دبي - (العربية نت): طالب مسؤول مخابرات أمريكي سابق بضرورة إحالة ملف التورط القطري في تفجيرات دامية في الصومال الذي كشفت عنه تسجيلات صحيفة "نيويورك تايمز" إلى لجنة تحقيق دولية للتعرف على حقيقة الدور القطري في دعم الإرهاب في الصومال.
وقال نورمان راؤول المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية إن تسجيل "نيويورك تايمز" الذي يكشف تورط السفير القطري في تفجيرات الصومال دليل دامغ وحقيقي على تورط قطر في دعم الإرهاب متسائلاً عن سبب استمرار وجود سفيرها حتى الآن في الصومال.
ورفض المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية نفي قطر للسلطات الأمريكية دعمها للجماعات الإرهابية بسبب الأدلة الواضحة التي جاءت في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" والتي تثبت التسجيلات تورطها ويجب أن يدفع ذلك لتحقيقات على مستوى دولي.
واعتبر المسؤول الاستخباراتي الأمريكي السابق أن تقرير الصحيفة الأمريكية دليل دامغ على أن مسؤولين قطريين عرفوا بالهجوم الإرهابي في الصومال وتورط الدوحة فيه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد كشفت عن تسجيل صوتي يثبت ضلوع ضابط قطري وراء تفجيرات دامية في الصومال.
وفي التفاصيل، نشرت الصحيفة الأمريكية تسجيلاً صوتياً سرياً يكشف تنفيذ تنظيم متطرف في الصومال تفجيرات من أجل تعزيز مصالح الدوحة.
وذكرت الصحيفة أن التسجيل الصوتي يكشف إقرار رجل الأعمال القطري خليفة المهندي، المقرب من أمير قطر، خلال حديث مع سفير الدوحة في مقديشو، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
كذلك أفادت الصحيفة بأن المهندي قال لسفير الدوحة حسن بن حمزة بن هاشم بعد أسبوع من تفجير بوصاصو في 18 مايو الماضي، إن قطر تعرف من يقف خلف التفجيرات والقتل.
"نيويورك تايمز"، أوضحت أيضاً أن المهندي وبن هاشم لم ينكرا التسجيل الصوتي، لكنهما قالا إنهما كانا يتحدثان كمواطنين عاديين وليس كمسؤولين قطريين.
إلى ذلك، نوّهت الصحيفة إلى أن السفير القطري لم يُظهر أي رفض أو استنكار لجهة أن القطريين لعبوا دوراً بالتفجيرات في الصومال، وقال المسؤول القطري في المكالمة إن هذه الهجمات تتم حتى يجبروا دولة تناهضها قطر على ترك الصومال.
يذكر أن الفضائح السياسية توالت بحق الدوحة مؤخراً، حيث أعلنت النيابة العامة في باكستان التحقيق مع رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي في إطار قضية فساد ذات صلة بعقود استيراد غاز طبيعي مسال مع قطر.
وقال نورمان راؤول المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية إن تسجيل "نيويورك تايمز" الذي يكشف تورط السفير القطري في تفجيرات الصومال دليل دامغ وحقيقي على تورط قطر في دعم الإرهاب متسائلاً عن سبب استمرار وجود سفيرها حتى الآن في الصومال.
ورفض المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية نفي قطر للسلطات الأمريكية دعمها للجماعات الإرهابية بسبب الأدلة الواضحة التي جاءت في تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" والتي تثبت التسجيلات تورطها ويجب أن يدفع ذلك لتحقيقات على مستوى دولي.
واعتبر المسؤول الاستخباراتي الأمريكي السابق أن تقرير الصحيفة الأمريكية دليل دامغ على أن مسؤولين قطريين عرفوا بالهجوم الإرهابي في الصومال وتورط الدوحة فيه.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد كشفت عن تسجيل صوتي يثبت ضلوع ضابط قطري وراء تفجيرات دامية في الصومال.
وفي التفاصيل، نشرت الصحيفة الأمريكية تسجيلاً صوتياً سرياً يكشف تنفيذ تنظيم متطرف في الصومال تفجيرات من أجل تعزيز مصالح الدوحة.
وذكرت الصحيفة أن التسجيل الصوتي يكشف إقرار رجل الأعمال القطري خليفة المهندي، المقرب من أمير قطر، خلال حديث مع سفير الدوحة في مقديشو، أن المتطرفين قاموا بتفجير في مدينة بوصاصو لتعزيز مصالح قطر.
كذلك أفادت الصحيفة بأن المهندي قال لسفير الدوحة حسن بن حمزة بن هاشم بعد أسبوع من تفجير بوصاصو في 18 مايو الماضي، إن قطر تعرف من يقف خلف التفجيرات والقتل.
"نيويورك تايمز"، أوضحت أيضاً أن المهندي وبن هاشم لم ينكرا التسجيل الصوتي، لكنهما قالا إنهما كانا يتحدثان كمواطنين عاديين وليس كمسؤولين قطريين.
إلى ذلك، نوّهت الصحيفة إلى أن السفير القطري لم يُظهر أي رفض أو استنكار لجهة أن القطريين لعبوا دوراً بالتفجيرات في الصومال، وقال المسؤول القطري في المكالمة إن هذه الهجمات تتم حتى يجبروا دولة تناهضها قطر على ترك الصومال.
يذكر أن الفضائح السياسية توالت بحق الدوحة مؤخراً، حيث أعلنت النيابة العامة في باكستان التحقيق مع رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي في إطار قضية فساد ذات صلة بعقود استيراد غاز طبيعي مسال مع قطر.