* الرئيس اليمني: أيادي مشروع إيران بشمال وجنوب اليمن تهدف لزعزعة أمن المنطقة
دبي - (العربية نت): عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأحد، قمة ثنائية في مكة المكرمة لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين.
وفي اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة بالمملكة، تم استعراض عدد من القضايا والموضوعات لا سيما تلك الأحداث التي آلت إليها الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.
وأثنى هادي على "الموقف الأخوي الصادق للأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما تميز به من مسؤولية وحزم لرفض هذا الانقلاب على مؤسسات الشرعية والتأكيد على موقف المملكة الثابت الداعم للشرعية ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره".
وأكد الرئيس هادي أن هذه المواقف الأخوية "تجسد ما يجمع بلدينا من أواصر المحبة والإخاء والمصير المشترك في مواجهة المشروع الإيراني وأياديه المختلفة في الشمال والجنوب الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"، معبراً عن تقدير اليمنيين "لهذه المواقف الصادقة التي ستظل حاضرة في الأذهان وفي ذاكرة الجيل العربي".
من جانبه، جدد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة الثابت في دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والوقوف إلى "جانب اليمن واستقراره ورفض كل ما يهدد أمنه ووحدته ونسيجه الاجتماعي وكذلك ممارسات المجلس الانتقالي التي تستهدف مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية ورفضهم لكل ما من شأنه تقويض مؤسسات الدولة"، داعياً إلى "رص الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتربصين باليمن"، منوهاً إلى العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
{{ article.visit_count }}
دبي - (العربية نت): عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مساء الأحد، قمة ثنائية في مكة المكرمة لمناقشة المستجدات على الساحة الوطنية والعلاقات الأخوية الثنائية بين البلدين.
وفي اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ومن الجانب السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة بالمملكة، تم استعراض عدد من القضايا والموضوعات لا سيما تلك الأحداث التي آلت إليها الأوضاع في العاصمة المؤقتة عدن.
وأثنى هادي على "الموقف الأخوي الصادق للأشقاء في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وما تميز به من مسؤولية وحزم لرفض هذا الانقلاب على مؤسسات الشرعية والتأكيد على موقف المملكة الثابت الداعم للشرعية ولوحدة اليمن وأمنه واستقراره".
وأكد الرئيس هادي أن هذه المواقف الأخوية "تجسد ما يجمع بلدينا من أواصر المحبة والإخاء والمصير المشترك في مواجهة المشروع الإيراني وأياديه المختلفة في الشمال والجنوب الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة"، معبراً عن تقدير اليمنيين "لهذه المواقف الصادقة التي ستظل حاضرة في الأذهان وفي ذاكرة الجيل العربي".
من جانبه، جدد خادم الحرمين الشريفين موقف المملكة الثابت في دعم الشرعية ممثلة بالرئيس هادي والوقوف إلى "جانب اليمن واستقراره ورفض كل ما يهدد أمنه ووحدته ونسيجه الاجتماعي وكذلك ممارسات المجلس الانتقالي التي تستهدف مؤسسات الدولة العسكرية والأمنية والمدنية ورفضهم لكل ما من شأنه تقويض مؤسسات الدولة"، داعياً إلى "رص الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتربصين باليمن"، منوهاً إلى العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين والشعبين الشقيقين.