لندن - (بي بي سي العربية): أعلنت إيران أنها احتجزت "ناقلة نفط أجنبية"، وطاقمها الذي يضم 12 فردا الأحد الماضي، حيث كانت تقوم بـ "تهريب الوقود" الإيراني لسفن أجنبية في الخليج.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني، عن قوات الحرس الثوري، قولها إن السفينة كانت تهرب مليون لتر من الوقود.
ولم يتأكد بعد ما إذا كانت السفينة "رياح"، التي تتحدث عنها إيران، هي نفسها ناقلة النفط التي أبحرت من الإمارات في مياه الخليج، وفقد الاتصال بها في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي.
وكانت الإمارات قد نفت ملكيتها للسفينة المفقودة.
وقالت إيران، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنها قدمت مساعدة إلى ناقلة نفط تعطلت.
ودون أن تسم الناقلة "رياح"، قالت إيران إنها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى المياه الإيرانية، بهدف إصلاحها بعد تلقي "طلب للمساعدة" يوم الأحد. ولم تشر إيران حينذاك إلى احتجازها للسفينة.
وذكر موقع "صباح" الإخباري، التابع للحرس الثوري الإيراني، الخميس أن سفينة تهريب الوقود المزعومة احتجزت الأحد، بالقرب من جزيرة "لارك"، خلال دوريات بحرية تهدف إلى "اكتشاف ومكافحة التهريب المنظم" للنفط.
وأضاف الحرس الثوري أنه تم ضبط السفينة وطاقمها، "وهم يحاولون تسليم الوقود المهرب، الذي تلقوه من مراكب شراعية إيرانية، إلى سفن أجنبية في أماكن أبعد. وأن الأمر أحيل الآن إلى السلطات القضائية".
في غضون ذلك، أعلنت حكومة بريطانيا أنها تسعى، للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث، وحثت السلطات الإيرانية على "عدم تصعيد الوضع في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران، بالمسؤولية عن هجومين منفصلين على ناقلات نفط في خليج عمان، وقعا خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي نفته طهران.
كما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار، فوق مضيق هرمز في ظروف مختلف عليها.
وتراقب سفن حربية بريطانية ناقلات النفط البريطانية في المنطقة، منذ أن هددت إيران باحتجاز واحدة، رداً على احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في مضيق جبل طارق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، قوله خلال زيارة إلى السعودية اليوم الخميس، إنه يعمل "بقوة" لإيجاد حل لحرية مرور السفن عبر منطقة الخليج.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والغرب في منطقة الخليج، على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وتكثيف الأخيرة لعمليات تخصيب اليورانيوم كرد مقابل.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، أية الله علي خامنئي، قد هدد قبل يومين بأن بلاده سترد على "قرصنة" بريطانيا واحتجازها ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.
وقال خامنئي في تعليقات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الثلاثاء، "ارتكبت بريطانيا قرصنة، وسرقت سفينتنا، مصورة ذلك على أنه قانوني. ولن تدع إيران، ومن يؤمنون بنظامنا، مثل تلك الأعمال تمر دون رد".
واحتجزت قوات البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق قبل أيام، للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى إلى سوريا بما تحمله من نفط، منتهكة بذلك عقوبات أوروبية.
ونقل التلفزيون الحكومي الإيراني، عن قوات الحرس الثوري، قولها إن السفينة كانت تهرب مليون لتر من الوقود.
ولم يتأكد بعد ما إذا كانت السفينة "رياح"، التي تتحدث عنها إيران، هي نفسها ناقلة النفط التي أبحرت من الإمارات في مياه الخليج، وفقد الاتصال بها في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي.
وكانت الإمارات قد نفت ملكيتها للسفينة المفقودة.
وقالت إيران، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إنها قدمت مساعدة إلى ناقلة نفط تعطلت.
ودون أن تسم الناقلة "رياح"، قالت إيران إنها سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى المياه الإيرانية، بهدف إصلاحها بعد تلقي "طلب للمساعدة" يوم الأحد. ولم تشر إيران حينذاك إلى احتجازها للسفينة.
وذكر موقع "صباح" الإخباري، التابع للحرس الثوري الإيراني، الخميس أن سفينة تهريب الوقود المزعومة احتجزت الأحد، بالقرب من جزيرة "لارك"، خلال دوريات بحرية تهدف إلى "اكتشاف ومكافحة التهريب المنظم" للنفط.
وأضاف الحرس الثوري أنه تم ضبط السفينة وطاقمها، "وهم يحاولون تسليم الوقود المهرب، الذي تلقوه من مراكب شراعية إيرانية، إلى سفن أجنبية في أماكن أبعد. وأن الأمر أحيل الآن إلى السلطات القضائية".
في غضون ذلك، أعلنت حكومة بريطانيا أنها تسعى، للحصول على مزيد من المعلومات حول الحادث، وحثت السلطات الإيرانية على "عدم تصعيد الوضع في المنطقة".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت إيران، بالمسؤولية عن هجومين منفصلين على ناقلات نفط في خليج عمان، وقعا خلال الشهرين الماضيين، الأمر الذي نفته طهران.
كما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار، فوق مضيق هرمز في ظروف مختلف عليها.
وتراقب سفن حربية بريطانية ناقلات النفط البريطانية في المنطقة، منذ أن هددت إيران باحتجاز واحدة، رداً على احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية في مضيق جبل طارق.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، قوله خلال زيارة إلى السعودية اليوم الخميس، إنه يعمل "بقوة" لإيجاد حل لحرية مرور السفن عبر منطقة الخليج.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران والغرب في منطقة الخليج، على خلفية انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وتكثيف الأخيرة لعمليات تخصيب اليورانيوم كرد مقابل.
وكان المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية، أية الله علي خامنئي، قد هدد قبل يومين بأن بلاده سترد على "قرصنة" بريطانيا واحتجازها ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.
وقال خامنئي في تعليقات بثها التلفزيون الرسمي الإيراني الثلاثاء، "ارتكبت بريطانيا قرصنة، وسرقت سفينتنا، مصورة ذلك على أنه قانوني. ولن تدع إيران، ومن يؤمنون بنظامنا، مثل تلك الأعمال تمر دون رد".
واحتجزت قوات البحرية الملكية البريطانية ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق قبل أيام، للاشتباه في أنها كانت متجهة إلى إلى سوريا بما تحمله من نفط، منتهكة بذلك عقوبات أوروبية.