* واشنطن: إيران الراعي الأكبر للإرهاب وقادرة على تطوير سلاح نووي
* بريطانيا: لا عملية مبادلة مع إيران لناقلتي النفط المحتجزتين
* المدمرة البريطانية "إتش إم إس دنكان" في الخليج لتأمين ناقلات النفط
دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين، أن "واشنطن تدرس مع لندن آلية لمنع طهران من اختطاف الناقلات".
واعتبر الوزير الأمريكي، خلال كلمة له في واشنطن، أن "إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب، وأن لديها القدرة على تطوير سلاح نووي".
واحتجزت إيران في 19 يوليو ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني "ستينا امبيرو" بدعوى "عدم احترام القانون الدولي للبحار". ووقع ذلك بعد 15 يوماً من حجز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية "غرايس1".
وقال بومبيو إن على الإيرانيين والحوثيين أن يقرروا إذا ما كانوا سيستمرون في عرقلة الحل في اليمن.
وأضاف أن "العقوبات التي فرضناها على إيران حدت من الأموال الطائلة التي تدخل إليها".
ويستمر تصاعد التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ انسحاب واشنطن في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني لعام 2015، ثم فرضها عقوبات قاسية على إيران. كما شهدت الأسابيع الأخيرة هجمات على ناقلات نفط في الخليج عزتها واشنطن لطهران التي نفت أي تورط لها.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني الجديد، دومينيك راب، الإثنين، إن أمريكا تدعم مبادرة لأمن الخليج يقودها الاتحاد الأوروبي.
وتابع راب لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "نطالب طهران بالإفراج عن السفينة التي ترفع العلم البريطاني، ولن يكون هناك تبادل لناقلات"، مضيفاً أنه "يجب على إيران احترام القانون الدولي".
وأضاف، "لا يتعلق الأمر بنوع من المقايضة. يتعلق الأمر بالالتزام بالقانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي وهذا ما سنصر عليه"، معتبراً أن وضعي السفينتين ليسا متشابهين.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في 19 يوليو، أنه "صادر" ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني، إن القوات البحرية التابعة له، وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان" احتجزت الناقلة، بسبب "عدم احترامها القانون البحري الدولي".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، السبت، أن احتجاز طهران لناقلة نفط ترفع علم المملكة المتحدة يكشف "مؤشرات مقلقة"، إلا أن "إيران قد تكون اختارت طريقاً خطيراً لسلوك غير قانوني، ويسبب زعزعة في الاستقرار".
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إيران إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، أن المدمرة "إتش إم إس دنكان" وصلت إلى الخليج العربي، لمواكبة عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني، وذلك وسط تصاعد التوتر مع إيران.
ويأتي الإعلان البريطاني بعدما تحدثت مصادر لشبكة "سكاي نيوز" عن نية لندن إرسال مزيد من القوات إلى الخليج، حيث ستتمركز في البحرين، ضمن الجهود البريطانية الرامية لتأمين الملاحة البحرية التي تهددها اعتداءات إيران.
وقد أمرت لندن بنشر المدمرة لمواكبة السفن العابرة لمضيق هرمز، حيث احتجزت إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سفينة ترفع العلم البريطاني في عملية وصفتها بريطانيا بالـ"قرصنة".
وكانت بريطانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تخطط لتشكيل قوة بقيادة أوروبية لحماية الشحن البحري، إلا أنها أكدت أنها لا تسعى للدخول في مواجهة مع إيران.
وطلبت لندن من السفن التي ترفع العلم البريطاني إبلاغها بمواقيت عبورها لمضيق هرمز، وقد واكبت "إتش إم إس مونتروز" بالفعل 35 سفينة تجارية خلال 20 رحلة عبور، بحسب البحرية الملكية البريطانية.
والأحد، عبر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في بيان عن ارتياحه "لأن إتش إن إس دانكان ستواصل العمل المتقن الذي تؤديه "إتش إم إس مونتروز" التي تسهم في حماية هذا الممر الرئيس"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف والاس، "في حين نواصل الدفع باتجاه حل دبلوماسي يتيح مجدداً العبور من دون مواكبة عسكرية، ستستمر البحرية الملكية في توفير الحماية للسفن البريطانية إلى أن يصبح ذلك واقعاً".
ومنذ أسابيع يتصاعد التوتر في المنطقة، إذ أعلنت إيران قبل أيام، أن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس.
وجاءت خطوة طهران، بعدما هددت برد على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، لكن لندن تقول إنها تحتجز الناقلة "غريس 1" للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق.
{{ article.visit_count }}
* بريطانيا: لا عملية مبادلة مع إيران لناقلتي النفط المحتجزتين
* المدمرة البريطانية "إتش إم إس دنكان" في الخليج لتأمين ناقلات النفط
دبي - (العربية نت): أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الاثنين، أن "واشنطن تدرس مع لندن آلية لمنع طهران من اختطاف الناقلات".
واعتبر الوزير الأمريكي، خلال كلمة له في واشنطن، أن "إيران هي الراعي الأكبر للإرهاب، وأن لديها القدرة على تطوير سلاح نووي".
واحتجزت إيران في 19 يوليو ناقلة نفط سويدية ترفع العلم البريطاني "ستينا امبيرو" بدعوى "عدم احترام القانون الدولي للبحار". ووقع ذلك بعد 15 يوماً من حجز السلطات البريطانية في جبل طارق ناقلة النفط الإيرانية "غرايس1".
وقال بومبيو إن على الإيرانيين والحوثيين أن يقرروا إذا ما كانوا سيستمرون في عرقلة الحل في اليمن.
وأضاف أن "العقوبات التي فرضناها على إيران حدت من الأموال الطائلة التي تدخل إليها".
ويستمر تصاعد التوتر في هذه المنطقة الاستراتيجية منذ انسحاب واشنطن في مايو 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني لعام 2015، ثم فرضها عقوبات قاسية على إيران. كما شهدت الأسابيع الأخيرة هجمات على ناقلات نفط في الخليج عزتها واشنطن لطهران التي نفت أي تورط لها.
من جانبه، قال وزير الخارجية البريطاني الجديد، دومينيك راب، الإثنين، إن أمريكا تدعم مبادرة لأمن الخليج يقودها الاتحاد الأوروبي.
وتابع راب لراديو هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، "نطالب طهران بالإفراج عن السفينة التي ترفع العلم البريطاني، ولن يكون هناك تبادل لناقلات"، مضيفاً أنه "يجب على إيران احترام القانون الدولي".
وأضاف، "لا يتعلق الأمر بنوع من المقايضة. يتعلق الأمر بالالتزام بالقانون الدولي وقواعد النظام القانوني الدولي وهذا ما سنصر عليه"، معتبراً أن وضعي السفينتين ليسا متشابهين.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في 19 يوليو، أنه "صادر" ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو" لدى عبورها مضيق هرمز.
وقال الحرس الثوري في بيان على موقعه الإلكتروني، إن القوات البحرية التابعة له، وبطلب من "سلطة الموانئ والبحار في محافظة هرمزغان" احتجزت الناقلة، بسبب "عدم احترامها القانون البحري الدولي".
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية البريطاني، جيريمي هانت، السبت، أن احتجاز طهران لناقلة نفط ترفع علم المملكة المتحدة يكشف "مؤشرات مقلقة"، إلا أن "إيران قد تكون اختارت طريقاً خطيراً لسلوك غير قانوني، ويسبب زعزعة في الاستقرار".
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إيران إلى الإفراج بلا تأخير عن ناقلة النفط البريطانية التي تحتجزها.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الاثنين، أن المدمرة "إتش إم إس دنكان" وصلت إلى الخليج العربي، لمواكبة عبور السفن التي ترفع العلم البريطاني، وذلك وسط تصاعد التوتر مع إيران.
ويأتي الإعلان البريطاني بعدما تحدثت مصادر لشبكة "سكاي نيوز" عن نية لندن إرسال مزيد من القوات إلى الخليج، حيث ستتمركز في البحرين، ضمن الجهود البريطانية الرامية لتأمين الملاحة البحرية التي تهددها اعتداءات إيران.
وقد أمرت لندن بنشر المدمرة لمواكبة السفن العابرة لمضيق هرمز، حيث احتجزت إيران في وقت سابق من الشهر الحالي سفينة ترفع العلم البريطاني في عملية وصفتها بريطانيا بالـ"قرصنة".
وكانت بريطانيا قد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تخطط لتشكيل قوة بقيادة أوروبية لحماية الشحن البحري، إلا أنها أكدت أنها لا تسعى للدخول في مواجهة مع إيران.
وطلبت لندن من السفن التي ترفع العلم البريطاني إبلاغها بمواقيت عبورها لمضيق هرمز، وقد واكبت "إتش إم إس مونتروز" بالفعل 35 سفينة تجارية خلال 20 رحلة عبور، بحسب البحرية الملكية البريطانية.
والأحد، عبر وزير الدفاع البريطاني، بن والاس، في بيان عن ارتياحه "لأن إتش إن إس دانكان ستواصل العمل المتقن الذي تؤديه "إتش إم إس مونتروز" التي تسهم في حماية هذا الممر الرئيس"، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف والاس، "في حين نواصل الدفع باتجاه حل دبلوماسي يتيح مجدداً العبور من دون مواكبة عسكرية، ستستمر البحرية الملكية في توفير الحماية للسفن البريطانية إلى أن يصبح ذلك واقعاً".
ومنذ أسابيع يتصاعد التوتر في المنطقة، إذ أعلنت إيران قبل أيام، أن الحرس الثوري احتجز ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، واقتادها إلى ميناء بندر عباس.
وجاءت خطوة طهران، بعدما هددت برد على احتجاز ناقلة نفط إيرانية في مضيق جبل طارق، لكن لندن تقول إنها تحتجز الناقلة "غريس 1" للاشتباه في أنها كانت تنقل نفطا إلى سوريا في خرق للعقوبات الأوروبية المفروضة على دمشق.