دبي - (العربية نت): قال قائد الجيش الفرنسي، فرانسوا لاكوانتر، الخميس، إنه "لا يعتقد أن الوضع في الخليج سيخرج عن السيطرة".
وقال لوكوانتر لقناة "سي نيوز"، "هناك صراع إرادات قائم بين الولايات المتحدة يظهر في المواقف وردود الفعل والإشارات التي يمكن بين عشية وضحاها أن تخرج عن نطاق السيطرة".
وقال مسؤولون أمريكيون إن "5 زوارق يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج، الأربعاء، وطلبت منها التوقف في المياه الإيرانية القريبة، لكنها انسحبت بعد تحذير من سفينة حربية بريطانية".
وقال الناطق البريطاني في بيان، "خلافاً للقانون الدولي، حاولت 3 سفن إيرانية منع مرور السفنية التجارية، بريتش هيريتيج، في مضيق هرمز"، موضحاً أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط هذه التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ" فرع النقل النفطي لمجموعة "بريتش بتروليوم".
وأعربت بريطانيا عن قلقها من التصرف، الذي أقدمت عليه السلطات الإيرانية، وحثتها على تهدئة الوضع.
وأصدرت قوات الحرس الثوري بياناً، الخميس، نفت فيه هذا الادعاء.
فيما قلل وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، من شأن الادعاءات الأميركية قائلاً: "من الواضح أن الناقلة البريطانية قد مرت. ما قالوه والمزاعم التي ترددت تهدف إلى خلق التوتر.. هذه الادعاءات لا قيمة لها".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حذر الأربعاء بريطانيا من "عواقب" قرارها اعتراض ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق الأسبوع الماضي.
واحتجزت السفينة "غريس 1"، الخميس الماضي، في مياه جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها إيران بأنها فعل "قرصنة" في المياه الدولية.
وقال روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء، "أذكر البريطانيين بأنهم هم الذين بادروا بالإخلال بالأمن "في البحار"، وسوف يواجهون العواقب لاحقاً".
وقال لوكوانتر لقناة "سي نيوز"، "هناك صراع إرادات قائم بين الولايات المتحدة يظهر في المواقف وردود الفعل والإشارات التي يمكن بين عشية وضحاها أن تخرج عن نطاق السيطرة".
وقال مسؤولون أمريكيون إن "5 زوارق يعتقد أنها تابعة للحرس الثوري الإيراني اقتربت من ناقلة نفط بريطانية في الخليج، الأربعاء، وطلبت منها التوقف في المياه الإيرانية القريبة، لكنها انسحبت بعد تحذير من سفينة حربية بريطانية".
وقال الناطق البريطاني في بيان، "خلافاً للقانون الدولي، حاولت 3 سفن إيرانية منع مرور السفنية التجارية، بريتش هيريتيج، في مضيق هرمز"، موضحاً أن البحرية الملكية اضطرت للتدخل لمساعدة ناقلة النفط هذه التي تملكها "بريتش بتروليوم شيبينغ" فرع النقل النفطي لمجموعة "بريتش بتروليوم".
وأعربت بريطانيا عن قلقها من التصرف، الذي أقدمت عليه السلطات الإيرانية، وحثتها على تهدئة الوضع.
وأصدرت قوات الحرس الثوري بياناً، الخميس، نفت فيه هذا الادعاء.
فيما قلل وزير الخارجية، محمد جواد ظريف، من شأن الادعاءات الأميركية قائلاً: "من الواضح أن الناقلة البريطانية قد مرت. ما قالوه والمزاعم التي ترددت تهدف إلى خلق التوتر.. هذه الادعاءات لا قيمة لها".
وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، حذر الأربعاء بريطانيا من "عواقب" قرارها اعتراض ناقلة نفط إيرانية قبالة سواحل جبل طارق الأسبوع الماضي.
واحتجزت السفينة "غريس 1"، الخميس الماضي، في مياه جبل طارق الخاضع للسيادة البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا، في عملية وصفتها إيران بأنها فعل "قرصنة" في المياه الدولية.
وقال روحاني خلال جلسة لمجلس الوزراء الأربعاء، "أذكر البريطانيين بأنهم هم الذين بادروا بالإخلال بالأمن "في البحار"، وسوف يواجهون العواقب لاحقاً".