تدوال نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مقاطع مصورة قالوا إنها لمظاهرات عمال في قطر، احتجاجا على أوضاعهم.
وظهر في الفيديو حشود كبيرة من العمال وهم يقطعون أحد الطرق، حيث قاموا بالإضراب عن العمل نتيجة الظروف القاسية، التي يعيشونها والرواتب الشحيحة في قطر، بحسب النشطاء.
وبدا من المقاطع المصورة أن المظاهرات جرت وقت الظهيرة، بينما كان العمال المحتجون يرتدون سترات العمل.
وقال نشطاء على موقع تويتر إن الفيديو جرى تصويره يوم السبت الثالث من أغسطس، وإنه يتعلق بإضراب عمال يشتغلون في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم الذي تستضيفه قطر عام 2022.
ويعد العمل في مجال الإنشاءات وقت الظهيرة من الأمور الخطيرة، التي تهدد سلامة العمال، وقد حظرت العديد من دول المنطقة العمل في هذا التوقيت.
وبالرغم من وعود الدوحة بتحسين ظروف العمال الوافدين، الذين يبنون ملاعب كأس العالم، فقد كشفت تقارير إعلامية دولية وتحقيقات لمنظمات حقوقية زيف هذه الوعود، ملقية بالضوء على ظروف مروعة يعيشها العمال، تصل حد وضعهم فيما يشبه السجون.
والشهر الماضي، قال الصحفي الألماني في تلفزيون غرب ألمانيا "واي. دي آر"، بنيامين بست، إنه دخل إلى قطر في مايو الماضي واستعان في إعداد تحقيقه على كاميرا خفية، من أجل استكشاف الظروف الصعبة لعشرات الآلاف من العمال الذين يبنون الملاعب المخصصة لكأس العالم 2022، المقرر أن تستضيفه قطر.
ويعمل في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم مليون عامل آسيوي يشيدون 9 ملاعب جديدة ويرممون 3 أخرى استعدادا للبطولة.
وفي التحقيق التلفزيوني الألماني الذي يستمر 16 دقيقة، قال عمال نيباليون إنهم لم يتلقوا رواتب منذ أشهر ولا يتلقون طعاما أو لا يتم توفير سكن ملائم لهم.
وتقول جماعات حقوقية إن 1000 عامل مهاجر فارقوا الحياة حتى الآن بسبب مشروعات تطوير البنية التحتية والملاعب استعدادا لاستضافة قطر للمونديال، بحسب ما نقلت ذي أتلانتك.
وكان تحقيق مولته الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، في أبريل 2017، أظهر أن المئات من العمال الآسيويين دفعوا رسوما للحصول على فرصة عمل في تشييد ملاعب رياضية، وانتهى المطاف ببعضهم إلى العمل قرابة خمسة أشهر دون أن يحصلوا على يوم واحد من الراحة.
وشهدت أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنغلادش يعملون في مشروعات لتطوير البنية التحتية، تتكلف نحو 200 مليار دولار، في إطار استعدادات قطر لاستضافة المونديال، تدقيقا من جانب جماعات حقوقية تقول إن العمال المغتربين يعيشون في أوضاع سيئة، ويعانون صعوبات في الحصول على المأوى والمياه.
وتعليقا على ذلك، نقلت المجلة وصف سفير نيبال في الدوحة، قطر بـ"السجن المفتوح"، بينما قال الاتحاد الدولي لنقابات العمال إن قطر تعامل العاملين وكأنهم عبيد.
وكان القرار الذي اتخذ في ديسمبر 2010 بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
وفي هذا الإطار، أشارت ذي أتلانتك إلى أسباب عدة كانت من الطبيعي أن تجعل الكثيرين يشكون في ملابسات فوز قطر باستضافة بطولة 2022، "أهمها ارتفاع درجات الحرارة بشكل جنوني في هذه الفترة إلى ما يشبه فرن البيتزا، إلى جانب الجرائم التي يرتكبها النظام القطري ضد العمالة الوافدة".
وفي مارس الماضي، كشفت وثائق مسربة حصلت عليها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن قطر دفعت "سرا" رشاوى بملايين الدولارات للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل الحصول على استضافة مونديال 2022.
{{ article.visit_count }}
وظهر في الفيديو حشود كبيرة من العمال وهم يقطعون أحد الطرق، حيث قاموا بالإضراب عن العمل نتيجة الظروف القاسية، التي يعيشونها والرواتب الشحيحة في قطر، بحسب النشطاء.
وبدا من المقاطع المصورة أن المظاهرات جرت وقت الظهيرة، بينما كان العمال المحتجون يرتدون سترات العمل.
وقال نشطاء على موقع تويتر إن الفيديو جرى تصويره يوم السبت الثالث من أغسطس، وإنه يتعلق بإضراب عمال يشتغلون في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم الذي تستضيفه قطر عام 2022.
ويعد العمل في مجال الإنشاءات وقت الظهيرة من الأمور الخطيرة، التي تهدد سلامة العمال، وقد حظرت العديد من دول المنطقة العمل في هذا التوقيت.
وبالرغم من وعود الدوحة بتحسين ظروف العمال الوافدين، الذين يبنون ملاعب كأس العالم، فقد كشفت تقارير إعلامية دولية وتحقيقات لمنظمات حقوقية زيف هذه الوعود، ملقية بالضوء على ظروف مروعة يعيشها العمال، تصل حد وضعهم فيما يشبه السجون.
والشهر الماضي، قال الصحفي الألماني في تلفزيون غرب ألمانيا "واي. دي آر"، بنيامين بست، إنه دخل إلى قطر في مايو الماضي واستعان في إعداد تحقيقه على كاميرا خفية، من أجل استكشاف الظروف الصعبة لعشرات الآلاف من العمال الذين يبنون الملاعب المخصصة لكأس العالم 2022، المقرر أن تستضيفه قطر.
ويعمل في مشاريع إنشاء ملاعب كأس العالم مليون عامل آسيوي يشيدون 9 ملاعب جديدة ويرممون 3 أخرى استعدادا للبطولة.
وفي التحقيق التلفزيوني الألماني الذي يستمر 16 دقيقة، قال عمال نيباليون إنهم لم يتلقوا رواتب منذ أشهر ولا يتلقون طعاما أو لا يتم توفير سكن ملائم لهم.
وتقول جماعات حقوقية إن 1000 عامل مهاجر فارقوا الحياة حتى الآن بسبب مشروعات تطوير البنية التحتية والملاعب استعدادا لاستضافة قطر للمونديال، بحسب ما نقلت ذي أتلانتك.
وكان تحقيق مولته الهيئة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر، في أبريل 2017، أظهر أن المئات من العمال الآسيويين دفعوا رسوما للحصول على فرصة عمل في تشييد ملاعب رياضية، وانتهى المطاف ببعضهم إلى العمل قرابة خمسة أشهر دون أن يحصلوا على يوم واحد من الراحة.
وشهدت أوضاع عمال من الهند ونيبال وبنغلادش يعملون في مشروعات لتطوير البنية التحتية، تتكلف نحو 200 مليار دولار، في إطار استعدادات قطر لاستضافة المونديال، تدقيقا من جانب جماعات حقوقية تقول إن العمال المغتربين يعيشون في أوضاع سيئة، ويعانون صعوبات في الحصول على المأوى والمياه.
وتعليقا على ذلك، نقلت المجلة وصف سفير نيبال في الدوحة، قطر بـ"السجن المفتوح"، بينما قال الاتحاد الدولي لنقابات العمال إن قطر تعامل العاملين وكأنهم عبيد.
وكان القرار الذي اتخذ في ديسمبر 2010 بمنح قطر حق استضافة كأس العالم قد فاجأ الكثيرين بسبب الافتقار للقاعدة الجماهيرية الكبيرة، إضافة لدرجات الحرارة المرتفعة في الصيف.
وفي هذا الإطار، أشارت ذي أتلانتك إلى أسباب عدة كانت من الطبيعي أن تجعل الكثيرين يشكون في ملابسات فوز قطر باستضافة بطولة 2022، "أهمها ارتفاع درجات الحرارة بشكل جنوني في هذه الفترة إلى ما يشبه فرن البيتزا، إلى جانب الجرائم التي يرتكبها النظام القطري ضد العمالة الوافدة".
وفي مارس الماضي، كشفت وثائق مسربة حصلت عليها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن قطر دفعت "سرا" رشاوى بملايين الدولارات للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من أجل الحصول على استضافة مونديال 2022.