دبي - (العربية نت): وصلت لجنة سعودية إماراتية، الخميس، إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدينة.
وأكد مصدر أن الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، تسلمت محيط قصر معاشيق الرئاسي في عدن من عناصر المجلس الانتقالي.
وطالبت قوات التحالف برئاسة السعودية قوات المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي استولت عليها من قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
واشترط التحالف إتمام الانسحاب قبل بدء حوار دعته إليه الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية وعناصر المجلس الانتقالي من أجل التوصل إلى تسوية.
وأسفرت معارك نشبت لعدة أيام بين الحكومة اليمنية والشرعية والمجلس الانتقالي عن استيلاء عناصر الأخير على العديد من معسكرات الفريق الأول فضلاً عن قصر معاشيق الرئاسي ومؤسسات أخرى.
ولم يتوقف القتال إلا بعد تهديد قوات التحالف باستخدام القوة ضد المخالفين للهدنة. وبالفعل نفذت قوات التحالف عملية من هذا النوع ضد منتهكي الهدنة.
والأربعاء، طالبت حكومة الرئيس اليمني، بانسحاب الانفصاليين الجنوبيين من مواقع سيطروا عليها في مدينة عدن قبل أي حوار سياسي معهم.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها "بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن".
وأضاف البيان، "ولكن يجب أولاً أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار".
وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ويعتبر تسليمه محيط قصر معاشيق الرئاسي أول خطوة ميدانية له على الأرض تعكس هذا الاستعداد.
وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الوحدات الموالية للرئيس هادي.
وفي يناير 2018، شهدت عدن قتالاً عنيفاً بين الانفصاليين والقوات الحكومية أدى إلى مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 220 آخرين بجروح.
وأكد مصدر أن الحماية الرئاسية التابعة للحكومة الشرعية اليمنية، تسلمت محيط قصر معاشيق الرئاسي في عدن من عناصر المجلس الانتقالي.
وطالبت قوات التحالف برئاسة السعودية قوات المجلس الانتقالي بالانسحاب من المواقع التي استولت عليها من قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي.
واشترط التحالف إتمام الانسحاب قبل بدء حوار دعته إليه الرياض بين الحكومة الشرعية اليمنية وعناصر المجلس الانتقالي من أجل التوصل إلى تسوية.
وأسفرت معارك نشبت لعدة أيام بين الحكومة اليمنية والشرعية والمجلس الانتقالي عن استيلاء عناصر الأخير على العديد من معسكرات الفريق الأول فضلاً عن قصر معاشيق الرئاسي ومؤسسات أخرى.
ولم يتوقف القتال إلا بعد تهديد قوات التحالف باستخدام القوة ضد المخالفين للهدنة. وبالفعل نفذت قوات التحالف عملية من هذا النوع ضد منتهكي الهدنة.
والأربعاء، طالبت حكومة الرئيس اليمني، بانسحاب الانفصاليين الجنوبيين من مواقع سيطروا عليها في مدينة عدن قبل أي حوار سياسي معهم.
وأكدت وزارة الخارجية اليمنية في بيان أن الحكومة اليمنية تجدد ترحيبها "بالدعوة المقدمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة لعقد اجتماع للوقوف أمام ما ترتب عليه الانقلاب في عدن".
وأضاف البيان، "ولكن يجب أولاً أن يتم الالتزام بما ورد في بيان التحالف من ضرورة انسحاب المجلس الانتقالي من المواقع التي استولى عليها خلال الأيام الماضية قبل أي حوار".
وأكد المجلس الانفصالي الجنوبي استعداده للحوار الذي دعت إليه الرياض، ويعتبر تسليمه محيط قصر معاشيق الرئاسي أول خطوة ميدانية له على الأرض تعكس هذا الاستعداد.
وعدن هي العاصمة المؤقتة للحكومة المعترف بها منذ سيطرة المتمردين الحوثيين على صنعاء في سبتمبر 2014.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشتبك فيها الانفصاليون التابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي مع الوحدات الموالية للرئيس هادي.
وفي يناير 2018، شهدت عدن قتالاً عنيفاً بين الانفصاليين والقوات الحكومية أدى إلى مقتل 38 شخصا وإصابة أكثر من 220 آخرين بجروح.