القاهرة - (العربية نت): كشف طارق أبوهشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن قطر تمول موقع "إسلام ويب" الذي يصدر فتاوى غير منضبطة تشوه صورة الإسلام وسماحته.
وقال لـ"العربية.نت" إن موقع "إسلام ويب" يتبع وزارة الأوقاف القطرية، ويندرج ضمن 5 مواقع في العالم تصدر الفتاوى، وساهم بشكل مباشر في احتلال قطر المركز الثالث عالميا في نشر الفتاوى الدينية، مضيفاً أن الموقع يصدر فتاوى غير منضبطة لا تتفق مع صورة الإسلام.
وأكد أبوهشيمة أن الموقع يعتمد على تقنيات حديثة في تصميمه وأرشفته وتصنيفه ما يسهل عملية الوصول إلى الفتوى، لذا يظهر في صدارة محركات البحث بالنسبة للفتاوى المتنوعة، فضلا عن تواجده على قائمة التطبيقات على الهواتف، ما يجعله أكثر تداولاً على نطاقات واسعة على مستوى العالم.
وأوضح أن الموقع كان مرجعاً إفتائيًاً للجاليات الإسلامية والأقليات المتواجدة في الغرب بنسبة 25% من إجمالي نسبة الجهات الصادرة لفتاوى الأقليات على مستوى العالم، مُرجعاً ذلك إلى اعتماد الموقع على اللغة الإنجليزية بشكل رئيس.
وتناول أبوهشيمة تطبيق "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، إحدى أذرع جماعة الإخوان، ويتداول على نطاق واسع في أوروبا، مؤكداً أن مؤشر الفتوى بدار الإفتاء المصرية حذر من خطورة التطبيق، وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب.
وأضاف أن جهات رسمية في كل من ألمانيا وفرنسا استجابت للتحذيرات، وطالبت بحظره بين الشباب المسلم في البلدين، مضيفاً أن سبب التحذير يرجع لرئاسة يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان للمجلس الأوروبي للإفتاء، وإصداره فتاوى تحمل توجهات وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.
{{ article.visit_count }}
وقال لـ"العربية.نت" إن موقع "إسلام ويب" يتبع وزارة الأوقاف القطرية، ويندرج ضمن 5 مواقع في العالم تصدر الفتاوى، وساهم بشكل مباشر في احتلال قطر المركز الثالث عالميا في نشر الفتاوى الدينية، مضيفاً أن الموقع يصدر فتاوى غير منضبطة لا تتفق مع صورة الإسلام.
وأكد أبوهشيمة أن الموقع يعتمد على تقنيات حديثة في تصميمه وأرشفته وتصنيفه ما يسهل عملية الوصول إلى الفتوى، لذا يظهر في صدارة محركات البحث بالنسبة للفتاوى المتنوعة، فضلا عن تواجده على قائمة التطبيقات على الهواتف، ما يجعله أكثر تداولاً على نطاقات واسعة على مستوى العالم.
وأوضح أن الموقع كان مرجعاً إفتائيًاً للجاليات الإسلامية والأقليات المتواجدة في الغرب بنسبة 25% من إجمالي نسبة الجهات الصادرة لفتاوى الأقليات على مستوى العالم، مُرجعاً ذلك إلى اعتماد الموقع على اللغة الإنجليزية بشكل رئيس.
وتناول أبوهشيمة تطبيق "يورو فتوى" التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، إحدى أذرع جماعة الإخوان، ويتداول على نطاق واسع في أوروبا، مؤكداً أن مؤشر الفتوى بدار الإفتاء المصرية حذر من خطورة التطبيق، وما يبثه من أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب.
وأضاف أن جهات رسمية في كل من ألمانيا وفرنسا استجابت للتحذيرات، وطالبت بحظره بين الشباب المسلم في البلدين، مضيفاً أن سبب التحذير يرجع لرئاسة يوسف القرضاوي الأب الروحي لجماعة الإخوان للمجلس الأوروبي للإفتاء، وإصداره فتاوى تحمل توجهات وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.