بيروت - بديع قرحاني
أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي أن "العلاقة بين السعودية ولبنان علاقة متينة، صافية، صادقة، على مر العقود، منذ تأسيس المملكة واستقلال لبنان"، مشددا على أن "الكلام المغاير في حق السعودية لا يعني إلا أصحابه".
وأضاف ميقاتي خلال استقباله وفدا من مجلس الشورى برئاسة صالح بن منيع الخليوي، في دارته في مدينة طرابلس شمال لبنان، في حضور نواب طرابلس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - السعودية، وسفير السعودية د. وليد بخاري أنه "يعلم الجميع ما قامت به المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية من إنهاء الحرب اللبنانية الأليمة وجمع اللبنانيين والبرلمانيين في الطائف، وهي كانت دائماً خير سند وصديق للبنان، لا يمكن أن ننسى مساعداتها في الأوقات العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع ميقاتي "إنها مناسبة سعيدة جداً، أن نستقبل اليوم في طرابلس وفداً من مجلس الشورى السعودية برئاسة صالح الخليوي، ونرحب بهم أشد الترحيب في لبنات عامة وفي طرابلس خاصة، هذه الزيارة لها رمزية كبيرة، لما تعني أهل طرابلس، وبما تعني السعودية لأهل طرابلس، وخلال اللقاء طلبنا من الأخ العزيز أن يبلغ تحياتنا وشكرنا الدائم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأيضاً شكر المملكة العربية السعودية على رفع الحظر عن زيارة السعوديين إلى لبنان، وكنا نتحدث خلال اللقاء عن الذكريات والزيارات المتبادلة الدائمة بين السعودية ولبنان".
أضاف أن "العلاقة بين السعودية ولبنان علاقة متينة صافية، صادقة، على مر العقود، منذ تأسيس المملكة واستقلال لبنان. ويعلم الجميع ما قامت به المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية من إنهاء الحرب اللبنانية الأليمة وجمع اللبنانيين والبرلمانيين في الطائف، وهي كانت دائماً خير سند وصديق للبنان، لا يمكن أن ننسى مساعداتها في الأوقات العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع، "كما نثمن ما تقوم به المملكة من استضافة اللبنانيين على أرضها، وإيجاد فرص العمل لهم في هذه الأوقات الصعبة".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية السابق إن "اللبنانيين في المملكة يشعرون بأنهم، لا أقول في بلدهم الثاني، بل في بلدهم، لأن لبنان والمملكة العربية السعودية متكاملان، سمعنا في الفترة الأخيرة بعض الأصوات والأقوال عن العمالة السعودية في لبنان أو العمالة اللبنانية في السعودية، وهذا الكلام لا يعني إلا أصحابه، فنحن متمسكون بالتبادل الدائم وبوجود اللبنانيين في المملكة، وأهلاً وسهلاً دائماً بإخواننا السعوديين في لبنان".
وأضاف، "خلال اللقاء، طمأنت إخواني السعوديين أن لبنان بخير، ومهما مررنا بصعوبات، فالحوار هو الحل، وسيبقى بإذن الله لبنان واحدا، وجميع اللبنانيين يدا واحدة".
بدوره رد الخليوي بكلمة قال فيها، "شكراً دولة الرئيس ميقاتي على استضافتنا كممثلين لمجلس الشورى في طرابلس الفيحاء، طرابلس السلام، ونتمنى للبنان الشقيق ولطرابلس دائماً الرخاء والاستقرار والتقدم. وقد أكدت خلال اللقاء مع دولته وجميع المسؤولين اللبنانيين، بدءاً بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيسي مجلس النواب والوزراء، ان المملكة العربية السعودية، بالقيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، يؤكدون دائما على المسؤولين سواء كانوا حكوميين أو ممثلي مجلس الشورى، بأن ينقلوا تحيات المملكة للشعوب الشقيقة، ولبنان لا شك أنه من أعز الأشقاء والأصدقاء للمملكة العربية السعودية، والعلاقات التاريخية وعلاقات الدم تربط دائما الشعبين السعودي واللبناني. ودائماً تنظر المملكة العربية السعودية إلى لبنان ككيان واحد موحد بجميع أطيافه ومذاهبه، وشعارها دائما السلام والتنمية في لبنان ودعمه سياسياً واقتصادياً واجتماعيا. نيابة عن زملائي أعضاء مجلس الشورى، نشكر ما تلقيناه من كرم وحفاوة واستقبال، وليس هذا بغريب على لبنان وشعبه، ونحن شعبان شقيقان".
وقد أولم الرئيس ميقاتي تكريما للوفد السعودي في مشاركة بحضور عدد من نواب ورؤساء البلديات وشخصيات سياسية وإعلامية.
أكد رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي أن "العلاقة بين السعودية ولبنان علاقة متينة، صافية، صادقة، على مر العقود، منذ تأسيس المملكة واستقلال لبنان"، مشددا على أن "الكلام المغاير في حق السعودية لا يعني إلا أصحابه".
وأضاف ميقاتي خلال استقباله وفدا من مجلس الشورى برئاسة صالح بن منيع الخليوي، في دارته في مدينة طرابلس شمال لبنان، في حضور نواب طرابلس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية - السعودية، وسفير السعودية د. وليد بخاري أنه "يعلم الجميع ما قامت به المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية من إنهاء الحرب اللبنانية الأليمة وجمع اللبنانيين والبرلمانيين في الطائف، وهي كانت دائماً خير سند وصديق للبنان، لا يمكن أن ننسى مساعداتها في الأوقات العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع ميقاتي "إنها مناسبة سعيدة جداً، أن نستقبل اليوم في طرابلس وفداً من مجلس الشورى السعودية برئاسة صالح الخليوي، ونرحب بهم أشد الترحيب في لبنات عامة وفي طرابلس خاصة، هذه الزيارة لها رمزية كبيرة، لما تعني أهل طرابلس، وبما تعني السعودية لأهل طرابلس، وخلال اللقاء طلبنا من الأخ العزيز أن يبلغ تحياتنا وشكرنا الدائم لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وأيضاً شكر المملكة العربية السعودية على رفع الحظر عن زيارة السعوديين إلى لبنان، وكنا نتحدث خلال اللقاء عن الذكريات والزيارات المتبادلة الدائمة بين السعودية ولبنان".
أضاف أن "العلاقة بين السعودية ولبنان علاقة متينة صافية، صادقة، على مر العقود، منذ تأسيس المملكة واستقلال لبنان. ويعلم الجميع ما قامت به المملكة العربية السعودية خلال العقود الماضية من إنهاء الحرب اللبنانية الأليمة وجمع اللبنانيين والبرلمانيين في الطائف، وهي كانت دائماً خير سند وصديق للبنان، لا يمكن أن ننسى مساعداتها في الأوقات العصيبة التي مر بها لبنان".
وتابع، "كما نثمن ما تقوم به المملكة من استضافة اللبنانيين على أرضها، وإيجاد فرص العمل لهم في هذه الأوقات الصعبة".
وقال رئيس الحكومة اللبنانية السابق إن "اللبنانيين في المملكة يشعرون بأنهم، لا أقول في بلدهم الثاني، بل في بلدهم، لأن لبنان والمملكة العربية السعودية متكاملان، سمعنا في الفترة الأخيرة بعض الأصوات والأقوال عن العمالة السعودية في لبنان أو العمالة اللبنانية في السعودية، وهذا الكلام لا يعني إلا أصحابه، فنحن متمسكون بالتبادل الدائم وبوجود اللبنانيين في المملكة، وأهلاً وسهلاً دائماً بإخواننا السعوديين في لبنان".
وأضاف، "خلال اللقاء، طمأنت إخواني السعوديين أن لبنان بخير، ومهما مررنا بصعوبات، فالحوار هو الحل، وسيبقى بإذن الله لبنان واحدا، وجميع اللبنانيين يدا واحدة".
بدوره رد الخليوي بكلمة قال فيها، "شكراً دولة الرئيس ميقاتي على استضافتنا كممثلين لمجلس الشورى في طرابلس الفيحاء، طرابلس السلام، ونتمنى للبنان الشقيق ولطرابلس دائماً الرخاء والاستقرار والتقدم. وقد أكدت خلال اللقاء مع دولته وجميع المسؤولين اللبنانيين، بدءاً بفخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيسي مجلس النواب والوزراء، ان المملكة العربية السعودية، بالقيادة الحكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، يؤكدون دائما على المسؤولين سواء كانوا حكوميين أو ممثلي مجلس الشورى، بأن ينقلوا تحيات المملكة للشعوب الشقيقة، ولبنان لا شك أنه من أعز الأشقاء والأصدقاء للمملكة العربية السعودية، والعلاقات التاريخية وعلاقات الدم تربط دائما الشعبين السعودي واللبناني. ودائماً تنظر المملكة العربية السعودية إلى لبنان ككيان واحد موحد بجميع أطيافه ومذاهبه، وشعارها دائما السلام والتنمية في لبنان ودعمه سياسياً واقتصادياً واجتماعيا. نيابة عن زملائي أعضاء مجلس الشورى، نشكر ما تلقيناه من كرم وحفاوة واستقبال، وليس هذا بغريب على لبنان وشعبه، ونحن شعبان شقيقان".
وقد أولم الرئيس ميقاتي تكريما للوفد السعودي في مشاركة بحضور عدد من نواب ورؤساء البلديات وشخصيات سياسية وإعلامية.