منى - (وكالات): رمى حجاج بيت الله الحرام الثلاثاء، ثالث أيام العيد، وثاني أيام التشريق، الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة.

بعدها توجه الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع اتباعاً لقول الحق تبارك وتعالى: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون".

وتدفقت جموع الحجيج الثلاثاء على منشأة الجمرات وتمكنوا من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات.

وتابع مندوبو بعثة وكالة الأنباء السعودية في المشاعر المقدسة تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة حيث لاحظوا سهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن أساكنهم بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه ويشرف عليها رجال قوات أمن الحج والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت حول منشأة الجمرات.