* 7234 حاجاً وصلوا من الفلبين لأداء المناسك
* تقسيم المخيمات يسهل الوصول وينظم الحركة
* ارتفاع عدد الحجاج عن العام الماضي
مكة المكرمة - كمال إدريس
كشف وزير الشؤون الإسلامية في الفلبين سيد أمين، ورئيس بعثة بلاده في حج هذا العام عن "ارتفاع عدد الحجاج عن العام الماضي بما يتناسب والزيادة الطردية في عدد ضيوف الرحمن في كل عام"، مقدماً "شكره للمملكة لما تقوم به من تطوير في الأماكن المقدسة والخدمات".
وقال الوزير في تصريح خاص لـ"الوطن" إن "آخر موسم حج فيه كان عام 2018، وقبلها قام بالحج عام 1983". وفي مقارنة بين العامين أشار إلى أنه "لا توجد مقارنة خاصة في المشاهد التنموية التي تبدو للقادم عند المقارنة بين الموسمين، ففي العام الماضي كان عدد حجاج الفلبين 5800 حاج، وحالياً وصل العدد إلى 7234 حاج، وجميعهم يحملون شعوراً طيباً تجاه المملكة العربية السعودية".
وذكر أنه "شارك في الكثير من المناسبات التي تسبق موسم الحج عادة، وعبر عن تقديره لمساهمات المملكة العربية السعودية في الترتيبات التي تضمن موسماً ناجحاً في كل عام"، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مانيلا عبد الله بصيري"، واصفاً إياه "بالرجل المساعد جداً"، خاصة في مجال الحج وهو يعمل على التسهيل للجميع.
وأضاف "نحن ممتنون جداً لعمله الطيب الذي يصب في التسهيل على مسلمي الفلبين للوصول إلى الحج والعمرة".
واعتبر وزير الشؤون الإسلامية الفلبيني أن "فكرة تقسيم المخيمات بحسب مشائخ الحملات في إسكان حجاج بلده في منى قد نالت الاستحسان والشكر الجزيل من قبل ضيوف الرحمن كونها تسهل الوصول وتنظيم الحركة".
وأكد أنهم "يهتمون بأي نوع من التطوير يحدث في الخدمات". وقال "علمنا أن مخيمات حجاج بعض الدول في مشعر عرفات قد تم تكييفها، وهذا الأمر نهتم به كثيراً وسنقوم خلال الفترة المقبلة عبر الوفد الفلبيني بدراسة هذه الميزة لتضمينها لمخيمات حجاجنا".
بدوره، أوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا محمود دمنهوري أن "جميع الجهات العاملة في منظومة الحج تعمل بجد للوصول إلى رؤية 2030 بتحقيق 6 ملايين حاج في عام الرؤية"، مبيناً أن "العمل يجري بتوافق كامل ليخرج موسم الحج كما ينبغي له بعد أن جندت المملكة طاقاتها المادية والبشرية لراحة وأمان ضيوف الرحمن".
{{ article.visit_count }}
* تقسيم المخيمات يسهل الوصول وينظم الحركة
* ارتفاع عدد الحجاج عن العام الماضي
مكة المكرمة - كمال إدريس
كشف وزير الشؤون الإسلامية في الفلبين سيد أمين، ورئيس بعثة بلاده في حج هذا العام عن "ارتفاع عدد الحجاج عن العام الماضي بما يتناسب والزيادة الطردية في عدد ضيوف الرحمن في كل عام"، مقدماً "شكره للمملكة لما تقوم به من تطوير في الأماكن المقدسة والخدمات".
وقال الوزير في تصريح خاص لـ"الوطن" إن "آخر موسم حج فيه كان عام 2018، وقبلها قام بالحج عام 1983". وفي مقارنة بين العامين أشار إلى أنه "لا توجد مقارنة خاصة في المشاهد التنموية التي تبدو للقادم عند المقارنة بين الموسمين، ففي العام الماضي كان عدد حجاج الفلبين 5800 حاج، وحالياً وصل العدد إلى 7234 حاج، وجميعهم يحملون شعوراً طيباً تجاه المملكة العربية السعودية".
وذكر أنه "شارك في الكثير من المناسبات التي تسبق موسم الحج عادة، وعبر عن تقديره لمساهمات المملكة العربية السعودية في الترتيبات التي تضمن موسماً ناجحاً في كل عام"، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مانيلا عبد الله بصيري"، واصفاً إياه "بالرجل المساعد جداً"، خاصة في مجال الحج وهو يعمل على التسهيل للجميع.
وأضاف "نحن ممتنون جداً لعمله الطيب الذي يصب في التسهيل على مسلمي الفلبين للوصول إلى الحج والعمرة".
واعتبر وزير الشؤون الإسلامية الفلبيني أن "فكرة تقسيم المخيمات بحسب مشائخ الحملات في إسكان حجاج بلده في منى قد نالت الاستحسان والشكر الجزيل من قبل ضيوف الرحمن كونها تسهل الوصول وتنظيم الحركة".
وأكد أنهم "يهتمون بأي نوع من التطوير يحدث في الخدمات". وقال "علمنا أن مخيمات حجاج بعض الدول في مشعر عرفات قد تم تكييفها، وهذا الأمر نهتم به كثيراً وسنقوم خلال الفترة المقبلة عبر الوفد الفلبيني بدراسة هذه الميزة لتضمينها لمخيمات حجاجنا".
بدوره، أوضح عضو مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا محمود دمنهوري أن "جميع الجهات العاملة في منظومة الحج تعمل بجد للوصول إلى رؤية 2030 بتحقيق 6 ملايين حاج في عام الرؤية"، مبيناً أن "العمل يجري بتوافق كامل ليخرج موسم الحج كما ينبغي له بعد أن جندت المملكة طاقاتها المادية والبشرية لراحة وأمان ضيوف الرحمن".