أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، الاثنين، بعد لقائه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن السعودية "ستمد يد العون للبنان".
وأضاف ميقاتي لتلفزيون "إل بي سي" اللبناني من الرياض، أن الملك سلمان "شدد على ضرورة المحافظة على لبنان. وأشار لخطوات سعودية قريباً نحو الدولة اللبنانية"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأكد ميقاتي أن "السعودية ستمد يد العون للبنان، ومجرد الزيارة اليوم ولقاء العاهل السعودي أعطانا زخماً بأن المملكة يهمها لبنان بجميع أطيافه".
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد استقبل في جدة الاثنين، رؤساء وزراء لبنان السابقين، نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، حيث صدر عنهم بيان جاء فيه، "لقد كانت مناسبة طيبة إذ عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته باستقبال الوفد المؤلف من رؤساء الحكومة السابقين والاستماع إليهم في ظل ما يهم لبنان وعلاقاته الأخوية مع المملكة العربية السعودية، وهو ما أكد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ولبنان وبين الشعبين الشقيقين، والجهود الخيرة التي يبذلها أصحاب الدولة رؤساء الحكومة السابقين إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري من تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكة ولبنان".
وأضاف البيان، "أكد خادم الحرمين الشريفين على حرص المملكة القوي والثابت على لبنان واستقلاله وسيادته وعلى الحفاظ على، وصيانة اتفاق الطائف بكونه الاتفاق الذي أنهى الحرب الداخلية في لبنان، وأكد على أهمية صيغة العيش المشترك بين جميع اللبنانيين بشتى طوائفهم وانتماءاتهم وكل ذلك تحت سقف الدستور واحترام القوانين والشرعية العربية والدولية. وإن المملكة لن تدخر جهدا من أجل حماية وحدة لبنان وسيادته واستقلاله".
وتابع، "أكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية إعادة الاعتبار والاحترام للدولة اللبنانية وإقدارها على بسط سلطتها الكاملة وبقواها الشرعية على جميع مرافقها وأراضيها، وكذلك قدرتها على استعادة هيبتها بما يعزز من وحدة اللبنانيين".
وأضاف ميقاتي لتلفزيون "إل بي سي" اللبناني من الرياض، أن الملك سلمان "شدد على ضرورة المحافظة على لبنان. وأشار لخطوات سعودية قريباً نحو الدولة اللبنانية"، وفق ما نقلت "رويترز".
وأكد ميقاتي أن "السعودية ستمد يد العون للبنان، ومجرد الزيارة اليوم ولقاء العاهل السعودي أعطانا زخماً بأن المملكة يهمها لبنان بجميع أطيافه".
وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد استقبل في جدة الاثنين، رؤساء وزراء لبنان السابقين، نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وتمام سلام، حيث صدر عنهم بيان جاء فيه، "لقد كانت مناسبة طيبة إذ عبر خادم الحرمين الشريفين عن سعادته باستقبال الوفد المؤلف من رؤساء الحكومة السابقين والاستماع إليهم في ظل ما يهم لبنان وعلاقاته الأخوية مع المملكة العربية السعودية، وهو ما أكد على أهمية تعزيز العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين المملكة العربية السعودية ولبنان وبين الشعبين الشقيقين، والجهود الخيرة التي يبذلها أصحاب الدولة رؤساء الحكومة السابقين إلى جانب رئيس الحكومة سعد الحريري من تعزيز العلاقات الأخوية الوثيقة بين المملكة ولبنان".
وأضاف البيان، "أكد خادم الحرمين الشريفين على حرص المملكة القوي والثابت على لبنان واستقلاله وسيادته وعلى الحفاظ على، وصيانة اتفاق الطائف بكونه الاتفاق الذي أنهى الحرب الداخلية في لبنان، وأكد على أهمية صيغة العيش المشترك بين جميع اللبنانيين بشتى طوائفهم وانتماءاتهم وكل ذلك تحت سقف الدستور واحترام القوانين والشرعية العربية والدولية. وإن المملكة لن تدخر جهدا من أجل حماية وحدة لبنان وسيادته واستقلاله".
وتابع، "أكد خادم الحرمين الشريفين على أهمية إعادة الاعتبار والاحترام للدولة اللبنانية وإقدارها على بسط سلطتها الكاملة وبقواها الشرعية على جميع مرافقها وأراضيها، وكذلك قدرتها على استعادة هيبتها بما يعزز من وحدة اللبنانيين".