دبي - (العربية نت): قال وزيرا الخارجية الفرنسي والألماني، الأربعاء، إن "بلديهما سيعززان جهود خفض التوترات المتعلقة بإيران لكن الوقت ينفد، وليس من الممكن استبعاد مخاطر اندلاع حرب".وقال وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان للصحافيين بعد اجتماع للحكومة في باريس "نريد أن نوحد جهودنا لتبدأ عملية لوقف التصعيد".وأضاف "لا يزال هناك وقت ونأمل أن يبدي جميع اللاعبين المزيد من الهدوء.. لا يزال هناك وقت لكنه وقت قليل فحسب".وأيد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تصريحات نظيره الفرنسي قائلا "مخاطر اندلاع حرب في منطقة الخليج غير مستبعدة".ومطلع الأسبوع الماضي، قال ماس خلال زيارته إلى طهران، إن الوضع في الشرق الأوسط متوتر للغاية وخطير بشكل استثنائي. لافتاً إلى أن تفاقم التوترات الحالية قد يؤدي إلى تصعيد عسكري.وشدد وزير الخارجية الألماني في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، على مواصلة "الحوار الصريح مع إيران".وقال ماس، "نريد الوفاء بالتزاماتنا مع إيران لكننا لا نستطيع صنع المعجزات".من جهته، أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن إيران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي لعام 2015 لإنقاذه.وقال ظريف إن بلاده أجرت محادثات "صريحة وجادة" مع ألمانيا بشأن إنقاذ الاتفاق النووي الموقع في 2015 مع قوى عالمية.وقال ظريف في المؤتمر الصحافي: "أجرينا محادثات صريحة وجادة مع "وزير الخارجية الألماني هايكو ماس. طهران ستتعاون مع الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق لإنقاذه".