بيروت - بديع قرحاني
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان د. حمد سعيد الشامسي أن "بلاده قائمة على أسس التسامح وتدعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجب أن يعلو في مجتمعاتنا ويكون له الكلمة الفصل بظل تزايد النعرات وانتشار المفاهيم الخاطئة والدور السلبي الذي تقوم به الجماعات الإرهابية في نشر أفكار وبعث رسائل لا تشبه جوهر الدين وحقيقته المثلى"، مشدداًش على أن "التسامح يسهم في تعزيز القوة المجتمعية ويبرز أهم قيم الإمارات، من الإسلام المعتدل، وإحتضان الحوار بين الثقافات، ونسج أفضل العلاقات مع جميع الأمم والشعوب وتمكين المرأة، ودعم التعليم".
وأوضح السفير الإماراتي في لبنان خلال زيارته الطلاب والطالبات المسجلين في دورة "عام التسامح" التي إنطلقت أوائل الشهر الحالي في مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع ببيروت بهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" وبإشراف مباشر من "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية"، أن "مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" قدمت مساعدات إلى أكثر من 90 دولة حول العالم بغية تعزيز مسيرتها القائمة على العطاء الإنساني".
وقال الشامسي إن "هذه الدورة تأتي لتواكب "عام التسامح" الذي أعلن عنه رئيس دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات".
وزار سفير الإمارات د. حمد سعيد الشامسي الطلاب والطالبات المسجلين في دورة "عام التسامح" التي إنطلقت أوائل الشهر الحالي في مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع - بيروت وتستمر لمدة 5 أسابيع متتالية بهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وبإشراف مباشر من "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية".
وكان في استقباله ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية مدير الشؤون الادارية في دار الفتوى صلاح الدين فخري، المنسق العام لبيروت في "تيار المستقبل" سامر سوبرة، ورئيس رابطة اهالي رأس النبع الاجتماعية الحاج عبدالودود النصولي، ورابطة آل القيسي ممثلة بالحاج باسم القيسي ولجنة المسجد وشخصيات إجتماعية وبلدية ومخاتير.
وتضم الدورة أكثر من 280 طالباً وطالبة بين الخامسة والسادسة عشر عاماً يخضعون يومياً لتوعية وإرشاد بمعاني الدين الاسلامي الحقيقي ويقومون بأنشطة ترفيهية تساعدهم على تعلم معنى العطاء والتآخي والتكافل الاجتماعي من خلال زيارة دور اجتماعية ومراكز انسانية والمساهمة في حملات صحية وبيئية.
وقد استمع السفير الشامسي من المشرفين على الدورة للأنشطة المتنوعة وأهدافها ودورها في تنمية الطلاب، كما قام بجولة على بعض الحلقات والصفوف. وكانت له كلمة قال فيها، " تولي القيادة الاماراتية الرشيدة أهمية كبرى لدعم لبنان وشعبه بمشاريع مختلفة منها التنموية والخيرية وكذلك الثقافية والاجتماعية. وينشط هذا العمل من خلال تبني مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وهيئات ومؤسسات وجمعيات اماراتية أخرى هذا التوجه الانساني والخيري والتنموي. وقد ساهمت مؤسسة خليفة لسنوات عدة متتالية بتقديم دعم سخي للأئمة والمفتيين من خلال دار الافتاء".
وشدد على أن "دولة الإمارات قائمة على أسس التسامح وتدعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجب أن يعلو في مجتمعاتنا ويكون له الكلمة الفصل بظل تزايد النعرات وانتشار المفاهيم الخاطئة والدور السلبي الذي تقوم به بعض الجماعات الارهابية في نشر أفكار وبعث رسائل لا تشبه جوهر الدين وحقيقته المثلى".
وأكد أن "التسامح يسهم في تعزيز القوة المجتمعية ويبرز أهم قيم دولة الإمارات العربية المتحدة، من الإسلام المعتدل، وإحتضان الحوار بين الثقافات، ونسج أفضل العلاقات مع جميع الأمم والشعوب وتمكين المرأة، ودعم التعليم، ورفض العنف المدمر والتطرف بجميع أشكاله إلى جانب مد يد العون والمساعدة لكل محتاج عبر مشاريع وبرامج تنموية وخيرية حيث قدمت مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" مساعدات إلى أكثر من 90 دولة حول العالم بغية تعزيز مسيرتها القائمة على العطاء الإنساني".
وأوضح أن "هذه الدورة تأتي لتواكب "عام التسامح" الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات".
وتحدث إمام المسجد الشيخ علي مصطفى خطاب، عن اهمية هذه المبادرة التثقيفية مؤكدا أنها "تعزز الفكر النير لدى الطلاب والطالبات خاصة أن عالمنا اليوم يشهد على نوع من المغالطات والتشويه"، مقدماً الشكر لدولة الامارات قيادة وشعباً ولمؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" على هذه المكرمة التي تعكس الوجه الحضاري والحقيقي لهذه الدولة الخيرة التي زرع بذور نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وفي الختام، سلمت لجنة المسجد السفير الشامسي درعاً تكريمياً كعربون شكر لدولة الإمارات ومؤسساتها المانحة على ما تقدمه في لبنان وتم توزيع الجوائز على الطلاب المميزين.
{{ article.visit_count }}
أكد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان د. حمد سعيد الشامسي أن "بلاده قائمة على أسس التسامح وتدعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجب أن يعلو في مجتمعاتنا ويكون له الكلمة الفصل بظل تزايد النعرات وانتشار المفاهيم الخاطئة والدور السلبي الذي تقوم به الجماعات الإرهابية في نشر أفكار وبعث رسائل لا تشبه جوهر الدين وحقيقته المثلى"، مشدداًش على أن "التسامح يسهم في تعزيز القوة المجتمعية ويبرز أهم قيم الإمارات، من الإسلام المعتدل، وإحتضان الحوار بين الثقافات، ونسج أفضل العلاقات مع جميع الأمم والشعوب وتمكين المرأة، ودعم التعليم".
وأوضح السفير الإماراتي في لبنان خلال زيارته الطلاب والطالبات المسجلين في دورة "عام التسامح" التي إنطلقت أوائل الشهر الحالي في مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع ببيروت بهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" وبإشراف مباشر من "ملحقية الشؤون الانسانية والتنموية"، أن "مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" قدمت مساعدات إلى أكثر من 90 دولة حول العالم بغية تعزيز مسيرتها القائمة على العطاء الإنساني".
وقال الشامسي إن "هذه الدورة تأتي لتواكب "عام التسامح" الذي أعلن عنه رئيس دولة الإمارات، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات".
وزار سفير الإمارات د. حمد سعيد الشامسي الطلاب والطالبات المسجلين في دورة "عام التسامح" التي إنطلقت أوائل الشهر الحالي في مسجد الصحابي عبد الرحمن بن عوف في رأس النبع - بيروت وتستمر لمدة 5 أسابيع متتالية بهبة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وبإشراف مباشر من "ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية".
وكان في استقباله ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية مدير الشؤون الادارية في دار الفتوى صلاح الدين فخري، المنسق العام لبيروت في "تيار المستقبل" سامر سوبرة، ورئيس رابطة اهالي رأس النبع الاجتماعية الحاج عبدالودود النصولي، ورابطة آل القيسي ممثلة بالحاج باسم القيسي ولجنة المسجد وشخصيات إجتماعية وبلدية ومخاتير.
وتضم الدورة أكثر من 280 طالباً وطالبة بين الخامسة والسادسة عشر عاماً يخضعون يومياً لتوعية وإرشاد بمعاني الدين الاسلامي الحقيقي ويقومون بأنشطة ترفيهية تساعدهم على تعلم معنى العطاء والتآخي والتكافل الاجتماعي من خلال زيارة دور اجتماعية ومراكز انسانية والمساهمة في حملات صحية وبيئية.
وقد استمع السفير الشامسي من المشرفين على الدورة للأنشطة المتنوعة وأهدافها ودورها في تنمية الطلاب، كما قام بجولة على بعض الحلقات والصفوف. وكانت له كلمة قال فيها، " تولي القيادة الاماراتية الرشيدة أهمية كبرى لدعم لبنان وشعبه بمشاريع مختلفة منها التنموية والخيرية وكذلك الثقافية والاجتماعية. وينشط هذا العمل من خلال تبني مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" وهيئات ومؤسسات وجمعيات اماراتية أخرى هذا التوجه الانساني والخيري والتنموي. وقد ساهمت مؤسسة خليفة لسنوات عدة متتالية بتقديم دعم سخي للأئمة والمفتيين من خلال دار الافتاء".
وشدد على أن "دولة الإمارات قائمة على أسس التسامح وتدعم الخطاب الديني الوسطي الذي يجب أن يعلو في مجتمعاتنا ويكون له الكلمة الفصل بظل تزايد النعرات وانتشار المفاهيم الخاطئة والدور السلبي الذي تقوم به بعض الجماعات الارهابية في نشر أفكار وبعث رسائل لا تشبه جوهر الدين وحقيقته المثلى".
وأكد أن "التسامح يسهم في تعزيز القوة المجتمعية ويبرز أهم قيم دولة الإمارات العربية المتحدة، من الإسلام المعتدل، وإحتضان الحوار بين الثقافات، ونسج أفضل العلاقات مع جميع الأمم والشعوب وتمكين المرأة، ودعم التعليم، ورفض العنف المدمر والتطرف بجميع أشكاله إلى جانب مد يد العون والمساعدة لكل محتاج عبر مشاريع وبرامج تنموية وخيرية حيث قدمت مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" مساعدات إلى أكثر من 90 دولة حول العالم بغية تعزيز مسيرتها القائمة على العطاء الإنساني".
وأوضح أن "هذه الدورة تأتي لتواكب "عام التسامح" الذي أعلن عنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" بهدف تسليط الضوء على دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها عاصمةً عالمية للتسامح وجسراً للتواصل بين الشعوب من مختلف الثقافات في بيئة محترمة ترفض التطرّف وتؤكد على الانفتاح وقبول جميع الجنسيات والأديان والأجناس والأعراق والثقافات".
وتحدث إمام المسجد الشيخ علي مصطفى خطاب، عن اهمية هذه المبادرة التثقيفية مؤكدا أنها "تعزز الفكر النير لدى الطلاب والطالبات خاصة أن عالمنا اليوم يشهد على نوع من المغالطات والتشويه"، مقدماً الشكر لدولة الامارات قيادة وشعباً ولمؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية" على هذه المكرمة التي تعكس الوجه الحضاري والحقيقي لهذه الدولة الخيرة التي زرع بذور نهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
وفي الختام، سلمت لجنة المسجد السفير الشامسي درعاً تكريمياً كعربون شكر لدولة الإمارات ومؤسساتها المانحة على ما تقدمه في لبنان وتم توزيع الجوائز على الطلاب المميزين.