* العاهل السعودي يؤكد حرص الرياض على أمن لبنان واستقراره
* ميقاتي: السعودية ستمد يد العون للبنان
* سلام: خطوات الدعم السعودي الجديدة للبنان ستكون قريبة
* السنيورة: نحتاج لمسافة صحيحة بين الدولة و"حزب الله"
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
استقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بقصر السلام في جدة الاثنين، رؤساء وزراء لبنان السابقين نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام. وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس"، انه جرى خلال الاستقبال "استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وأهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطها العربي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية".
ومما لا شك فيه ان زيارة رؤساء وزراء لبنان السابقين، نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة، إلى المملكة العربية السعودية قد فرضت نفسها وبصورة خاصة ان المملكة العربية السعودية صانعة اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية المشؤومة في لبنان، فهذه الزيارة ليست إلا تأكيد على أن المملكة العربية السعودية متمسكة ومهتمة بدعم لبنان واتفاق الطائف، كما أنها لم تقصر يوماً في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على استقرار وازدهار لبنان. ومما لا شك فيه ان رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين أرادوا دعم موقع رئاسة الحكومة، اضافة الى رسالة واضحة لكل من يعنيهم الأمر ان السعودية هي مرجع كبير ومهم لكل اللبنانيين عموما وللسنة خصوصا، وكل الخطابات ومحاولة النيل من السعودية لن تجدي نفعا ولبنان هو بلد عربي، ولن يكون الا ضمن هذا المحور، وهذا ما طالب به خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمام الرؤوساء الثلاثة بقوله "حافظوا على عروبة لبنان"، في معنى هي دعوة لكي تتحمل القوى الوطنية مسؤولياتها على قاعدة ساعدوا انفسكم كي نساعدكم.
ففي لقاء هو الاول من نوعه، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في قصر السلام، رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين الثلاثة، واستعرض معهم العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان. وشدد خادم الحرمين الشريفين على أهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطه العربي لافتا الى أن "ما يمس أهل السنة في لبنان يمسنا في المملكة". وأكد أن "المملكة موقفها واضح وتريد للبنان الأمن والاستقرار والازدهار"، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
وفي وقت أفيد بان اللقاء كان ايجابيا جدا وممتازا، أشار الرئيس نجيب ميقاتي بعد اللقاء الى ان "السعودية ستمد يد العون للبنان ومجرد الزيارة اليوم ولقاء العاهل السعودي أعطانا زخما بأن المملكة يهمها لبنان بجميع أطيافه". من جهته اعلن الرئيس السنيورة "اننا نحتاج إلى إيجاد المسافة الصحيحة بين الدولة اللبنانية و"حزب الله" وكلام الحزب عن سياسة النأي بالنفس بقي "حبرا على ورق"، ونقلت قناة "العربية" "عن السنيورة قوله "تباحثنا مع الملك سلمان حول ضرورة عودة السعودية لدعم لبنان واستقراره وأصبح هناك جرأة من البعض في لبنان على "اتفاق الطائف" من جهة محاولة تعديله".
من جانبه، قال الرئيس تمام سلام "علاقة لبنان بالمملكة تاريخية، والهدف من زيارتنا تحقيق المزيد من التواصل وتمكين العلاقات خاصة مع هذا الوضع الذي يمر به لبنان. آمل أن تكون نتائج الزيارة مفيدة للبنان واللبنانيين".
وقال إن "خطوات الدعم السعودي الجديدة للبنان ستكون قريبة".
اما سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان د. وليد البخاري فقد عتبر ان زيارة رؤساء الحكومات السابقين الى السعودية تحمل في طياتها ملامح مستقبل واعد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
فيما اكد رئيس تجمع السيادة والاستقلال في لبنان نوفل ضو أن "المهم ان تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات يتمناها اللبنانيون المخلصون للبنانيتهم وعروبتهم.. المملكة سلّفت لبنان وحكومته الكثير الكثير فكان ردّ حكومة لبنان جحوداً واستسلاماً وخضوعاً لإيران وحزبها ومشاريعهما التخريبية والإرهابية في لبنان والمنطقة! والكرة في ملعب الحكومة اللبنانية الان".
* ميقاتي: السعودية ستمد يد العون للبنان
* سلام: خطوات الدعم السعودي الجديدة للبنان ستكون قريبة
* السنيورة: نحتاج لمسافة صحيحة بين الدولة و"حزب الله"
بيروت - بديع قرحاني، (وكالات)
استقبل خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بقصر السلام في جدة الاثنين، رؤساء وزراء لبنان السابقين نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام. وذكرت وكالة الانباء السعودية "واس"، انه جرى خلال الاستقبال "استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، والتأكيد على حرص المملكة على أمن لبنان واستقراره، وأهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطها العربي، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحة اللبنانية".
ومما لا شك فيه ان زيارة رؤساء وزراء لبنان السابقين، نجيب ميقاتي وتمام سلام وفؤاد السنيورة، إلى المملكة العربية السعودية قد فرضت نفسها وبصورة خاصة ان المملكة العربية السعودية صانعة اتفاق الطائف الذي أوقف الحرب الأهلية المشؤومة في لبنان، فهذه الزيارة ليست إلا تأكيد على أن المملكة العربية السعودية متمسكة ومهتمة بدعم لبنان واتفاق الطائف، كما أنها لم تقصر يوماً في دعم كل ما من شأنه الحفاظ على استقرار وازدهار لبنان. ومما لا شك فيه ان رؤساء الحكومة اللبنانية السابقين أرادوا دعم موقع رئاسة الحكومة، اضافة الى رسالة واضحة لكل من يعنيهم الأمر ان السعودية هي مرجع كبير ومهم لكل اللبنانيين عموما وللسنة خصوصا، وكل الخطابات ومحاولة النيل من السعودية لن تجدي نفعا ولبنان هو بلد عربي، ولن يكون الا ضمن هذا المحور، وهذا ما طالب به خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمام الرؤوساء الثلاثة بقوله "حافظوا على عروبة لبنان"، في معنى هي دعوة لكي تتحمل القوى الوطنية مسؤولياتها على قاعدة ساعدوا انفسكم كي نساعدكم.
ففي لقاء هو الاول من نوعه، استقبل خادم الحرمين الشريفين، في قصر السلام، رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين الثلاثة، واستعرض معهم العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان. وشدد خادم الحرمين الشريفين على أهمية الحفاظ على لبنان ضمن محيطه العربي لافتا الى أن "ما يمس أهل السنة في لبنان يمسنا في المملكة". وأكد أن "المملكة موقفها واضح وتريد للبنان الأمن والاستقرار والازدهار"، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام لبنانية.
وفي وقت أفيد بان اللقاء كان ايجابيا جدا وممتازا، أشار الرئيس نجيب ميقاتي بعد اللقاء الى ان "السعودية ستمد يد العون للبنان ومجرد الزيارة اليوم ولقاء العاهل السعودي أعطانا زخما بأن المملكة يهمها لبنان بجميع أطيافه". من جهته اعلن الرئيس السنيورة "اننا نحتاج إلى إيجاد المسافة الصحيحة بين الدولة اللبنانية و"حزب الله" وكلام الحزب عن سياسة النأي بالنفس بقي "حبرا على ورق"، ونقلت قناة "العربية" "عن السنيورة قوله "تباحثنا مع الملك سلمان حول ضرورة عودة السعودية لدعم لبنان واستقراره وأصبح هناك جرأة من البعض في لبنان على "اتفاق الطائف" من جهة محاولة تعديله".
من جانبه، قال الرئيس تمام سلام "علاقة لبنان بالمملكة تاريخية، والهدف من زيارتنا تحقيق المزيد من التواصل وتمكين العلاقات خاصة مع هذا الوضع الذي يمر به لبنان. آمل أن تكون نتائج الزيارة مفيدة للبنان واللبنانيين".
وقال إن "خطوات الدعم السعودي الجديدة للبنان ستكون قريبة".
اما سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان د. وليد البخاري فقد عتبر ان زيارة رؤساء الحكومات السابقين الى السعودية تحمل في طياتها ملامح مستقبل واعد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
فيما اكد رئيس تجمع السيادة والاستقلال في لبنان نوفل ضو أن "المهم ان تتخذ الحكومة اللبنانية خطوات يتمناها اللبنانيون المخلصون للبنانيتهم وعروبتهم.. المملكة سلّفت لبنان وحكومته الكثير الكثير فكان ردّ حكومة لبنان جحوداً واستسلاماً وخضوعاً لإيران وحزبها ومشاريعهما التخريبية والإرهابية في لبنان والمنطقة! والكرة في ملعب الحكومة اللبنانية الان".