بيروت - بديع قرحاني
وقعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت ممثلة بالقائم بالأعمال بالإنابة فهد الكعبي مع جمعية "برباره نصّار" اتفاقية دعم وتعاون لتنفيذ دورات علاج بالفنون لمرضى السرطان، بهبة مقدمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، بحضور رئيس الجمعية هاني نصار، وذلك استكمالاً لمبادرات "عام التسامح" التي تهدف إلى زرع الأمل في نفوس المرض والمصابين.
وتشمل الدورة 50 مصاباً من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لاسيما أولئك الذين يعانون من حالة اجتماعية واقتصادية صعبة جراء الأوضاع الراهنة، وتهدف على مدار 3 أشهر "من شهر أغسطس حتى شهر أكتوبر" بمعدل 6 ساعات أسبوعياً إلى إقامة ورش تشمل الفنون التشكيلية المتنوعة مثل الرسم والتلوين، والأشغال اليدوية والحرفية وبعض الفنون الموسيقية وذلك باعتبار أن أوضاع المرضى وعائلاتهم النفسية بحاجة إلى هذا النوع من الفنون الجميلة التي تساعدهم على تخطي الصعاب والتمسك بالأمل كسبيل وحيد للتغلب على المرض والآثار الناجمة عنه.
وقعت ملحقية الشؤون الإنسانية والتنموية التابعة لسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت ممثلة بالقائم بالأعمال بالإنابة فهد الكعبي مع جمعية "برباره نصّار" اتفاقية دعم وتعاون لتنفيذ دورات علاج بالفنون لمرضى السرطان، بهبة مقدمة من مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"، بحضور رئيس الجمعية هاني نصار، وذلك استكمالاً لمبادرات "عام التسامح" التي تهدف إلى زرع الأمل في نفوس المرض والمصابين.
وتشمل الدورة 50 مصاباً من اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين لاسيما أولئك الذين يعانون من حالة اجتماعية واقتصادية صعبة جراء الأوضاع الراهنة، وتهدف على مدار 3 أشهر "من شهر أغسطس حتى شهر أكتوبر" بمعدل 6 ساعات أسبوعياً إلى إقامة ورش تشمل الفنون التشكيلية المتنوعة مثل الرسم والتلوين، والأشغال اليدوية والحرفية وبعض الفنون الموسيقية وذلك باعتبار أن أوضاع المرضى وعائلاتهم النفسية بحاجة إلى هذا النوع من الفنون الجميلة التي تساعدهم على تخطي الصعاب والتمسك بالأمل كسبيل وحيد للتغلب على المرض والآثار الناجمة عنه.