بيروت - بديع قرحاني
ودع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان د. وليد بخاري، طلائع افواج حجيج بيت الله الحرام لهذا العام في مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكداً أن "إجمالي التأشيرات الصادرة للحجاج القادمين من لبنان إلى السعودية بلغت حتى صباح الخميس 20 ألف تأشيرة، وقدمت جميعها من خلال خدمات إلكترونية من خلال مسار إلكتروني بهدف تيسير هذه الخدمة".
وودع السفير السعودي ضيوف الرحمن في لبنان، في حضور المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس الأروادي ممثلاً عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ودار الفتوى على رأس وفد من الدار، مديرة العلاقات العامة ريما مكاوي وريشارد مجاعص من شركة طيران الشرق الأوسط، ومدير شركة الخطوط الجوية السعودية في لبنان عادل بن عبد الله الشدوخي، إضافة إلى مسؤولين في السفارة السعودية وشركتي الطيران.
ووزع سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وممثل مفتي الجمهورية نسخا من القرآن الكريم والحلوى والورود البيضاء على الحجيج. ورافق السفير طلائع الحجيج إلى داخل المطار واطلع على الإجراءات لتأمين مغادرتهم.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان "نؤكد دور المملكة العربية السعودية التي أولت رعاية كاملة لضيوف الرحمن، بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات بجودة عالية ومستوى أداء لتيسير أداء فريضة الحج لضيوف الرحمن وتقديمها بكل يسر وسهولة".
وأضاف"في هذا العام، تمكنت بعثات المملكة العربية السعودية الديبلوماسية والقنصلية في العالم من البدء بمنح التأشيرات الإلكترونية، وهذا البرنامج هو أحد الحزم والمبادرات الخاصة ببرنامج تحول 2020 الذي يحقق رؤية المملكة 2030، وهدفنا هو تقديم الخدمات والتيسير على كل ضيوف الرحمن وفقا لرؤية وتوجيهات من القيادة السعودية"، لافتاً إلى أن "السفارة أكملت تأمين 20 ألف تأشيرة في لبنان، منها 10 آلاف تأشيرة خصصت للبنانيين و 1500 تأشيرة إلى الأخوة الفلسطينيين و6 آلاف للأخوة السوريين، سواء كانوا في العمق السوري أو داخل لبنان، إضافة إلى أنه تم منح التأشيرات للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والعديد من الذين تقدموا بطلبات مجاملة، وبالتالي فان إجمالي التأشيرات بلغت حتى صباح الخميس 20 ألف تأشيرة، وقدمت جميعها من خلال خدمات إلكترونية من خلال مسار إلكتروني بهدف تيسير هذه الخدمة".
وتابع "اليوم نودع طلائع الحجيج وهم يحملون كل مشاعر المودة للمملكة ولدورها الذي يقتضي أن يكون الحج رسالة للسلام".
وعن السعوديين الوافدين إلى لبنان، قال السفير السعودي، "بعد قرار المملكة رفع التحذير من السفر إلى لبنان، تجاوز عدد المصطافين السعوديين الذين وصلوا الى لبنان 55 ألف سعودي".
وفيما يتعلق بالتسهيلات التي قدمتها إدارة المطار إلى الحجاج، قال د. بخاري، "لا شك في أن هناك خدمات أضيفت، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس الحكومة سعد الحريري والمسؤولين عن تقديم هذه الخدمات في المطار وكذلك في المرافق الحيوية، هناك خدمات أضيفت سواء للقادمين أو المغادرين".
وأكد السفير السعودي في لبنان أن "روحانيات الحج السامية تتخطى اعتبارات الثقافة والعرق، لذلك فإن الحج هو رسالة سلام، والمملكة العربية السعودية لن تسمح بأي شعارات سياسية احتراماً لخصوصية وروحانية هذه الفريضة، ولذلك قدمت المملكة حكومة وشعباً كل هذه التسهيلات لأداء هذه الفريضة، وآمل من الإعلام التركيز على هذه المضامين"، مشيراً إلى أن "مجلس الوزراء السعودي أعلن ذلك الأسبوع الماضي في البيان الذي صدر وتم التأكيد على هذه التعليمات، بأنه لن يسمح باستخدام أي شعارات مذهبية أو طائفية، لأن الحج هو رسالة سلام ويحمل روحانيات عالية جداً وسامية تهدف إلى التواصل الروحي لأداء هذه الفريضة".
وأوضح أن "اتفاقية الحج التي تبرم سنوياً ما بين وزارة الحج واللجنة اللبنانية المعنية بالحج تخصص كوتا متساوية في منح تأشيرات الحج لكل المذاهب والطوائف، احتراماً وتقديراً ومراعاة لهذه الفريضة".
من جهته، قال الشيخ الأروادي، إن "ما تقوم به المملكة العربية السعودية بالنسبة للحجيج لأداء المناسك هو عمل ضخم جداً بالمعايير الإنسانية والبشرية الديمغرافية التي تتجمع في بقعة، هي ليست بالكبيرة جداً بالنسبة للإعداد الهائلة التي تحج، ومع ذلك فان المملكة تجند كل إمكانياتها من كل النواحي وعلى كل المستويات من أجل تأمين وتسهيل فريضة الحج للجميع دون استثناء".
ووجه تحية إلى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز على "هذه الجهود الجبارة التي قام بها والمنح الضخمة إلى كل العالم الإسلامي وليس فقط الى لبنان، وكذلك الشكر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان على مواكبته هذه الإنجازات التي تقوم بها وزارة الحج ووزارة الأوقاف في المملكة".
وأكد أن "دار الفتوى في لبنان هي على أعلى تنسيق مع السفارة السعودية ممثلة بالسفير بخاري الرجل المناسب في المكان المناسب"، معتبراً "أن المملكة العربية السعودية هي خيمة المسلمين"، مشيراً إلى أن "ما يمسها يمس العالم الإسلامي كله". وأشار إلى أن "الحجاج هم من كل المناطق وبالتساوي وبشكل عادل".
{{ article.visit_count }}
ودع سفير المملكة العربية السعودية في لبنان د. وليد بخاري، طلائع افواج حجيج بيت الله الحرام لهذا العام في مطار رفيق الحريري الدولي، مؤكداً أن "إجمالي التأشيرات الصادرة للحجاج القادمين من لبنان إلى السعودية بلغت حتى صباح الخميس 20 ألف تأشيرة، وقدمت جميعها من خلال خدمات إلكترونية من خلال مسار إلكتروني بهدف تيسير هذه الخدمة".
وودع السفير السعودي ضيوف الرحمن في لبنان، في حضور المدير العام للأوقاف الإسلامية الشيخ محمد أنيس الأروادي ممثلاً عن مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان ودار الفتوى على رأس وفد من الدار، مديرة العلاقات العامة ريما مكاوي وريشارد مجاعص من شركة طيران الشرق الأوسط، ومدير شركة الخطوط الجوية السعودية في لبنان عادل بن عبد الله الشدوخي، إضافة إلى مسؤولين في السفارة السعودية وشركتي الطيران.
ووزع سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان وممثل مفتي الجمهورية نسخا من القرآن الكريم والحلوى والورود البيضاء على الحجيج. ورافق السفير طلائع الحجيج إلى داخل المطار واطلع على الإجراءات لتأمين مغادرتهم.
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين في لبنان "نؤكد دور المملكة العربية السعودية التي أولت رعاية كاملة لضيوف الرحمن، بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لتقديم أفضل وأرقى الخدمات بجودة عالية ومستوى أداء لتيسير أداء فريضة الحج لضيوف الرحمن وتقديمها بكل يسر وسهولة".
وأضاف"في هذا العام، تمكنت بعثات المملكة العربية السعودية الديبلوماسية والقنصلية في العالم من البدء بمنح التأشيرات الإلكترونية، وهذا البرنامج هو أحد الحزم والمبادرات الخاصة ببرنامج تحول 2020 الذي يحقق رؤية المملكة 2030، وهدفنا هو تقديم الخدمات والتيسير على كل ضيوف الرحمن وفقا لرؤية وتوجيهات من القيادة السعودية"، لافتاً إلى أن "السفارة أكملت تأمين 20 ألف تأشيرة في لبنان، منها 10 آلاف تأشيرة خصصت للبنانيين و 1500 تأشيرة إلى الأخوة الفلسطينيين و6 آلاف للأخوة السوريين، سواء كانوا في العمق السوري أو داخل لبنان، إضافة إلى أنه تم منح التأشيرات للبعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية والعديد من الذين تقدموا بطلبات مجاملة، وبالتالي فان إجمالي التأشيرات بلغت حتى صباح الخميس 20 ألف تأشيرة، وقدمت جميعها من خلال خدمات إلكترونية من خلال مسار إلكتروني بهدف تيسير هذه الخدمة".
وتابع "اليوم نودع طلائع الحجيج وهم يحملون كل مشاعر المودة للمملكة ولدورها الذي يقتضي أن يكون الحج رسالة للسلام".
وعن السعوديين الوافدين إلى لبنان، قال السفير السعودي، "بعد قرار المملكة رفع التحذير من السفر إلى لبنان، تجاوز عدد المصطافين السعوديين الذين وصلوا الى لبنان 55 ألف سعودي".
وفيما يتعلق بالتسهيلات التي قدمتها إدارة المطار إلى الحجاج، قال د. بخاري، "لا شك في أن هناك خدمات أضيفت، وأتقدم بالشكر الجزيل إلى رئيس الحكومة سعد الحريري والمسؤولين عن تقديم هذه الخدمات في المطار وكذلك في المرافق الحيوية، هناك خدمات أضيفت سواء للقادمين أو المغادرين".
وأكد السفير السعودي في لبنان أن "روحانيات الحج السامية تتخطى اعتبارات الثقافة والعرق، لذلك فإن الحج هو رسالة سلام، والمملكة العربية السعودية لن تسمح بأي شعارات سياسية احتراماً لخصوصية وروحانية هذه الفريضة، ولذلك قدمت المملكة حكومة وشعباً كل هذه التسهيلات لأداء هذه الفريضة، وآمل من الإعلام التركيز على هذه المضامين"، مشيراً إلى أن "مجلس الوزراء السعودي أعلن ذلك الأسبوع الماضي في البيان الذي صدر وتم التأكيد على هذه التعليمات، بأنه لن يسمح باستخدام أي شعارات مذهبية أو طائفية، لأن الحج هو رسالة سلام ويحمل روحانيات عالية جداً وسامية تهدف إلى التواصل الروحي لأداء هذه الفريضة".
وأوضح أن "اتفاقية الحج التي تبرم سنوياً ما بين وزارة الحج واللجنة اللبنانية المعنية بالحج تخصص كوتا متساوية في منح تأشيرات الحج لكل المذاهب والطوائف، احتراماً وتقديراً ومراعاة لهذه الفريضة".
من جهته، قال الشيخ الأروادي، إن "ما تقوم به المملكة العربية السعودية بالنسبة للحجيج لأداء المناسك هو عمل ضخم جداً بالمعايير الإنسانية والبشرية الديمغرافية التي تتجمع في بقعة، هي ليست بالكبيرة جداً بالنسبة للإعداد الهائلة التي تحج، ومع ذلك فان المملكة تجند كل إمكانياتها من كل النواحي وعلى كل المستويات من أجل تأمين وتسهيل فريضة الحج للجميع دون استثناء".
ووجه تحية إلى خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز على "هذه الجهود الجبارة التي قام بها والمنح الضخمة إلى كل العالم الإسلامي وليس فقط الى لبنان، وكذلك الشكر لولي العهد السعودي محمد بن سلمان على مواكبته هذه الإنجازات التي تقوم بها وزارة الحج ووزارة الأوقاف في المملكة".
وأكد أن "دار الفتوى في لبنان هي على أعلى تنسيق مع السفارة السعودية ممثلة بالسفير بخاري الرجل المناسب في المكان المناسب"، معتبراً "أن المملكة العربية السعودية هي خيمة المسلمين"، مشيراً إلى أن "ما يمسها يمس العالم الإسلامي كله". وأشار إلى أن "الحجاج هم من كل المناطق وبالتساوي وبشكل عادل".