كشف تسجيل صوتي حصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" تورط قطر بالوقوف وراء تفجيرات وقعت في الصومال، لتعزيز مصالح الدوحة، المكالمة بين رجل أعمال مقرب من أمير قطر يدعى خليفة كايد المهندي وسفير الدوحة في الصومال.
التسجيل يتضمن تأكيد المهندي أن المسلحين نفذوا التفجير في بوصاصو، لتعزيز مصالح قطر من خلال طرد منافسيها.
وقال خليفة كايد المهندي في المكالمة في 18 مايو، أي بعد حوالي أسبوع من التفجير: "نعرف من يقف وراء التفجيرات والقتل".
وقال أيضاً "إن العنف يهدف إلى جعل (المستثمرين) يفرون من هناك".
وتابع قائلاً لسفير قطر بالصومال "اسمح لهم بطرد المستثمرين، حتى لا يجددوا العقود معهم وسأحضر العقد هنا إلى الدوحة".
كما أن رجل الأعمال القطري المقرّب من الشيخ تميم أكد للسفير القطري قائلاً: "كان أصدقاؤنا وراء التفجيرات الأخيرة".
إشعال الفتنة في القرن الإفريقي
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أنه إذا كان ما ذكره المهندي دقيقاً، فإن ادعاءاته تقدم دليلاً جديداً على إمكانية تورط قطر في إشعال الفتنة عبر القرن الإفريقي.
وعند سؤال المهندي عن محادثة الهاتف الجوال، لم يطعن هو ولا حكومة قطر في صحة التسجيل، لكنهما قالا إنه كان يتحدث كمواطن خاص وليس مسؤولاً حكومياً.
وقال مكتب الاتصالات القطري في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز": "إن السياسة الخارجية لدولة قطر كانت دائماً سياسة لخلق الاستقرار والازدهار، نحن (قطر) لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة، ولا يتصرف أي شخص يقوم بذلك نيابة عن حكومتنا".
ولكن في تسجيل المكالمة الهاتفية، والتي رصدتها وكالة استخبارات أجنبية معارضة للسياسات الخارجية القطرية، لم يعرب السفير القطري عن احتجاج أو استياء من فكرة أن القطريين لعبوا دوراً في التفجيرات.
وأجاب السفير القطري، حسن بن حمزة هاشم، قائلاً: "لهذا السبب يهاجمون هناك، لجعلهم يفرون".
ومن المعروف أن المهندي مقرب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حاكم قطر، وتجمعهما لقطات فوتوغرافية معاً.
ووفقاً لتقارير الأخبار والرسائل النصية التي قدمتها وكالة الاستخبارات، يسافر المهندي بشكل متكرر بصحبة أمير قطر.
ولكن في مقابلة هاتفية قصيرة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، نفى السفير القطري معرفته بالمهندي، وأنهى المكالمة الهاتفية سريعاً.
وفي مقابلة هاتفية منفصلة، قال المهندي إنه وسفير قطر كانا مجرد أصدقاء "وزملاء في المدرسة"، مشيراً إلى أنه "رجل متقاعد وتاجر".
وأضاف المهندي: أنه "لا يمثل أي حكومة"، وعندما سئل عن سبب وصفه لمهاجمي بوصاصو بأنهم "أصدقاء"، أجاب قائلاً: "كل الصوماليين أصدقائي".
التسجيل يتضمن تأكيد المهندي أن المسلحين نفذوا التفجير في بوصاصو، لتعزيز مصالح قطر من خلال طرد منافسيها.
وقال خليفة كايد المهندي في المكالمة في 18 مايو، أي بعد حوالي أسبوع من التفجير: "نعرف من يقف وراء التفجيرات والقتل".
وقال أيضاً "إن العنف يهدف إلى جعل (المستثمرين) يفرون من هناك".
وتابع قائلاً لسفير قطر بالصومال "اسمح لهم بطرد المستثمرين، حتى لا يجددوا العقود معهم وسأحضر العقد هنا إلى الدوحة".
كما أن رجل الأعمال القطري المقرّب من الشيخ تميم أكد للسفير القطري قائلاً: "كان أصدقاؤنا وراء التفجيرات الأخيرة".
إشعال الفتنة في القرن الإفريقي
ويشير تقرير "نيويورك تايمز" إلى أنه إذا كان ما ذكره المهندي دقيقاً، فإن ادعاءاته تقدم دليلاً جديداً على إمكانية تورط قطر في إشعال الفتنة عبر القرن الإفريقي.
وعند سؤال المهندي عن محادثة الهاتف الجوال، لم يطعن هو ولا حكومة قطر في صحة التسجيل، لكنهما قالا إنه كان يتحدث كمواطن خاص وليس مسؤولاً حكومياً.
وقال مكتب الاتصالات القطري في بيان لصحيفة "نيويورك تايمز": "إن السياسة الخارجية لدولة قطر كانت دائماً سياسة لخلق الاستقرار والازدهار، نحن (قطر) لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة، ولا يتصرف أي شخص يقوم بذلك نيابة عن حكومتنا".
ولكن في تسجيل المكالمة الهاتفية، والتي رصدتها وكالة استخبارات أجنبية معارضة للسياسات الخارجية القطرية، لم يعرب السفير القطري عن احتجاج أو استياء من فكرة أن القطريين لعبوا دوراً في التفجيرات.
وأجاب السفير القطري، حسن بن حمزة هاشم، قائلاً: "لهذا السبب يهاجمون هناك، لجعلهم يفرون".
ومن المعروف أن المهندي مقرب من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حاكم قطر، وتجمعهما لقطات فوتوغرافية معاً.
ووفقاً لتقارير الأخبار والرسائل النصية التي قدمتها وكالة الاستخبارات، يسافر المهندي بشكل متكرر بصحبة أمير قطر.
ولكن في مقابلة هاتفية قصيرة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، نفى السفير القطري معرفته بالمهندي، وأنهى المكالمة الهاتفية سريعاً.
وفي مقابلة هاتفية منفصلة، قال المهندي إنه وسفير قطر كانا مجرد أصدقاء "وزملاء في المدرسة"، مشيراً إلى أنه "رجل متقاعد وتاجر".
وأضاف المهندي: أنه "لا يمثل أي حكومة"، وعندما سئل عن سبب وصفه لمهاجمي بوصاصو بأنهم "أصدقاء"، أجاب قائلاً: "كل الصوماليين أصدقائي".