الرياض - (وكالات): نشرت وكالة الأنباء السعودية صورا لتحليق طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأميركية، في تشكيل مشترك فوق منطقة الخليج العربي، الأحد.
وظهرت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية من نوع "إف - 15 سي" تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي، تساندها طائرات تزود بالوقود جواً تابعة للقوتين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن المهمة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية، والعمل المشترك بين الطرفين.
وكانت السعودية ودول خليجية قد وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران الشهر الماضي.
وقالت مصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي - الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وجاءت الصور بعد تأكيدات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقابلة صحفية نشرت الأحد، أن المملكة "لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لمصالحها الحيوية"، وذلك في أول تعليق له على التوترات الأخيرة في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال الأمير محمد بن سلمان بحسب مقتطفات من مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "المملكة لا تريد حرباً في المنطقة (...) لكننا لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية".
وأوضح، أن "النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني ضيفا في طهران، وقام أثناء وجوده بالرد عملياً على جهوده بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان".
وياتي الفيديو بعد أيام من تصاعد التوتر في المنطقة، بعد أن تعرضت ناقلة نفط يابانية وأخرى نرويجية، صباح الخميس، لهجمات في بحر عمان، لم يُحدد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي البحري.
وجاء الحادث، بعد نحو شهر على تعرض 4 ناقلات نفط، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران.
والخميس، أكدت المملكة العربية السعودية، أنها ستتخذ وتحالف دعم الشرعية في اليمن تدابير عاجلة وفي الوقت المناسب لردع مثل الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على صالة الوصول في مطار أبها الدولي في محافظة عسير جنوب غرب السعودية.
وظهرت طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية من نوع "إف - 15 سي" تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي، تساندها طائرات تزود بالوقود جواً تابعة للقوتين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية، إن المهمة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية، والعمل المشترك بين الطرفين.
وكانت السعودية ودول خليجية قد وافقت على طلب أمريكي بإعادة نشر قواتها بمياه الخليج لمواجهة إيران الشهر الماضي.
وقالت مصادر إن الموافقة جاءت بناء على اتفاقيات ثنائية بين الولايات المتحدة من جهة، ودول خليجية من جهة أخرى، حيث يهدف الاتفاق الخليجي - الأمريكي إلى ردع إيران عن أي اعتداءات محتملة قد تصدر منها، بفعل سلوكياتها المزعزعة لأمن المنطقة واستقرارها.
وجاءت الصور بعد تأكيدات ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مقابلة صحفية نشرت الأحد، أن المملكة "لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لمصالحها الحيوية"، وذلك في أول تعليق له على التوترات الأخيرة في المنطقة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال الأمير محمد بن سلمان بحسب مقتطفات من مقابلة أجرتها معه صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "المملكة لا تريد حرباً في المنطقة (...) لكننا لن نتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبنا وسيادتنا ومصالحنا الحيوية".
وأوضح، أن "النظام الإيراني لم يحترم وجود رئيس الوزراء الياباني ضيفا في طهران، وقام أثناء وجوده بالرد عملياً على جهوده بالهجوم على ناقلتين إحداهما عائدة لليابان".
وياتي الفيديو بعد أيام من تصاعد التوتر في المنطقة، بعد أن تعرضت ناقلة نفط يابانية وأخرى نرويجية، صباح الخميس، لهجمات في بحر عمان، لم يُحدد مصدرها، فيما كانتا تبحران قرب مضيق هرمز، الممر الاستراتيجي البحري.
وجاء الحادث، بعد نحو شهر على تعرض 4 ناقلات نفط، لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية الإماراتية، مما تسبب في إلحاق ضرر بالناقلات.
واتهمت الولايات المتحدة إيران بالوقوف وراء تلك الهجمات، التي جاءت في وقت تصاعد فيه التوتر بين واشنطن وطهران.
والخميس، أكدت المملكة العربية السعودية، أنها ستتخذ وتحالف دعم الشرعية في اليمن تدابير عاجلة وفي الوقت المناسب لردع مثل الهجوم الإرهابي لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على صالة الوصول في مطار أبها الدولي في محافظة عسير جنوب غرب السعودية.