واشنطن - (وكالات): نشرت الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة مقاتلات شبح من طراز "إف 22"، في الخليج، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي، في إطار تعزيز واشنطن وجودها العسكري على وقع التوتر مع إيران، وفقاً لما نشره موقع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية.
وأفادت القيادة العسكرية المركزية للقوات الجويّة الأمريكية في بيان بأنه تم نشر مقاتلات شبح "إف 22 رابتور"، للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية، من دون تحديد عدد الطائرات التي تم إرسالها.
وأظهرت صورة موزعة خمس مقاتلات "إف 22" وهي تحلّق فوق قاعدة العديد الجوية في قطر.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015. وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران.
وارتفع منسوب التوتر، الأسبوع الماضي، عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيّرة فوق مياه الخليج بعد سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفط، واتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها، وهو ما نفته الأخيرة.
وانخرط البلدان منذاك في حرب كلامية، تصاعدت هذا الأسبوع مع إعلان ترامب عن عقوبات جديدة بحق المرشد الإيراني علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وهددت إيران من جهتها بالتخلي عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ما لم تساعدها باقي الدول الموقعة عليه "بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا"، في الالتفاف على العقوبات الأمريكية، خصوصاً تلك المرتبطة بمبيعاتها من النفط.
وفي مايو الماضي، نشرت القوات الجوية الأمريكية حاملة طائرة وعدة قاذفات قنابل من طراز "بي 52 ستراتوفورتريس"، في الخليج، رداً على ما وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها خطة محتملة من قبل إيران لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.
وأفادت القيادة العسكرية المركزية للقوات الجويّة الأمريكية في بيان بأنه تم نشر مقاتلات شبح "إف 22 رابتور"، للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية، من دون تحديد عدد الطائرات التي تم إرسالها.
وأظهرت صورة موزعة خمس مقاتلات "إف 22" وهي تحلّق فوق قاعدة العديد الجوية في قطر.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ انسحاب الولايات المتحدة في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي تم التوصل إليه في فيينا عام 2015. وإعادتها فرض عقوبات مشددة على إيران.
وارتفع منسوب التوتر، الأسبوع الماضي، عندما أسقطت إيران طائرة أمريكية مسيّرة فوق مياه الخليج بعد سلسلة هجمات استهدفت ناقلات نفط، واتهمت واشنطن طهران بالوقوف خلفها، وهو ما نفته الأخيرة.
وانخرط البلدان منذاك في حرب كلامية، تصاعدت هذا الأسبوع مع إعلان ترامب عن عقوبات جديدة بحق المرشد الإيراني علي خامنئي ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
وهددت إيران من جهتها بالتخلي عن بعض التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي ما لم تساعدها باقي الدول الموقعة عليه "بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا"، في الالتفاف على العقوبات الأمريكية، خصوصاً تلك المرتبطة بمبيعاتها من النفط.
وفي مايو الماضي، نشرت القوات الجوية الأمريكية حاملة طائرة وعدة قاذفات قنابل من طراز "بي 52 ستراتوفورتريس"، في الخليج، رداً على ما وصفتها وزارة الدفاع الأمريكية بأنها خطة محتملة من قبل إيران لمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة.