* خادم الحرمين: السعودية رحبت بجميع الحجاج دون استثناء
* 2.5 مليون حاج يؤدون المناسك العام الجاري
مكة المكرمة - (وكالات): يواصل نحو 2.5 مليون حاج الإثنين التدفق لرمي جمرة العقبة في مشعر مِنى، وذلك في أول أيام التشريق الثلاثة، التي تنتهي الأربعاء، فيما قال خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، إن "المملكة العربية السعودية رحّبت بضيوف الرحمن دون استثناء".
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر منى، الأمراء ومفتي عام المملكة والوزراء وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون وقادة القطاعات العسكرية وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركين في الحج.
وأضاف الملك سلمان أنه "يسعدني اليوم تهنئتكم وتهنئة المواطنين والمواطنات وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله عائداً علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة والقبول".
وأوضح خادم الحرمين أنه "لقد حبى الله بلادنا بنعم كثيرة، حيث اختصها بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فأدّت واجبها مرضاةً له سبحانه، ورحّبت بضيوف الرحمن دون استثناء، ووفرت لهم كل الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وطمأنينة".
وقال إن ذلك لم يتحقق "إلا بفضل الله سبحانه ثم بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة بكل قطاعاتها.. بهذه المناسبة العزيزة على جميع المسلمين، نسجل تقديرنا لما تبذله القطاعات العسكرية والأمنية في خدمة ضيوف الرحمن، وفي الذود عن حياض الوطن، وحماية المقدسات، والتضحية في ميدان الشرف، وهي جهود وتضحيات كانت وستظل محل فخر الوطن واعتزازه".
ودعا الملك سلمان الله أن "يحفظ هذا الوطن، ويديم عليه نعمة الخير والأمن والإيمان".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصل، السبت، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وبدأ ضيوف الرحمن، الأحد، رمي جمرات العقبة بمشعر منى، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وواصلوا بعدها مناسكهم في يوم الحج الأكبر بالحلق والتقصير ونحر الهَدْي، في حين استقبل الحرم المكي جموع المؤدِّين لطواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في مِنى أيام التشريق الثلاثة "11 و12 و13 من ذي الحجة"، والمتعجل من الحجاج يمكنه اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر المناسك.
وقبل شروق شمس الأحد العاشر من ذي الحجة، توجَّه الحجاج من مزدلفة إلى مِنى حيث أدوا عدداً من الشعائر، منها رمي جمرة العقبة سبع حصيات مع التكبير مع كل واحدة منها.
وفي وقت سابق، توجه ضيوف الرحمن الأحد أفواجاً إلى بيت الله الحرام مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن مَنّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم قضائهم الليل في مشعر مزدلفة وقيامهم برمي الجمرة الكبرى صباح هذا الأحد بمنى وهم ينعمون بالراحة والاطمئنان.
وقام رجال الأمن بجهود كبيرة من أجل التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لوصولهم للمسجد الحرام ليطوفوا طواف الإفاضة.
وسخرت إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الجهات الحكومية المختلفة جميع الإمكانيات لتنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم دخولهم عبر أدواره وبواباته المتعددة، في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام في مرحلتها الثانية، التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل التي مكّنت بعد عون الله وتوفيقه من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهولة.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، السبت، أن "ما يقرب من 2.5 مليون حاج وفدوا إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام".
وقالت الهيئة في بيان رسمي إن "عدد الحجاج بلغ 2489406 حاجّاً، منهم 1855027 حاجّاً من خارج المملكة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 634379 حاجاً يمثل غير السعوديين منهم ما نسبته "67%"".
كما بلغ عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 1385234 حاجاً، وبلغ عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 1104172 حاجة.
وبمقارنة إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام 1440هـ بأعداد حجاج العام الماضي 1439هـ، يتضح زيادة أعداد حجاج هذا العام بواقع 117731، حيث بلغ إجمالي أعداد حجاج عام 1439هـ 2371675.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء أنها تعتمد أسلوب العد الشامل لجميع حجاج الداخل حيث تقوم الهيئة عن طريق مراكزها المنتشرة على مداخل مدينة مكة المكرمة بالعد الفعلي لحجاج الداخل.
أما حجاج الخارج فإن المديرية العامة للجوازات تتولى حصرهم عـن طريق مـوظفيها المـتواجدين على جميع منافذ المملكة العربية السعودية البرية والبحرية والجوية، يضاف إلى ذلك حجاج الداخل من مدينة مكة المكرمة، والذين تقوم الهيئة العامة للإحصاء بتقديرهم وفق مسوح دورية.
* 2.5 مليون حاج يؤدون المناسك العام الجاري
مكة المكرمة - (وكالات): يواصل نحو 2.5 مليون حاج الإثنين التدفق لرمي جمرة العقبة في مشعر مِنى، وذلك في أول أيام التشريق الثلاثة، التي تنتهي الأربعاء، فيما قال خادم الحرمين الشريفين، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأحد، إن "المملكة العربية السعودية رحّبت بضيوف الرحمن دون استثناء".
جاء ذلك خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين في قصر منى، الأمراء ومفتي عام المملكة والوزراء وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون وقادة القطاعات العسكرية وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركين في الحج.
وأضاف الملك سلمان أنه "يسعدني اليوم تهنئتكم وتهنئة المواطنين والمواطنات وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله عائداً علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة والقبول".
وأوضح خادم الحرمين أنه "لقد حبى الله بلادنا بنعم كثيرة، حيث اختصها بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، فأدّت واجبها مرضاةً له سبحانه، ورحّبت بضيوف الرحمن دون استثناء، ووفرت لهم كل الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وطمأنينة".
وقال إن ذلك لم يتحقق "إلا بفضل الله سبحانه ثم بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة بكل قطاعاتها.. بهذه المناسبة العزيزة على جميع المسلمين، نسجل تقديرنا لما تبذله القطاعات العسكرية والأمنية في خدمة ضيوف الرحمن، وفي الذود عن حياض الوطن، وحماية المقدسات، والتضحية في ميدان الشرف، وهي جهود وتضحيات كانت وستظل محل فخر الوطن واعتزازه".
ودعا الملك سلمان الله أن "يحفظ هذا الوطن، ويديم عليه نعمة الخير والأمن والإيمان".
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وصل، السبت، التاسع من شهر ذي الحجة، إلى منى ليشرف على راحة حجاج بيت الله الحرام وما يقدم لهم من خدمات وتسهيلات ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وبدأ ضيوف الرحمن، الأحد، رمي جمرات العقبة بمشعر منى، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، وواصلوا بعدها مناسكهم في يوم الحج الأكبر بالحلق والتقصير ونحر الهَدْي، في حين استقبل الحرم المكي جموع المؤدِّين لطواف الإفاضة.
ويقضي الحجاج في مِنى أيام التشريق الثلاثة "11 و12 و13 من ذي الحجة"، والمتعجل من الحجاج يمكنه اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع، وهو آخر المناسك.
وقبل شروق شمس الأحد العاشر من ذي الحجة، توجَّه الحجاج من مزدلفة إلى مِنى حيث أدوا عدداً من الشعائر، منها رمي جمرة العقبة سبع حصيات مع التكبير مع كل واحدة منها.
وفي وقت سابق، توجه ضيوف الرحمن الأحد أفواجاً إلى بيت الله الحرام مهللين مكبرين تملأ قلوبهم الفرحة والسرور، بعد أن مَنّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم قضائهم الليل في مشعر مزدلفة وقيامهم برمي الجمرة الكبرى صباح هذا الأحد بمنى وهم ينعمون بالراحة والاطمئنان.
وقام رجال الأمن بجهود كبيرة من أجل التسهيل على حجاج بيت الله الحرام لوصولهم للمسجد الحرام ليطوفوا طواف الإفاضة.
وسخرت إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي مع الجهات الحكومية المختلفة جميع الإمكانيات لتنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم دخولهم عبر أدواره وبواباته المتعددة، في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام في مرحلتها الثانية، التي تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل التي مكّنت بعد عون الله وتوفيقه من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهولة.
وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، السبت، أن "ما يقرب من 2.5 مليون حاج وفدوا إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج لهذا العام".
وقالت الهيئة في بيان رسمي إن "عدد الحجاج بلغ 2489406 حاجّاً، منهم 1855027 حاجّاً من خارج المملكة، فيما بلغ عدد حجاج الداخل 634379 حاجاً يمثل غير السعوديين منهم ما نسبته "67%"".
كما بلغ عدد الحجاج الذكور من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 1385234 حاجاً، وبلغ عدد الحاجات الإناث من الإجمالي العام لأعداد حجاج الداخل والخارج 1104172 حاجة.
وبمقارنة إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام 1440هـ بأعداد حجاج العام الماضي 1439هـ، يتضح زيادة أعداد حجاج هذا العام بواقع 117731، حيث بلغ إجمالي أعداد حجاج عام 1439هـ 2371675.
وأوضحت الهيئة العامة للإحصاء أنها تعتمد أسلوب العد الشامل لجميع حجاج الداخل حيث تقوم الهيئة عن طريق مراكزها المنتشرة على مداخل مدينة مكة المكرمة بالعد الفعلي لحجاج الداخل.
أما حجاج الخارج فإن المديرية العامة للجوازات تتولى حصرهم عـن طريق مـوظفيها المـتواجدين على جميع منافذ المملكة العربية السعودية البرية والبحرية والجوية، يضاف إلى ذلك حجاج الداخل من مدينة مكة المكرمة، والذين تقوم الهيئة العامة للإحصاء بتقديرهم وفق مسوح دورية.