* ولي العهد السعودي يقف بجانب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني
* السعودية ثالث دول "العشرين" في الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار
* "قمة العشرين" دور سعودي محوري.. وقمة مرتقبة بالرياض في 2020
* التجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ أبرز الملفات على طاولة القمة
الرياض - (وكالات): توسّط ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادة دول مجموعة العشرين في الصورة التذكارية قبيل انطلاق أعمال القمة في مدينة أوساكا اليابانية.
وظهر ولي العهد السعودي يقف بجانب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في منتصف قادة الدول، حيث التقطت الصور التذكارية لرؤساء وفود دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة، وبعد ذلك توجّه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسة للقمة، حيث بدأت أعمال القمة.
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية و أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام، وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة مهمة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
وتعد السعودية من الدول المؤسسة للمجموعة، وأسهم الدور السعودي في تعزيز دورها الريادي في الاقتصاد العالم وأصبح لها تأثير على الكثير من الاقتصادات الإقليمية والعالمية.. وتستعد الرياض لاستضافة القمة ورئاسة المجموعة العام 2020، بعد أن تستلمها من اليابان التي تتولى القمة في 2019.
وبات الدور السعودي مهماً في أكبر تجمع اقتصادي ما منحها قدرةً على التأثير في نشاط الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها في التجارة العالمية، ومن خلال التحويلات إلى الخارج وسياسة الاستثمار في الأوراق المالية العالمية.
وتتطلع المملكة من خلال رئاستها القمة في عام 2020، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال؛ بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره. كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض، تاريخية فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين G20 من حيث الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار "1.9 تريليون ريال"، بعد كل من الصين واليابان.
وتشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.2% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة البالغة 8.2 تريليون دولار بنهاية شهر أبريل الماضي.
وافتتح قادة مجموعة الـ20 قمتهم الجمعة في أوساكا باليابان، حيث يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الذي ستهيمن عليه مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.
وبدت الأجواء ودية في الدقائق الأولى، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الزعماء خلال التقاط الصورة التقليدية.
وتصافح الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ قبيل التقاط الصورة.
ومع توجه الزعماء إلى الجلسة الأولى، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يهمس في أذن ترامب.
وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.
وقال آبي لدى افتتاح الجلسة: "حوّلت الرقمنة بشكل سريع جوانب مختلفة في مجتمعنا واقتصادنا".
ومن بين كل اللقاءات الثنائية، سيكون لقاء دونالد ترامب، السبت، مع نظيره الصيني شي جين بينغ عبارة عن قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
كما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن قمتها مع ترامب، الجمعة، ستتناول عدداً كبيراً من الموضوعات، منها التجارة والاستثمارات وغرب أفريقيا ومكافحة الإرهاب وإيران.
ترامب، من جهته، وصف ميركل بأنها "صديقة عظيمة له"، وذلك في تصريحات للصحفيين قبيل الاجتماع الثنائي بينهما، كما أشاد بالتجارة بين الولايات المتحدة وألمانيا.
* السعودية ثالث دول "العشرين" في الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار
* "قمة العشرين" دور سعودي محوري.. وقمة مرتقبة بالرياض في 2020
* التجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ أبرز الملفات على طاولة القمة
الرياض - (وكالات): توسّط ولي العهد السعودي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قادة دول مجموعة العشرين في الصورة التذكارية قبيل انطلاق أعمال القمة في مدينة أوساكا اليابانية.
وظهر ولي العهد السعودي يقف بجانب الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الياباني في منتصف قادة الدول، حيث التقطت الصور التذكارية لرؤساء وفود دول مجموعة العشرين المشاركين في القمة، وبعد ذلك توجّه قادة ورؤساء وفود الدول المشاركة إلى القاعة الرئيسة للقمة، حيث بدأت أعمال القمة.
وتشكل دول مجموعة العشرين ثلثي سكان العالم، وتضم 85% من حجم الاقتصاد العالمي، و75% من التجارة العالمية و أكثر من 90% من الناتج العالمي الخام، وتهدف مجموعة العشرين إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة مهمة بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.
وتعد السعودية من الدول المؤسسة للمجموعة، وأسهم الدور السعودي في تعزيز دورها الريادي في الاقتصاد العالم وأصبح لها تأثير على الكثير من الاقتصادات الإقليمية والعالمية.. وتستعد الرياض لاستضافة القمة ورئاسة المجموعة العام 2020، بعد أن تستلمها من اليابان التي تتولى القمة في 2019.
وبات الدور السعودي مهماً في أكبر تجمع اقتصادي ما منحها قدرةً على التأثير في نشاط الاقتصاد العالمي من خلال تأثيرها في التجارة العالمية، ومن خلال التحويلات إلى الخارج وسياسة الاستثمار في الأوراق المالية العالمية.
وتتطلع المملكة من خلال رئاستها القمة في عام 2020، إلى تعزيز التعاون مع شركائها من الدول الأعضاء لتحقيق أهداف المجموعة، وإيجاد توافق دولي حول القضايا الاقتصادية المطروحة في جدول الأعمال؛ بهدف تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وازدهاره. كما ستسهم استضافة القمة في طرح القضايا التي تهم منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتعد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرياض، تاريخية فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي؛ مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بين دول مجموعة العشرين G20 من حيث الاحتياطيات الأجنبية بـ505.1 مليار دولار "1.9 تريليون ريال"، بعد كل من الصين واليابان.
وتشكل الاحتياطيات الأجنبية للسعودية 6.2% من الاحتياطيات الإجمالية لدول المجموعة البالغة 8.2 تريليون دولار بنهاية شهر أبريل الماضي.
وافتتح قادة مجموعة الـ20 قمتهم الجمعة في أوساكا باليابان، حيث يتوقع أن تكون واحدة من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.
وافتتح رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الاجتماع الذي ستهيمن عليه مناقشات مثيرة للجدل تتعلق بالتجارة والتوترات الجيوسياسية وتغير المناخ.
وبدت الأجواء ودية في الدقائق الأولى، حيث ارتسمت الابتسامات على وجوه الزعماء خلال التقاط الصورة التقليدية.
وتصافح الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ قبيل التقاط الصورة.
ومع توجه الزعماء إلى الجلسة الأولى، ظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهو يهمس في أذن ترامب.
وتركز الجلسة الأولى للاجتماع على الاقتصاد الرقمي، وستكون المخاوف بشأن الخصوصية والأمان مدرجة على جدول الأعمال.
وقال آبي لدى افتتاح الجلسة: "حوّلت الرقمنة بشكل سريع جوانب مختلفة في مجتمعنا واقتصادنا".
ومن بين كل اللقاءات الثنائية، سيكون لقاء دونالد ترامب، السبت، مع نظيره الصيني شي جين بينغ عبارة عن قمة داخل القمة، إذ تدور مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.
كما قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن قمتها مع ترامب، الجمعة، ستتناول عدداً كبيراً من الموضوعات، منها التجارة والاستثمارات وغرب أفريقيا ومكافحة الإرهاب وإيران.
ترامب، من جهته، وصف ميركل بأنها "صديقة عظيمة له"، وذلك في تصريحات للصحفيين قبيل الاجتماع الثنائي بينهما، كما أشاد بالتجارة بين الولايات المتحدة وألمانيا.