دبي - (العربية نت): قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن "نحو 300 عنصر يعتقد بانتمائهم لجماعة "الإخوان المسلمين" المصرية غادروا الكويت خلال الساعات الماضية احترازيا لخشيتهم من الملاحقة".
وذكرت الصحيفة الكويتية أن "هذا العدد من المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" غادروا احترازيا إلى تركيا وأستراليا وبريطانيا ودولة عربية، لم يكشف عنها، وذلك خشية ملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري، كونهم مدانين في قضايا على أرض بلدهم".
وأفادت الصحيفة الكويتية بأن "عناصر الخلية الإخوانية الثمانية الذين ألقي القبض عليهم خضعوا مؤخراً لتحقيقات وأنهم أدلوا باعترافات تفصيلية عن القضايا المتورطين فيها داخل مصر، وكيفية فرارهم إلى الكويت، حيث غيروا أسماءهم في جوازات السفر، ومن ثم تمكنوا من الخروج من مطارات مصرية".
ونقلت المصادر أن "جهاز أمن الدولة يكثِّف الجهود لحصر التحويلات المالية للمتهمين خلال الفترة الماضية، فضلاً عن متابعة أشخاص مقربين منهم".
وكانت خلية الإخوان التي ألقت السلطات الكويتية القبض عليها، الجمعة، قد عقدت اجتماعات في قطر وتركيا والكويت، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر أمنية.
وأكدت الداخلية الكويتية أنها تحقق لمعرفة "من مكن أعضاء الخلية من التواري وساهم بالتستر عليهم، والتوصل لكل من تعاون معهم".
وأفادت الوزارة بأن "الخلية قامت بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذة من الكويت مقراً لها، حيث رصدت الجهات المختصة مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية، ومن خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة"، مبينة أنه "بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية".
وحذرت وزارة الداخلية الكويتية من أنها "لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت".
{{ article.visit_count }}
وذكرت الصحيفة الكويتية أن "هذا العدد من المنتمين إلى جماعة "الإخوان المسلمين" غادروا احترازيا إلى تركيا وأستراليا وبريطانيا ودولة عربية، لم يكشف عنها، وذلك خشية ملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري، كونهم مدانين في قضايا على أرض بلدهم".
وأفادت الصحيفة الكويتية بأن "عناصر الخلية الإخوانية الثمانية الذين ألقي القبض عليهم خضعوا مؤخراً لتحقيقات وأنهم أدلوا باعترافات تفصيلية عن القضايا المتورطين فيها داخل مصر، وكيفية فرارهم إلى الكويت، حيث غيروا أسماءهم في جوازات السفر، ومن ثم تمكنوا من الخروج من مطارات مصرية".
ونقلت المصادر أن "جهاز أمن الدولة يكثِّف الجهود لحصر التحويلات المالية للمتهمين خلال الفترة الماضية، فضلاً عن متابعة أشخاص مقربين منهم".
وكانت خلية الإخوان التي ألقت السلطات الكويتية القبض عليها، الجمعة، قد عقدت اجتماعات في قطر وتركيا والكويت، وفق ما نقلت صحيفة "الرأي" الكويتية عن مصادر أمنية.
وأكدت الداخلية الكويتية أنها تحقق لمعرفة "من مكن أعضاء الخلية من التواري وساهم بالتستر عليهم، والتوصل لكل من تعاون معهم".
وأفادت الوزارة بأن "الخلية قامت بالهرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذة من الكويت مقراً لها، حيث رصدت الجهات المختصة مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية، ومن خلال التحريات تمكنت من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة"، مبينة أنه "بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم أقروا بقيامهم بعمليات إرهابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية".
وحذرت وزارة الداخلية الكويتية من أنها "لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت".