مكة المكرمة – كمال إدريس
بدأت منذ الأربعاء ذروة حراك القوافل نحو مدينة الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث مئات الباصات المتنوعة في مغادرة مدينة مكة المكرمة في حركة منتظمة تتسم بالسلاسة والانسياب، فجميع تلك الحافلات حديثة الصنع وبإشراف مباشر من اللجان المختصة التي لا تكاد تترك شارة أو واردة في الشق الثاني من خطة موسم الحج، وهو الحراك السنوي لنقل ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة، والذي يتوقع أن تصل أعدادهم إلى نصف مليون حاج.
وبحسب مسؤولين فإن أكثر من 100 ألف حاج دخلوا المدينة المنورة يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة، فيما يتابع المسؤولون استعدادات كل الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج لبذل كل طاقتها وجهودها لاستقبال قوافل الحجيج القادمين من مكة المكرمة بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام 1440هـ.
الحركة المرورية تشهد انتظاماً تاماً بطريق الهجرة مدخل المدينة المنورة، مع انتشار الفرق الرقابية والخدمية على الطرق المؤدية للمنطقة المركزية، بداية من دخول الحافلات لمحطة الهجرة لعملية حصر أعداد القادمين للمدينة من مكتب إمارة المدينة ووكالة الحج والعمرة لشؤون الزيارة والمؤسسة الأهلية للأدلاء، وكل الجهات المشاركة في خطة موسم الحج الثاني، التي تعمل على مدار الساعة خلال موسم الحج الثاني.
رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة حاتم بالي، أكد في تصريحات صحافية جاهزية جميع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الشق الثاني من خطة موسم حج هذا العام، بعد أن تم نجاح الشق الأول من خطة موسم الحج الأول، حيث استنفرت كل الطاقات البشرية والآلية للوقوف على راحة الحجيج من بداية وصولهم لمحطة الهجرة حتى مقر سكنهم بالمنطقة المركزية بانسيابية تامة والتيسير على زوار مسجد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة السلام.
وأوضح أن أعداداً كبيرة من ضيوف الرحمن تفد للمدينة حالياً لحرص الحجاج على تواجدهم بالمدينة المنورة وكسب الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسب الزيارة للمعالم الإسلامية بالمدينة المنورة كعادة الحجاج كل عام بعد أدائهم مناسك الحج، ومن المتوقع وصول ما يزيد على نصف مليون حاج للمدينة المنورة.
بدأت منذ الأربعاء ذروة حراك القوافل نحو مدينة الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث مئات الباصات المتنوعة في مغادرة مدينة مكة المكرمة في حركة منتظمة تتسم بالسلاسة والانسياب، فجميع تلك الحافلات حديثة الصنع وبإشراف مباشر من اللجان المختصة التي لا تكاد تترك شارة أو واردة في الشق الثاني من خطة موسم الحج، وهو الحراك السنوي لنقل ضيوف الرحمن إلى المدينة المنورة، والذي يتوقع أن تصل أعدادهم إلى نصف مليون حاج.
وبحسب مسؤولين فإن أكثر من 100 ألف حاج دخلوا المدينة المنورة يوم الخميس الرابع عشر من ذي الحجة، فيما يتابع المسؤولون استعدادات كل الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج لبذل كل طاقتها وجهودها لاستقبال قوافل الحجيج القادمين من مكة المكرمة بعد أدائهم مناسك الحج لهذا العام 1440هـ.
الحركة المرورية تشهد انتظاماً تاماً بطريق الهجرة مدخل المدينة المنورة، مع انتشار الفرق الرقابية والخدمية على الطرق المؤدية للمنطقة المركزية، بداية من دخول الحافلات لمحطة الهجرة لعملية حصر أعداد القادمين للمدينة من مكتب إمارة المدينة ووكالة الحج والعمرة لشؤون الزيارة والمؤسسة الأهلية للأدلاء، وكل الجهات المشاركة في خطة موسم الحج الثاني، التي تعمل على مدار الساعة خلال موسم الحج الثاني.
رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينة المنورة حاتم بالي، أكد في تصريحات صحافية جاهزية جميع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ الشق الثاني من خطة موسم حج هذا العام، بعد أن تم نجاح الشق الأول من خطة موسم الحج الأول، حيث استنفرت كل الطاقات البشرية والآلية للوقوف على راحة الحجيج من بداية وصولهم لمحطة الهجرة حتى مقر سكنهم بالمنطقة المركزية بانسيابية تامة والتيسير على زوار مسجد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة السلام.
وأوضح أن أعداداً كبيرة من ضيوف الرحمن تفد للمدينة حالياً لحرص الحجاج على تواجدهم بالمدينة المنورة وكسب الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسب الزيارة للمعالم الإسلامية بالمدينة المنورة كعادة الحجاج كل عام بعد أدائهم مناسك الحج، ومن المتوقع وصول ما يزيد على نصف مليون حاج للمدينة المنورة.