الرياض – طارق العريدي
أكد السفير الياباني لدى المملكة العربية السعودية تسوكاسا إيمورا "تصميم بلاده على بناء علاقات أكثر مع المملكة". ووصف السفير الياباني زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان بأنها "مشجعه كما تربط البلدين علاقة مميزة"، مشيراً إلى أن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تعزز ظهورها بوجه مشرق للعالم".
وشدد السفير الياباني على أن "العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والاستثمارية الجارية".
وتسعى اليابان إلى تنويع العلاقات الشراكة والاستراتيجية مع المملكة مستشهداً بذلك على العديد من الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة. وأضاف السفير أنه "قد تم عقد اجتماع قمة لرئيس الوزراء الياباني آبي مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيث قرر الجانبان على الرؤية السعودية اليابانية 2030، وذلك للتعاون الثنائي والمشاريع المحددة فيه، والذي أقر صياغته ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز". كما تطرق السفير إلى الاجتماع المشترك الثالث للمجموعة حول رؤية السعودية اليابانية 2030، والذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو والذي رأس الجانب الياباني وزير الاقتصاد التجارة والصناعة هيروشيغ سيكو ونائب الوزير البرلماني للشؤون الخارجية كينجي يامادا، فيما ترأس الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد مزيد محمد التويجري، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح. كما شاركت 64 وزارة ومنظمة من كلا الجانبين في اجتماع المجموعة المشتركة. وأوضح السفير الياباني لدى المملكة أنه "قد تمت الموافقة على أخرى تحديث لمجموعة واسعة من التقدم الذي أحرزته "رؤية السعودية اليابانية 2030"".
وتطرق السفير الياباني إلى القمة العشرين والتي تستضيفها اليابان والتي ستكون في "28 و29 يونيو 2019"، حيث ستناول قمة أوساكا لمجموعة العشرين، مع الدول المتقدمة والدول الناشئة، المخاطر المحتملة للاقتصاد العالمي وكيفية الاستفادة من قوة الابتكارات التقنية من أجل رفاهية الإنسان، وستكون اولويات قمة مجموعة العشرين الحفاظ على النمو المستدام للاقتصاد العالمي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية، والتحكم في الابتكارات التكنولوجية كموضوع رئيسي.
{{ article.visit_count }}
أكد السفير الياباني لدى المملكة العربية السعودية تسوكاسا إيمورا "تصميم بلاده على بناء علاقات أكثر مع المملكة". ووصف السفير الياباني زيارة ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى اليابان بأنها "مشجعه كما تربط البلدين علاقة مميزة"، مشيراً إلى أن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تعزز ظهورها بوجه مشرق للعالم".
وشدد السفير الياباني على أن "العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت في القرن الماضي بشكل أساسي في جانب تجارة النفط من المملكة لتكون هي أكبر مورد للنفط لليابان إلى جانب عدد كبير من المشروعات المشتركة والاستثمارية الجارية".
وتسعى اليابان إلى تنويع العلاقات الشراكة والاستراتيجية مع المملكة مستشهداً بذلك على العديد من الحوارات السياسية الدورية والتعاون لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال من الأمثلة. وأضاف السفير أنه "قد تم عقد اجتماع قمة لرئيس الوزراء الياباني آبي مع خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حيث قرر الجانبان على الرؤية السعودية اليابانية 2030، وذلك للتعاون الثنائي والمشاريع المحددة فيه، والذي أقر صياغته ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز". كما تطرق السفير إلى الاجتماع المشترك الثالث للمجموعة حول رؤية السعودية اليابانية 2030، والذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو والذي رأس الجانب الياباني وزير الاقتصاد التجارة والصناعة هيروشيغ سيكو ونائب الوزير البرلماني للشؤون الخارجية كينجي يامادا، فيما ترأس الجانب السعودي وزير الاقتصاد والتخطيط محمد مزيد محمد التويجري، ووزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح. كما شاركت 64 وزارة ومنظمة من كلا الجانبين في اجتماع المجموعة المشتركة. وأوضح السفير الياباني لدى المملكة أنه "قد تمت الموافقة على أخرى تحديث لمجموعة واسعة من التقدم الذي أحرزته "رؤية السعودية اليابانية 2030"".
وتطرق السفير الياباني إلى القمة العشرين والتي تستضيفها اليابان والتي ستكون في "28 و29 يونيو 2019"، حيث ستناول قمة أوساكا لمجموعة العشرين، مع الدول المتقدمة والدول الناشئة، المخاطر المحتملة للاقتصاد العالمي وكيفية الاستفادة من قوة الابتكارات التقنية من أجل رفاهية الإنسان، وستكون اولويات قمة مجموعة العشرين الحفاظ على النمو المستدام للاقتصاد العالمي وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات العالمية، والتحكم في الابتكارات التكنولوجية كموضوع رئيسي.