مكة المكرمة – كمال إدريس
بعد سنوات طويلة من الانتظار والصبر بسبب ظروفها المعيشية القاهرة، استطاعت المعمرة التايلندية نوه لاناي تحقيق أمنيتها وهي على كرسي متحرك، فاضت عينيها بدموع الفرح والرهية حينما عانقت عيناها الكعبة المشرفة.
استحقت لاناي مسمى "أم الحاجات" كونها تعانق هذه السنة عامها الثالث بعد المائة من عمرها، وهي بذلك أكبر الحاجات عمرا بين النساء في هذا الموسم 1440هـ، وقد مرت بظروف صعبة كانت حائلا بينها وبين أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ولكن الرغبة الكبيرة والصادقة في دواخلها دفعتها لعدم الاستسلام ومواصلة السعي حتى حولت امنيتها وحلمها إلى واقع وحقيقة، ورغم كبرها بالسن الا ان نظرات الحاجة لاناي كانت مليئة بالفرح والانتصار.
يقول ابن الحاجة نوه لاناي المرافق لها، "الحج كان أمنية والدتي منذ سنوات بعيدة، كانت دائماً تحدثنا عن رغبتها في الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وأداء فريضة الحج، ولكن ظروفنا لم تكن تسمح بتحقيق هذه الأمنية، وكنت أشعر بتوتر كبير كلما حدثتني في هذا الأمر فقد كنت أخشى أن لا تستطيع تحقيق هذه الأمنية، ولكن الحمدلله تيسرت الأمور وحققت هذا الحلم الجميل".
وأضاف، "كنت قلقاً قبل السفر، وكنت أفكر كثيراً كيف سأستطيع أداء الحج، وكيف سأذهب إلى المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ولكن الحمد لله زالت كل هذه المخاوف بمجرد وصولنا، وذلك بفضل التجهيزات الكبيرة والرعاية الكاملة التي وجدناها من القائمين على البعثة، حيث احضروا لنا كرسياً متحركاً، وزرت المسجد النبوي الشريف، وبعدها أتينا إلى مكة المكرمة وفي كل خطوة لنا كنا نجد المساعدة من المؤسسة والمرشد الميداني والذي نصحنا أن نأتي إلى العمرة مرة واحدة حتى أوفر طاقتي لأداء مناسك الحج".
وعن اللحظات التي دخلت فيها "أم الحجاج" إلى المسجد الحرام قالت، "شعرت بسعادة بالغة، وفاضت الدموع من عيني وأشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، وكل العاملين في الحج على العناية الكبيرة والاهتمام المتعاظم الذي يجده حجاج بيت الله الحرام، كما أحب أن أشكر مجلس حجاج تايلند والمؤسسة على مساعدتهما الكبيرة لنا".
وكانت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا، احتفت بالمعمرة التايلندية البالغة من العمر 103 أعوام، وذلك من خلال الحفل الذي أقامه عضو مجلس الإدارة المشرف على مجلس حجاج الصين وتايلند والفلبين والعلاقات العامة والإعلام محمود بن عقيل دمنهوري، الذي أشار إلى أن المؤسسة تضع تجهيزات خاصة لكبار السن ولكل من يحتاج رعاية واهتمام خاص.
وتم خلال الحفل تقديم العديد من الهدايا والورود للحاجة لاناي التي كانت سعيدة بالاحتفالية خاصة عندما داعبناها بالقول إنك "أم الحجاج".
من جانبه أوضح المطوف محمود دمنهوري أن هذه البادرة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه المؤسسة لحجاج بيت الله الحرام خاصة كبار السن، مثمناً الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يجدهما ضيوف الرحمن من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ووزير الحج والعمرة ومسؤولي الوزارة.
بعد سنوات طويلة من الانتظار والصبر بسبب ظروفها المعيشية القاهرة، استطاعت المعمرة التايلندية نوه لاناي تحقيق أمنيتها وهي على كرسي متحرك، فاضت عينيها بدموع الفرح والرهية حينما عانقت عيناها الكعبة المشرفة.
استحقت لاناي مسمى "أم الحاجات" كونها تعانق هذه السنة عامها الثالث بعد المائة من عمرها، وهي بذلك أكبر الحاجات عمرا بين النساء في هذا الموسم 1440هـ، وقد مرت بظروف صعبة كانت حائلا بينها وبين أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، ولكن الرغبة الكبيرة والصادقة في دواخلها دفعتها لعدم الاستسلام ومواصلة السعي حتى حولت امنيتها وحلمها إلى واقع وحقيقة، ورغم كبرها بالسن الا ان نظرات الحاجة لاناي كانت مليئة بالفرح والانتصار.
يقول ابن الحاجة نوه لاناي المرافق لها، "الحج كان أمنية والدتي منذ سنوات بعيدة، كانت دائماً تحدثنا عن رغبتها في الذهاب إلى المملكة العربية السعودية وأداء فريضة الحج، ولكن ظروفنا لم تكن تسمح بتحقيق هذه الأمنية، وكنت أشعر بتوتر كبير كلما حدثتني في هذا الأمر فقد كنت أخشى أن لا تستطيع تحقيق هذه الأمنية، ولكن الحمدلله تيسرت الأمور وحققت هذا الحلم الجميل".
وأضاف، "كنت قلقاً قبل السفر، وكنت أفكر كثيراً كيف سأستطيع أداء الحج، وكيف سأذهب إلى المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، ولكن الحمد لله زالت كل هذه المخاوف بمجرد وصولنا، وذلك بفضل التجهيزات الكبيرة والرعاية الكاملة التي وجدناها من القائمين على البعثة، حيث احضروا لنا كرسياً متحركاً، وزرت المسجد النبوي الشريف، وبعدها أتينا إلى مكة المكرمة وفي كل خطوة لنا كنا نجد المساعدة من المؤسسة والمرشد الميداني والذي نصحنا أن نأتي إلى العمرة مرة واحدة حتى أوفر طاقتي لأداء مناسك الحج".
وعن اللحظات التي دخلت فيها "أم الحجاج" إلى المسجد الحرام قالت، "شعرت بسعادة بالغة، وفاضت الدموع من عيني وأشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، وكل العاملين في الحج على العناية الكبيرة والاهتمام المتعاظم الذي يجده حجاج بيت الله الحرام، كما أحب أن أشكر مجلس حجاج تايلند والمؤسسة على مساعدتهما الكبيرة لنا".
وكانت المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج دول جنوب شرق آسيا، احتفت بالمعمرة التايلندية البالغة من العمر 103 أعوام، وذلك من خلال الحفل الذي أقامه عضو مجلس الإدارة المشرف على مجلس حجاج الصين وتايلند والفلبين والعلاقات العامة والإعلام محمود بن عقيل دمنهوري، الذي أشار إلى أن المؤسسة تضع تجهيزات خاصة لكبار السن ولكل من يحتاج رعاية واهتمام خاص.
وتم خلال الحفل تقديم العديد من الهدايا والورود للحاجة لاناي التي كانت سعيدة بالاحتفالية خاصة عندما داعبناها بالقول إنك "أم الحجاج".
من جانبه أوضح المطوف محمود دمنهوري أن هذه البادرة تأتي في إطار الاهتمام الذي توليه المؤسسة لحجاج بيت الله الحرام خاصة كبار السن، مثمناً الدعم والاهتمام الكبيرين اللذين يجدهما ضيوف الرحمن من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، ووزير الحج والعمرة ومسؤولي الوزارة.