دبي - (العربية نت): أكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، الأربعاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أنه "لا بد من ضم دول المنطقة إلى الاتفاق النووي مع إيران لضمان نجاحه".
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن "إيران كانت أحد المواضيع التي بحثناها مع "وزير الخارجية الأمريكي مايك" بومبيو خلال زيارته الإمارات"، كما أن "الموضوع الإيراني تم بحثه مع المسؤولين الروس".
كما "تم بحث توسيع التعاون الدولي لحماية السفن في الممرات المائية"، مشدداً على أن الإمارات مهتمة "بإبقاء الممرات المائية المفتوحة". وتابع، "نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم، ولا نريد مزيدا من الاضطرابات ولا نريد مزيداً من القلق، نريد مزيداً من الاستقرار".
في سياق متصل، قال الشيخ عبدالله بن زايد، "تحدثنا مع المسؤولين الروس عن الهجمات الأخيرة في بحر عُمان. الهجمات على ناقلات النفط في بحر عُمان عمليات تخريبية". لكن عن الهجمات على ناقلات النفط قبالة الفجيرة قال الوزير الإماراتي: "لا نستطيع توجيه الاتهام لأي دولة بخصوص الهجوم على السفن قبالة الإمارات".
وعن الموضوع اليمني، أكد الشيخ عبدالله بن زايد جهود الإمارات المستمرة لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتين غريفيثس، مضيفاً، "سنعمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن.. نأمل بنهاية للحرب في اليمن وبداية لعملية سياسية واسعة".
أما في الشأن السوري، فأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات حريصة على دعم عملية السلام في سوريا. كما أكد دعم مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة إلى ليبيا.
وأخيراً أكد وزير خارجية الإمارات العمل على تطوير التعاون التجاري والسياحي مع روسيا.
من جهته قال لافروف، "روسيا مهتمة بخفض التصعيد في منطقة الخليج العربي الهامة دوليا. وقد لفتنا الانتباه إلى المبادرة الروسية لخفض التصعيد في الخليج العربي"، معتبراً أنه "يجب على دول الخليج العربي تشجيع الحوار لتفادي العنف في المنطقة ورفض دفع المنطقة إلى سيناريوهات القوة".
وتابع لافروف، "يجب التوقف عن لهجة التصعيد وإطلاق الإنذارات في الأزمة بين طهران وواشنطن.. التصريحات القاسية والعقوبات الأمريكية لا تشجع على إطلاق حوار مع إيران".
واعتبر أنه "بالإمكان حل الأزمة بين إيران والولايات المتحدة بالحوار، حيث إن الحوار يساعد على حلحلة التناقضات والخلافات". لكنه تساءل "كيف يمكن لإيران الموافقة على الحوار في ظل العقوبات والشروط الأمريكية؟".
في سياق آخر، أكد لافروف أنه ناقش مع نظيره الإماراتي الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية.
وفي الشأن السوري، اعتبر لافروف أنه "لا بد من إطلاق حوار شامل بمشاركة جميع الأطراف السورية"، مضيفاً، "يجب أن تكون كامل الأراضي في سوريا تحت سلطة الحكومة السورية"، حسب تعبيره. كما أكد وجود اتصالات مفتوحة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وأخيراً كشف لافروف أنه "لم يتم التوافق على أي جدول أعمال للقاء الرئيسين الروسي والأمريكي".
وأكد وزير الخارجية الإماراتي أن "إيران كانت أحد المواضيع التي بحثناها مع "وزير الخارجية الأمريكي مايك" بومبيو خلال زيارته الإمارات"، كما أن "الموضوع الإيراني تم بحثه مع المسؤولين الروس".
كما "تم بحث توسيع التعاون الدولي لحماية السفن في الممرات المائية"، مشدداً على أن الإمارات مهتمة "بإبقاء الممرات المائية المفتوحة". وتابع، "نحن في منطقة مضطربة ومهمة للعالم، ولا نريد مزيدا من الاضطرابات ولا نريد مزيداً من القلق، نريد مزيداً من الاستقرار".
في سياق متصل، قال الشيخ عبدالله بن زايد، "تحدثنا مع المسؤولين الروس عن الهجمات الأخيرة في بحر عُمان. الهجمات على ناقلات النفط في بحر عُمان عمليات تخريبية". لكن عن الهجمات على ناقلات النفط قبالة الفجيرة قال الوزير الإماراتي: "لا نستطيع توجيه الاتهام لأي دولة بخصوص الهجوم على السفن قبالة الإمارات".
وعن الموضوع اليمني، أكد الشيخ عبدالله بن زايد جهود الإمارات المستمرة لدعم مهمة المبعوث الأممي مارتين غريفيثس، مضيفاً، "سنعمل مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي في اليمن.. نأمل بنهاية للحرب في اليمن وبداية لعملية سياسية واسعة".
أما في الشأن السوري، فأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن الإمارات حريصة على دعم عملية السلام في سوريا. كما أكد دعم مهمة المبعوث الأممي غسان سلامة إلى ليبيا.
وأخيراً أكد وزير خارجية الإمارات العمل على تطوير التعاون التجاري والسياحي مع روسيا.
من جهته قال لافروف، "روسيا مهتمة بخفض التصعيد في منطقة الخليج العربي الهامة دوليا. وقد لفتنا الانتباه إلى المبادرة الروسية لخفض التصعيد في الخليج العربي"، معتبراً أنه "يجب على دول الخليج العربي تشجيع الحوار لتفادي العنف في المنطقة ورفض دفع المنطقة إلى سيناريوهات القوة".
وتابع لافروف، "يجب التوقف عن لهجة التصعيد وإطلاق الإنذارات في الأزمة بين طهران وواشنطن.. التصريحات القاسية والعقوبات الأمريكية لا تشجع على إطلاق حوار مع إيران".
واعتبر أنه "بالإمكان حل الأزمة بين إيران والولايات المتحدة بالحوار، حيث إن الحوار يساعد على حلحلة التناقضات والخلافات". لكنه تساءل "كيف يمكن لإيران الموافقة على الحوار في ظل العقوبات والشروط الأمريكية؟".
في سياق آخر، أكد لافروف أنه ناقش مع نظيره الإماراتي الأوضاع في ليبيا وسوريا والقضية الفلسطينية.
وفي الشأن السوري، اعتبر لافروف أنه "لا بد من إطلاق حوار شامل بمشاركة جميع الأطراف السورية"، مضيفاً، "يجب أن تكون كامل الأراضي في سوريا تحت سلطة الحكومة السورية"، حسب تعبيره. كما أكد وجود اتصالات مفتوحة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وأخيراً كشف لافروف أنه "لم يتم التوافق على أي جدول أعمال للقاء الرئيسين الروسي والأمريكي".