خلال الساعات المقبلة، ويتم بحث إمكانية نقل الحمولة إلى سفينة أخرى.
{{ article.visit_count }}
وأعلنت شركة "فرونتلاين ماناجمنت" المالكة للسفينة أن "زورق القطر أكيلا تمكن من ربط نفسه بالسفينة باكراً صباح السبت وباتت "فرونت ألتير" خارج المياه الإيرانية ويتم جرها بأمان".
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية "إيسنا" عن مسؤول محلي في هيئة الموانئ والملاحة في ولاية هرمزكان بجنوب إيران أن "ناقلة النفط "فرونت ألتير" غادرت المياه تحت مراقبة إيران، وأنه يتم جرها في اتجاه منطقة "الفجيرة - خور فكان" في الإمارات.
وأضاف المسؤول أن السلطات لم تلاحظ "تلوثاً بحرياً" نتيجة الأضرار التي أصابت السفينة، بحسب وكالة الأنباء شبه الرسمية.
وتعرضت ناقلة النفط النرويجية وأخرى يابانية، الخميس، لهجمات لم يحدّد مصدرها فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي الذي يعبر منه يومياً نحو ثلث إمدادات النفط العالمية المنقولة بحراً.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا"، فإن الهجوم وقع فيما كانت الناقلة "فرونت ألتير" على مسافة 25 ميلاً بحرياً من الساحل الإيراني.
وقامت سفن إيرانية بإغاثة الناقلة وأعادت طاقمها إلى البر. ونشر التلفزيون الرسمي الإيراني، الجمعة، صورا للبحارة الـ23، وفقاً لما أعلنته وسائل الإعلام الإيرانية.
وأعلنت الشركة المشغلة للسفينة أنهم "جميعهم بصحة جيدة"، وأن الاستعدادات جارية "لإعادتهم إلى بلادهم بأسرع وقت ممكن".
وبحسب إيسنا، فإن البحارة الذين نقلوا، الجمعة، إلى بندر عباس، الميناء الإيراني الكبير عند مدخل الخليج، سيعودون "هذا المساء" إلى دبي جواً.
كما أوردت شركة "فرونتلاين ماناجمنت" أن "تقييماً لحالة السفينة والأضرار" الناجمة عن الهجوم سيجري خلال الساعات المقبلة، ويتم بحث إمكانية نقل الحمولة إلى سفينة أخرى.