عمان – براء بسام
اعتمدت الحكومة الأردنية جملة حلول تقنية متطورة لتسهيل موسم الحج لهذا العام على 9 آلاف حاج أردني، بالإضافة إلى تسهيل مهام 4500 حاج من "عرب 48" من لحظة دخولهم الأراضي الأردنية وحتى بدء مناسك "الركن الأعظم".
وأدى اتباع هذه الخطط، إلى عدم تسجيل أية معيقات أو تأخير منذ تفويج أول قافلة حجيج في 29 يوليو الماضي، حيث بدأت بعد عصر الجمعة 9 أغسطس عملية تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج "عرب 48" إلى صعيد عرفات.
وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية شددت على أهمية أن يتم تفويج الحجاج الأردنيين إلى عرفات على دفعات وبشكل دقيق ووفقاً لبرنامج زمني أعدّ لهذه الغاية بالتنسيق مع السلطات السعودية.
وفي تصريحات من مكة المكرمة لوزير الأوقاف الأردني د. عبد الناصر أبو البصل، أكد على "جاهزية موقع استقبال الحجيج على صعيد عرفات، حيث كثفت الوزارة جهودها بالتعاون مع السلطات السعودية المعنية بتقديم التسهيلات والخدمات لحجاج الأردن إضافة إلى حجاج عرب 48".
وأرفقت الحكومة الأردنية مع قوافل الحجاج، بعثات إدارية وأخرى طبية وإعلامية ولجان للتوعية والفتوى والإرشاد، إضافة إلى غرفة طوارئ رقمية.
وكانت الحكومة السعودية وافقت على الطلب الأردني الخاص بزيادة عدد الحجيج بواقع ألف حاج، مما زاد عدد قوافل الحافلات التي نقلت الحجاج بدءاً من نهاية الشهر الماضي إلى 200 حافلة تضم 250 مرشداً ومشرفاً وواعضاً توفر الإرشادات وفقاً لدليل تم إعداده من قبل لجنة الفتاوى في وزارة الأوقاف.
وأنشأت الوزارة غرفة عمليات رقمية ضمن منطقة إقامة البعثة الأردنية لضمان وصول الخدمة والرعاية الطبية وتمكينهم من التواصل الفوري مع الأطباء والكوادر الصحية المرافقة.
واعتمدت الحكومة الأردنية لموسم حج هذا العام تفعيل تطبيقات التواصل عبر الهواتف الخلوية "النقالة" لتوفير قاعدة متكاملة من التواصل للحجيج الأردنيين.
كما صممت وزارة الأوقاف الأردنية تطبيقاً متطوراً للحجاج يغطي جوانب الإرشاد والتوعية في كافة مراحل الحج، ويوفر نظاماً لتقديم الشكاوى، وتوفير مظلة دعم فني تكفل معالجة سريعة لأية معيقات تواجه الحجاج.
الجانب الآخر من الحلول الرقمية، شمل "نظام تتبع" خاص بحافلات نقل الحجاج لضمان السلامة العامة والالتزام من قبل الشركات المسيّرةلرحلات الحج ومراقبة الأعطال والالتزام بالجودة ومعايير الدقة في التوقيت.
ووفقاً لاعضاء في بعثات الحج فإن هذه الاجراءات ساهمت في تسهيل وصول القوافل دون أية مشاكل على الطرق الصحراوية الطويلة والتي كانت تشهد تعطلاً في سنوات خلت.
وفي سياق متصل، جرى توفير خدمة التسهيلات المالية الالكترونية عبر محفظة رقمية من خلال بطاقة ائتمانية لكل حاج بهدف تسهيل التعاملات المالية واستلام الأموال المحولة من الأهالي، ما يخفف على الحجاج المعيقات واستلام الأموال عبر آلية آمنة ومضمونة.
كما وفرت الحكومة تسهيلات التواصل عبر تزويد الحجاج ببطاقة هاتف تتمتع بميزة الاتصال بخدمات الانترنت والتجوال الدولي ما يسهل التواصل مع بقية الحجيج ومع ذويهم في الأردن أو أي مكان آخر.
ولتفادي شكاوة مواسم الحج السابقة، أطلقت وزارة الأوقاف منظومة تقييم شاملة للتحقق من الرضى في صفوف الحجيج عن مستوى الخدمات المقدمة لهم سواء من الفرق الإرشادية أو من شركات الحج والعمرة.
ويقطن حجاج البر الأردنيون في منطقة العزيزية القريبة من مشاعر منى والجمرات وفي ثلاثة أبراج كما ويقطن الحجاج المتنقلون بالطيران ويبلغ عددهم 1500 حاج في مناطق تبعد كيلو ونصف الكيلو متر عن الحرم المكي.
يشار إلى أن قرعة الحج لهذا العام شملت مواليد العام 1949، ممن سجلوا بصورة أولية، وفقاً لمعيار الأكبر سناً، حيث ارتفع عدد الحجاج بعد الزيادة في الكوتا التي أقرتها الحكومة السعودية.
اعتمدت الحكومة الأردنية جملة حلول تقنية متطورة لتسهيل موسم الحج لهذا العام على 9 آلاف حاج أردني، بالإضافة إلى تسهيل مهام 4500 حاج من "عرب 48" من لحظة دخولهم الأراضي الأردنية وحتى بدء مناسك "الركن الأعظم".
وأدى اتباع هذه الخطط، إلى عدم تسجيل أية معيقات أو تأخير منذ تفويج أول قافلة حجيج في 29 يوليو الماضي، حيث بدأت بعد عصر الجمعة 9 أغسطس عملية تفويج الحجاج الأردنيين وحجاج "عرب 48" إلى صعيد عرفات.
وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية شددت على أهمية أن يتم تفويج الحجاج الأردنيين إلى عرفات على دفعات وبشكل دقيق ووفقاً لبرنامج زمني أعدّ لهذه الغاية بالتنسيق مع السلطات السعودية.
وفي تصريحات من مكة المكرمة لوزير الأوقاف الأردني د. عبد الناصر أبو البصل، أكد على "جاهزية موقع استقبال الحجيج على صعيد عرفات، حيث كثفت الوزارة جهودها بالتعاون مع السلطات السعودية المعنية بتقديم التسهيلات والخدمات لحجاج الأردن إضافة إلى حجاج عرب 48".
وأرفقت الحكومة الأردنية مع قوافل الحجاج، بعثات إدارية وأخرى طبية وإعلامية ولجان للتوعية والفتوى والإرشاد، إضافة إلى غرفة طوارئ رقمية.
وكانت الحكومة السعودية وافقت على الطلب الأردني الخاص بزيادة عدد الحجيج بواقع ألف حاج، مما زاد عدد قوافل الحافلات التي نقلت الحجاج بدءاً من نهاية الشهر الماضي إلى 200 حافلة تضم 250 مرشداً ومشرفاً وواعضاً توفر الإرشادات وفقاً لدليل تم إعداده من قبل لجنة الفتاوى في وزارة الأوقاف.
وأنشأت الوزارة غرفة عمليات رقمية ضمن منطقة إقامة البعثة الأردنية لضمان وصول الخدمة والرعاية الطبية وتمكينهم من التواصل الفوري مع الأطباء والكوادر الصحية المرافقة.
واعتمدت الحكومة الأردنية لموسم حج هذا العام تفعيل تطبيقات التواصل عبر الهواتف الخلوية "النقالة" لتوفير قاعدة متكاملة من التواصل للحجيج الأردنيين.
كما صممت وزارة الأوقاف الأردنية تطبيقاً متطوراً للحجاج يغطي جوانب الإرشاد والتوعية في كافة مراحل الحج، ويوفر نظاماً لتقديم الشكاوى، وتوفير مظلة دعم فني تكفل معالجة سريعة لأية معيقات تواجه الحجاج.
الجانب الآخر من الحلول الرقمية، شمل "نظام تتبع" خاص بحافلات نقل الحجاج لضمان السلامة العامة والالتزام من قبل الشركات المسيّرةلرحلات الحج ومراقبة الأعطال والالتزام بالجودة ومعايير الدقة في التوقيت.
ووفقاً لاعضاء في بعثات الحج فإن هذه الاجراءات ساهمت في تسهيل وصول القوافل دون أية مشاكل على الطرق الصحراوية الطويلة والتي كانت تشهد تعطلاً في سنوات خلت.
وفي سياق متصل، جرى توفير خدمة التسهيلات المالية الالكترونية عبر محفظة رقمية من خلال بطاقة ائتمانية لكل حاج بهدف تسهيل التعاملات المالية واستلام الأموال المحولة من الأهالي، ما يخفف على الحجاج المعيقات واستلام الأموال عبر آلية آمنة ومضمونة.
كما وفرت الحكومة تسهيلات التواصل عبر تزويد الحجاج ببطاقة هاتف تتمتع بميزة الاتصال بخدمات الانترنت والتجوال الدولي ما يسهل التواصل مع بقية الحجيج ومع ذويهم في الأردن أو أي مكان آخر.
ولتفادي شكاوة مواسم الحج السابقة، أطلقت وزارة الأوقاف منظومة تقييم شاملة للتحقق من الرضى في صفوف الحجيج عن مستوى الخدمات المقدمة لهم سواء من الفرق الإرشادية أو من شركات الحج والعمرة.
ويقطن حجاج البر الأردنيون في منطقة العزيزية القريبة من مشاعر منى والجمرات وفي ثلاثة أبراج كما ويقطن الحجاج المتنقلون بالطيران ويبلغ عددهم 1500 حاج في مناطق تبعد كيلو ونصف الكيلو متر عن الحرم المكي.
يشار إلى أن قرعة الحج لهذا العام شملت مواليد العام 1949، ممن سجلوا بصورة أولية، وفقاً لمعيار الأكبر سناً، حيث ارتفع عدد الحجاج بعد الزيادة في الكوتا التي أقرتها الحكومة السعودية.