مكة المكرمة - (واس): هطلت الإثنين، أمطار غزيرة إلى متوسطة على مكة المكرمة والمراكز التابعة لها ارتوت على إثرها الأرض، جعلها الله سقيا خير وبركة وعم بنفعها أرجاء البلاد.

من جهتها كثفت جميع إدارات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جهودها بالتعاون مع رجال الأمن لتقديم الخدمات الواجب توفيرها في حال سقوط الأمطار من تصريف لمياه الأمطار، ونظافة، وتجفيف لمداخل المسجد الحرام وساحاته، وصحن الطواف، وتنظيم حركة قاصدي المسجد الحرام حيث قامت الإدارة العامة للشؤون الخدمية ممثلة في إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام بتجفيف صحن المطاف من مياه الأمطار، أثناء أداء حجاج بيت الله الحرام طواف الإفاضة وسط حركة انسيابية لجموع الطائفين.

وأوضح مدير إدارة تطهير وسجاد المسجد الحرام نايف الجحدلي أن الإدارة سخرت طاقاتها بـ "200" عامل، و"16" مكينة غسيل حديثة، لخدمة قاصدي بيت الله الحرام، حيث تم الانتهاء من عملية التجفيف في زمن قصير ودون تعطيل لحركة الطائفين.

وكان المسجد الحرام قد شهد هطول أمطار واستغلوها حجاج بيت الله وهم يؤدون طواف الإفاضة برفع أكفّ الضراعة لله -عز وجل- وتحري الإجابة مع نزول المطر في مشهد روحاني مفعم بالإيمان، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن من عناية واهتمام وحرص ورعاية منذ وصولهم إلى أرض وطننا الغالي وحتى مغادرتهم لها مقبولين سالمين غانمين.