تونس - منال المبروك
غادرت الأحد 4 أغسطس، آخر رحلات الحجيج التونسيين في اتجاه البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج، بقيادة وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم الذي حمل رسالة أخوة وتقدير من الرئيس التونسي محمد الناصر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تترجم عمق العلاقات التونسية السعودية وتثمينا للجهود السخيّة التي دأبت المملكة العربية السعودية على بذلها خدمةً لضيوف الرحمن وسهرًا على أمنهم وسلامتهم.
ويبلغ عدد الحجيج التونسيين لموسم 2019، 10980 حاجّاً تمّ اختيارهم من بين 236662 مترشحاً، ويبلغ عمر أكبر الحجاج سناً 93 سنة، وأصغرهم 24 سنة، وتمثل نسبة الإناث بينهم 52%.
ويتضمّن الوفد المرافق للحجاج 500 شخص يمثّلون كافة الأطراف التي سترعى الحجاج وتتولى الإحاطة بهم والسهر على أدائهم لمناسكهم في أفضل الظروف.
ويعرف موسم الحج هذا العام تسهيلات كبيرة في إتمام إجراءات السفر والتسجيل بالمطارات في إطار مبادرة "طريق مكة" التي تم إطلاقها ثمرة اتفاق سابق بين السلطات التونسية ونظيرتها السعودية.
وقال مدير عام الجوازات، رئيس اللجنة الشرفية لمبادرة "طريق مكة"، اللواء السعودي، سليمان اليحيى، في تصريح إعلامي، إن هذه المبادرة التي تطلقها بلاده في تونس، "ستسمح بإنهاء معاملات الوصول من خلال 6 مكاتب تسجيل بالنسبة للحاج التونسي في وقت وجيز لا يتجاوز 15 دقيقة، بدل الانتظار لساعات في المطارات السعودية".
وأوضح أن "فريقاً سعودياً سيتولى في مطار تونس قرطاج الدولي إنهاء تلك المعاملات وتسجيل أمتعة الحجيج التونسيين التي سيستلمونها مباشرة في أماكن سكنهم في المدينة المنورة أو مكة المكرمة"، مشيراً إلى أن "هذه التجربة تم إنجازها سابقا في دول إسلامية أخرى، على غرار باكستان وماليزيا وبنغلاديش، وتطبق للمرة الأولى في دولة عربية هي تونس".
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية، أحمد عظّوم، "لدينا اعتقاد جازم بأن هذه التجربة ستكون ناجحة، لكونها تتيح للحاج التونسي إتمام إجراءات المغادرة من تونس والوصول إلى الأراضي المقدسة في وقت وجيز"، مرجحاً تعميم هذه التجربة على بقية المطارات التونسية التي سيسافر منها الحجيج التونسيون.
وأشار عظوم إلى أن انطلاق العمل بمبادرة "طريق مكة" من مطار تونس قرطاج الدولي، سيشمل نحو نصف الحجيج التونسيين، والذي يفوق عددهم الجملي نحو 11 ألف حاج.
من ناحيته، صرح وزير النقل، هشام بن أحمد، أن "هذه المبادرة ستسمح بتقليص ساعات الانتظار العديدة التي يقضيها الحاج التونسي في المطارات السعودية لإنهاء إجراءات وصوله إلى هناك إلى دقائق معدودات"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "شركة الخطوط التونسية ستؤمن مناصفة مع شركة الخطوط السعودية نقل الحجيج التونسيين"، موضحاً أن "الناقلة الجوية التونسية تتولى تأمين نقل الحجيج في أحسن الظروف".
وبعيداً عن الإجراءات الرسمية للسفر يظل الحج حدثاً مهماً لدى الأسر التي تحتفي به بشكل خاص فيما تسعى السلطات التونسية من عام إلى آخر إلى تجويد الخدمات وتحسين ظروف الإحاطة بضيوف الرحمن.
غادرت الأحد 4 أغسطس، آخر رحلات الحجيج التونسيين في اتجاه البقاع المقدسة لأداء فريضة الحج، بقيادة وزير الشؤون الدينية أحمد عظوم الذي حمل رسالة أخوة وتقدير من الرئيس التونسي محمد الناصر إلى أخيه خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تترجم عمق العلاقات التونسية السعودية وتثمينا للجهود السخيّة التي دأبت المملكة العربية السعودية على بذلها خدمةً لضيوف الرحمن وسهرًا على أمنهم وسلامتهم.
ويبلغ عدد الحجيج التونسيين لموسم 2019، 10980 حاجّاً تمّ اختيارهم من بين 236662 مترشحاً، ويبلغ عمر أكبر الحجاج سناً 93 سنة، وأصغرهم 24 سنة، وتمثل نسبة الإناث بينهم 52%.
ويتضمّن الوفد المرافق للحجاج 500 شخص يمثّلون كافة الأطراف التي سترعى الحجاج وتتولى الإحاطة بهم والسهر على أدائهم لمناسكهم في أفضل الظروف.
ويعرف موسم الحج هذا العام تسهيلات كبيرة في إتمام إجراءات السفر والتسجيل بالمطارات في إطار مبادرة "طريق مكة" التي تم إطلاقها ثمرة اتفاق سابق بين السلطات التونسية ونظيرتها السعودية.
وقال مدير عام الجوازات، رئيس اللجنة الشرفية لمبادرة "طريق مكة"، اللواء السعودي، سليمان اليحيى، في تصريح إعلامي، إن هذه المبادرة التي تطلقها بلاده في تونس، "ستسمح بإنهاء معاملات الوصول من خلال 6 مكاتب تسجيل بالنسبة للحاج التونسي في وقت وجيز لا يتجاوز 15 دقيقة، بدل الانتظار لساعات في المطارات السعودية".
وأوضح أن "فريقاً سعودياً سيتولى في مطار تونس قرطاج الدولي إنهاء تلك المعاملات وتسجيل أمتعة الحجيج التونسيين التي سيستلمونها مباشرة في أماكن سكنهم في المدينة المنورة أو مكة المكرمة"، مشيراً إلى أن "هذه التجربة تم إنجازها سابقا في دول إسلامية أخرى، على غرار باكستان وماليزيا وبنغلاديش، وتطبق للمرة الأولى في دولة عربية هي تونس".
من جهته، قال وزير الشؤون الدينية، أحمد عظّوم، "لدينا اعتقاد جازم بأن هذه التجربة ستكون ناجحة، لكونها تتيح للحاج التونسي إتمام إجراءات المغادرة من تونس والوصول إلى الأراضي المقدسة في وقت وجيز"، مرجحاً تعميم هذه التجربة على بقية المطارات التونسية التي سيسافر منها الحجيج التونسيون.
وأشار عظوم إلى أن انطلاق العمل بمبادرة "طريق مكة" من مطار تونس قرطاج الدولي، سيشمل نحو نصف الحجيج التونسيين، والذي يفوق عددهم الجملي نحو 11 ألف حاج.
من ناحيته، صرح وزير النقل، هشام بن أحمد، أن "هذه المبادرة ستسمح بتقليص ساعات الانتظار العديدة التي يقضيها الحاج التونسي في المطارات السعودية لإنهاء إجراءات وصوله إلى هناك إلى دقائق معدودات"، حسب تعبيره.
وأضاف أن "شركة الخطوط التونسية ستؤمن مناصفة مع شركة الخطوط السعودية نقل الحجيج التونسيين"، موضحاً أن "الناقلة الجوية التونسية تتولى تأمين نقل الحجيج في أحسن الظروف".
وبعيداً عن الإجراءات الرسمية للسفر يظل الحج حدثاً مهماً لدى الأسر التي تحتفي به بشكل خاص فيما تسعى السلطات التونسية من عام إلى آخر إلى تجويد الخدمات وتحسين ظروف الإحاطة بضيوف الرحمن.