دبي - (العربية نت): قالت تقارير دولية إن مشاعر الغضب من الاختراق القطري لأجهزة الأمن في القرن الإفريقي، تصاعدت بداية هذا الأسبوع، مع الكشف عن خضوع عدد من ضباط الاستخبارات الصومالية للتدريب في الدوحة.
ويأتي برنامج التدريب بعد أسابيع قليلة من نفي قطر تدخلها في شؤون الصومال، إثر كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسجيل يكشف ضلوع الدوحة في تنفيذ تفجيرات هناك، واستخدام رجال أمن محليين في زعزعة البلد المنكوب بالحرب.
ونقل موقع "شؤون صومالية" عن مصادر موثوقة، أن الحكومة القطرية بدأت برنامجا لتدريب قوات الوكالة الوطنية الصومالية للاستخبارات والأمن.
وأضافت وسائل إعلام صومالية أن البرنامج الذي بدأ أول أغسطس، يشمل 14 ضابطاً من مختلف أجهزة الأمن وأنه استمر لأسبوعين.
وأوضحت أن هناك ضابطة من ضمن المتدربين الذين اختارهم القائم بأعمال مدير الاستخبارات فهد ياسين الذي تم تعيينه مؤخرا نائبا لمدير الوكالة.
ونقل موقع "شؤون صومالية" عن ضابط مشارك في التدريب، رفض الإفصاح عن اسمه، قوله إن البرنامج مثير للشكوك، وأضاف قائلاً "كل يوم يأتي مسؤولون قطريون ويأخذون معهم نفس الضباط الذين لا يعودون إلا ليلاً، أما نحن البقية فنخضع في الفندق لتدريب عام وبسيط لمدة ساعتين على أيدي ضباط غربيين".
وتقول التقارير إن الوكالة تعدّ هدف الاستخبارات القطرية المفضل، إضافة إلى قوات الجيش.
وأضاف خبراء في شؤون الأمن أن رجل قطر في الصومال هو مراسل قناة "الجزيرة" السابق فهد ياسين الذي شهد صعودا صاروخيا في السنوات الأخيرة.
وقبل عام، عيّن الرئيس محمد عبد الله فرماجو، فهد ياسين مدير القصر الرئاسي ونائبا لرئيس جهاز المخابرات، خلفا للواء عبد الله عبد الله، وذلك في مرسوم رئاسي شمل عدة تغييرات في الجيش والمخابرات والشرطة.
وبدأ ياسين حياته عضواً نشطاً في جماعة "الاعتصام" السلفية الجهادية، ثم التحق بتنظيم الإخوان المسلمين قبل أن يصبح رئيساً لديوان الرئاسة في مقديشو في مايو 2017.
قبل ذلك وفي 2013، أصبح رئيساً لمكتب مركز "الجزيرة" للدراسات في شرق إفريقيا، إلى جانب إدارته للقصر الرئاسي.
وأواخر يوليو، فجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فضيحة حول دور قطر في القرن الإفريقي، تمثلت في تسجيل لمكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم، ورجل الأعمال والأمن خليفة كايد المهندي المقرب من أسرة آل ثاني، ويكشف التسجيل المسرّب ارتباط الدوحة بعلاقات وثيقة مع إرهابيين تسخّرهم لزعزعة الأمن بهدف تحويل عقود عمل لصالح قطر.
ويأتي برنامج التدريب بعد أسابيع قليلة من نفي قطر تدخلها في شؤون الصومال، إثر كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن تسجيل يكشف ضلوع الدوحة في تنفيذ تفجيرات هناك، واستخدام رجال أمن محليين في زعزعة البلد المنكوب بالحرب.
ونقل موقع "شؤون صومالية" عن مصادر موثوقة، أن الحكومة القطرية بدأت برنامجا لتدريب قوات الوكالة الوطنية الصومالية للاستخبارات والأمن.
وأضافت وسائل إعلام صومالية أن البرنامج الذي بدأ أول أغسطس، يشمل 14 ضابطاً من مختلف أجهزة الأمن وأنه استمر لأسبوعين.
وأوضحت أن هناك ضابطة من ضمن المتدربين الذين اختارهم القائم بأعمال مدير الاستخبارات فهد ياسين الذي تم تعيينه مؤخرا نائبا لمدير الوكالة.
ونقل موقع "شؤون صومالية" عن ضابط مشارك في التدريب، رفض الإفصاح عن اسمه، قوله إن البرنامج مثير للشكوك، وأضاف قائلاً "كل يوم يأتي مسؤولون قطريون ويأخذون معهم نفس الضباط الذين لا يعودون إلا ليلاً، أما نحن البقية فنخضع في الفندق لتدريب عام وبسيط لمدة ساعتين على أيدي ضباط غربيين".
وتقول التقارير إن الوكالة تعدّ هدف الاستخبارات القطرية المفضل، إضافة إلى قوات الجيش.
وأضاف خبراء في شؤون الأمن أن رجل قطر في الصومال هو مراسل قناة "الجزيرة" السابق فهد ياسين الذي شهد صعودا صاروخيا في السنوات الأخيرة.
وقبل عام، عيّن الرئيس محمد عبد الله فرماجو، فهد ياسين مدير القصر الرئاسي ونائبا لرئيس جهاز المخابرات، خلفا للواء عبد الله عبد الله، وذلك في مرسوم رئاسي شمل عدة تغييرات في الجيش والمخابرات والشرطة.
وبدأ ياسين حياته عضواً نشطاً في جماعة "الاعتصام" السلفية الجهادية، ثم التحق بتنظيم الإخوان المسلمين قبل أن يصبح رئيساً لديوان الرئاسة في مقديشو في مايو 2017.
قبل ذلك وفي 2013، أصبح رئيساً لمكتب مركز "الجزيرة" للدراسات في شرق إفريقيا، إلى جانب إدارته للقصر الرئاسي.
وأواخر يوليو، فجرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية فضيحة حول دور قطر في القرن الإفريقي، تمثلت في تسجيل لمكالمة هاتفية بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم، ورجل الأعمال والأمن خليفة كايد المهندي المقرب من أسرة آل ثاني، ويكشف التسجيل المسرّب ارتباط الدوحة بعلاقات وثيقة مع إرهابيين تسخّرهم لزعزعة الأمن بهدف تحويل عقود عمل لصالح قطر.