بيروت - بديع قرحاني
إستكمل مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية برئاسة صالح بن منيع الخليوي يرافقه سفير المملكة في لبنان د. وليد بخاري جولته على المسؤولين والقيادات، فزار دار الفتوى، حيث استقبله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في حضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية الرئيس تمام سلام.
وبدأ اللقاء بترحيب من المفتي دريان بالحضور قائلا "دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية داركم ودار كل العرب والمسلمين وهي تعتز وتفتخر بالعلاقات التاريخية المميزة مع المملكة العربية السعودية وقيادتها التي في رحابها بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ونؤكد على متانة العلاقات الأخوية الطيّبة مع الأشقاء السعوديين في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان والقيادة السعودية الرشيدة الحريصة على حفظ امن واستقرار المنطقة العربية، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وهذا الحرص هو امتداد لحرصها على لبنان وسيادته وعروبته ووحدته الوطنية، بحيث يكون لبنان جزءاً لا يتجزأ من امته العربية والإسلامية".
أضاف "وما يحصل من عدوان بين الحين والآخر على المملكة العربية السعودية مدان ومرفوض وهو اعتداء على كل العرب والمسلمين ولا يمكن السكوت عنه لأنه يُشكّل إرهابا بكل المقاييس والقوانين الدولية".
وأكد دريان أن "لبنان وشعبه يحمل الحب والوفاء للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود واستمراراً مع أبنائه الملوك البررة منذ توطيد العلاقة مع لبنان في عهد الرئيس الشهيد رياض الصلح إلى المرحوم الرئيس صائب سلام والرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي مستمرة مع الرئيس سعد الحريري وكل اللبنانيين الأخيار"، مشيداً "بالمزيد من التعاون الذي يعمل له سفير المملكة في لبنان وليد البخاري بسعي دؤوب ودبلوماسية رائدة وجهد حثيث لتأكيد الإخوة بين البلدين".
الخليوي، بدوره، اكد "حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على استقرار لبنان ووحدته وعروبته ليبقى كعهدنا به واحة حرية ووطنية ومحبة واعتدال والوجه المشرق للعرب والمسلمين في دوره ورسالته".
وخاطب الخليوي المفتي دريان قائلا "ثقتنا كبيرة بكم وبما تمثلونه على الصعيد الوطني والإسلامي لما فيه مصلحة لبنان وشعبه"، كما شكر سفير المملكة بخاري مفتي الجمهورية على حسن استقباله وفد مجلس الشورى وثقته "بالدبلوماسية السعودية الحكيمة".
كما زار وفد مجلس الشورى السعودي وسفير خادم الحرمين الشريفين مدينة طرابلس شمال لبنان وأقيم لهم استقبال حاشد في غرفة التجارة والصناعة ورحب رئيس الغرفة توفيق دبوسي بالوفد مؤكد على عروبة لبنان وطرابلس منوها بدبلوماسية السفير السعودي المنفتحة على كل الطوائف والمذاهب في لبنان، وعرض دبوسي فيلما يشرح فيه حول أهمية مدينة طرابلس وأهمية إنجاز مشروع طرابلس مدينة اقتصادية، وأقام رئيس الحكومة الأسبق غداء على شرف وفد مجلس الشورى السعودي في منزله بمدينة طرابلس.
إستكمل مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية برئاسة صالح بن منيع الخليوي يرافقه سفير المملكة في لبنان د. وليد بخاري جولته على المسؤولين والقيادات، فزار دار الفتوى، حيث استقبله مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في حضور رئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع السعودية الرئيس تمام سلام.
وبدأ اللقاء بترحيب من المفتي دريان بالحضور قائلا "دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية داركم ودار كل العرب والمسلمين وهي تعتز وتفتخر بالعلاقات التاريخية المميزة مع المملكة العربية السعودية وقيادتها التي في رحابها بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ونؤكد على متانة العلاقات الأخوية الطيّبة مع الأشقاء السعوديين في مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان والقيادة السعودية الرشيدة الحريصة على حفظ امن واستقرار المنطقة العربية، خصوصا دول مجلس التعاون الخليجي وهذا الحرص هو امتداد لحرصها على لبنان وسيادته وعروبته ووحدته الوطنية، بحيث يكون لبنان جزءاً لا يتجزأ من امته العربية والإسلامية".
أضاف "وما يحصل من عدوان بين الحين والآخر على المملكة العربية السعودية مدان ومرفوض وهو اعتداء على كل العرب والمسلمين ولا يمكن السكوت عنه لأنه يُشكّل إرهابا بكل المقاييس والقوانين الدولية".
وأكد دريان أن "لبنان وشعبه يحمل الحب والوفاء للمملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود واستمراراً مع أبنائه الملوك البررة منذ توطيد العلاقة مع لبنان في عهد الرئيس الشهيد رياض الصلح إلى المرحوم الرئيس صائب سلام والرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي مستمرة مع الرئيس سعد الحريري وكل اللبنانيين الأخيار"، مشيداً "بالمزيد من التعاون الذي يعمل له سفير المملكة في لبنان وليد البخاري بسعي دؤوب ودبلوماسية رائدة وجهد حثيث لتأكيد الإخوة بين البلدين".
الخليوي، بدوره، اكد "حرص خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على استقرار لبنان ووحدته وعروبته ليبقى كعهدنا به واحة حرية ووطنية ومحبة واعتدال والوجه المشرق للعرب والمسلمين في دوره ورسالته".
وخاطب الخليوي المفتي دريان قائلا "ثقتنا كبيرة بكم وبما تمثلونه على الصعيد الوطني والإسلامي لما فيه مصلحة لبنان وشعبه"، كما شكر سفير المملكة بخاري مفتي الجمهورية على حسن استقباله وفد مجلس الشورى وثقته "بالدبلوماسية السعودية الحكيمة".
كما زار وفد مجلس الشورى السعودي وسفير خادم الحرمين الشريفين مدينة طرابلس شمال لبنان وأقيم لهم استقبال حاشد في غرفة التجارة والصناعة ورحب رئيس الغرفة توفيق دبوسي بالوفد مؤكد على عروبة لبنان وطرابلس منوها بدبلوماسية السفير السعودي المنفتحة على كل الطوائف والمذاهب في لبنان، وعرض دبوسي فيلما يشرح فيه حول أهمية مدينة طرابلس وأهمية إنجاز مشروع طرابلس مدينة اقتصادية، وأقام رئيس الحكومة الأسبق غداء على شرف وفد مجلس الشورى السعودي في منزله بمدينة طرابلس.