* "أرامكو" لم تتأثر بالاعتداء الإرهابي على إحدى مرافق معمل "شيبة" للغاز
دبي - (العربية نت): أكد تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، لكاتبه انتوني ديباولا، أن الاعتداء الإرهابي الحوثي الذي حدث من قبل طائرة مسيّرة على إحدى مرافق معمل شيبة للغاز "لم يؤثر على إنتاج شركة "أرامكو" حيث لاتزال قادرة على ضخ ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميًا".
وبحسب "بلومبيرغ" ففي الآونة الأخيرة، أصبحت حقول نفط المملكة العربية السعودية، المسؤولة عما يقرب من عُشر إنتاج النفط الخام العالمي، مستهدفة حيث هوجمت مؤخراً جواً وبحراً وبراً، ولم تفلح الهجمات في التأثير على إنتاج المملكة، التي يشكل إنتاجها أحد أهم ركائز استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وقد شهدت التوترات المتصاعدة في الخليج العربي استهداف أحد أكبر رواسب النفط الخام في العالم إلى جانب البنية التحتية للمعالجة والنقل والسفن، من خلال قنابل وطائرات مسيّرة مفخّخة.
وأشار التقرير إلى أن تهديد إنتاج المملكة من النفط الخام وبنيتها التحتية يسلط الضوء على المخاطر التي تهدد إمدادات النفط العالمية وذلك نظرا لكون أرامكو السعودية المملوكة للدولة هي أكبر مُصدر في العالم، إذ تضم السعودية أكثر من 100 حقل من النفط الخام تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط، وهي أكبر الاكتشافات التقليدية في العالم.
وكانت الشركة قد أنتجت 10 ملايين برميل يومياً خلال النصف الأول من العام، مع الالتزام بسياسة الاحتفاظ بمليوني برميل من الطاقة الإنتاجية غير المستخدمة لتمكينها من التعامل مع أي نقص في الإمدادات.
وتصدر "أرامكو" 7 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، أكثر من أي شركة أخرى. وهذا ما يمنحها الدور كمنتج عالمي مؤثر ويجعل من تأمين حقوله النفطية أمرًا حيويًا للأسواق العالمية.
ويأتي حوالي ثلاثة أرباع إنتاج "أرامكو" اليومي من 4 حقول رئيسية هي: الغوار وخريص والسفانية والشيبة. وتقع هذه الحقول الرئيسية في الجزء الشرقي من البلاد، إما بين الكثبان الرملية أو أسفل مساحات شاسعة من الصحراء أو تحت مياه الخليج العربي. ويمر معظم هذا النفط الخام عبر مضيق هرمز، نقطة الشحن الضيقة التي تتجاوز اَفاقها منطقة الخليج.
فيما يلي معلومات عن الحقول الرئيسية كما وردت في تقرير بلومبيرغ:
* حقل الغوار: تبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل 3.8 مليون برميل يومياً، من صنف الخام العربي الخفيف.
يعتبر أكبر حقل بري تقليدي في العالم من حيث الاحتياطيات ويبلغ طوله أكثر من 200 كيلومتر "124 ميلا"، وفقًا لشركة أرامكو.
اُكتشِف في عام 1948 من قبل جيولوجي أمريكي، وقد أنتج الغوار أكثر من نصف النفط الخام الذي ضخته أرامكو، وفقاً لإعلان سندات في شهر أبريل.
وأظهر إفصاح الشركة عن أقصى قدرة مستدامة للغوار في إعلان شهر إبريل أن الإنتاج كان أقل بكثير من معدل 5 ملايين برميل في اليوم الذي كان يفترضه العديد من محللي السوق.
* حقل خريص: أمّا حقل خريص، فتبلغ طاقته الإنتاجية 1.45 مليون برميل في اليوم، من صنف الخام العربي الخفيف.
اكتشف في عام 1957، وأكملت أرامكو خطة توسعة للحقل العام الماضي لزيادة الطاقة الإنتاجية من حوالي 1.2 مليون برميل في اليوم.
* حقل السفانية: وعن حقل السفانية، أظهر التقرير أن الطاقة الإنتاجية عند 1.3 مليون برميل في اليوم، من صنف الخام العربي الثقيل.
اكتشِف في عام 1951 ويقع أساساً تحت مياه الخليج العربي. وتعد السفانية، وفقاً لأرامكو، أكبر حقل نفط بحري تقليدي في العالم.
تصل السفانية إلى المنطقة المحايدة، وهي منطقة تتقاسمها السعودية والكويت، مع وجود جزء من الحقل المعروف باسم الخفجي، وقد توقف إنتاج المنطقة المحايدة البالغ حوالي 500 ألف برميل يوميًا لمدة 4 سنوات.
* حقل الشيبة: وهو الحقل الذي استهدفته مؤخراً الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن في هجوم باستخدام طائرات بدون طيار مفخخة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل مليون برميل يومياً، من صنف إضافي العربي الخفيف.
يعد الحقل واحدا من أكثر المناطق النائية لأرامكو، قامت الشركة ببناء الطرق ومهبط الطائرات في صحراء الربع الخالي الشاسعة، وهي منطقة تعرف باسم "الربع الخالي"، من أجل إحضار المعدات اللازمة لبناء المنشأة عبر الكثبان الرملية الكبيرة.
اكتشِف الحقل في عام 1968، وأجلت التحديات، بما في ذلك الكثبان الرملية التي يزيد ارتفاعها عن 300 متر "984 قدمًا" ودرجات حرارة الصيف التي تبلغ 50 درجة مئوية تقريبًا "122 درجة فهرنهايت" إنتاج النفط الخام حتى عام 1998، وتوسع الإنتاج في وقت لاحق.
يحتوي الحقل على حوالي 14.3 مليار برميل ويرتبط بمحطات التصدير الرئيسة عن طريق خط أنابيب بطول 645 كيلومترا "401 ميل".
* حقل منيفة: تبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل عند 900 ألف برميل يومياً، من صنف الخام العربي الثقيل.
وسّعت أرامكو الحقل البحري هذا العقد، حيث جلبت إمدادات نفطية جديدة للأسواق.
وفي سبيل تطوير حقل منيفة، قامت الشركة ببناء أرخبيل من الطرق التي تربط جزر الحفر التي من صنع الإنسان لدعم المعدات مع السماح بالتدفقات الطبيعية للتيارات والحياة البحرية.
* حقل زلف: تبلغ الطاقة الإنتاجية عند 825 ألف برميل يومياً، من صنف الخام العربي المتوسط.
واكتشفت أرامكو النفط في بئر الدمام رقم 7 في عام 1938 عندما كانت لاتزال مشروعاً مشتركاً للشركات الأمريكية.
لايزال حقل الدمام، الواقع تحت حرم المقر الرئيسي الحالي لشركة أرامكو يضخ، وتوسّع الشركة حاليًا عمليات الحفر والإنتاج في الحقل.
وقد قال نائب الرئيس الأعلى للشؤون المالية خالد الدباغ، هذا الشهر: "إن حقلي المرجان وبري يخضعان أيضاً لمشروعات توسعية ستضيف قدرة جديدة تبلغ 550 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2023".
وتقوم أرامكو بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في حقول في البحر الأحمر.
وتبحث الشركة عن الغاز في الحقول غير التقليدية في شمال غرب المملكة لتلبية الطلب الإقليمي على الطاقة.
وتخدم أرامكو معظم مصافيها الغربية عبر خط أنابيب شرقي-غربي ينتج 5 ملايين برميل يوميًا، ويمتد من مخزونات في منطقة الخليج إلى ينبع على البحر الأحمر.
وتعمل الشركة على توسيع نقاط الاتصال لتتمكن من نقل 7 ملايين برميل يومياً بحلول شهر سبتمبر.
{{ article.visit_count }}
دبي - (العربية نت): أكد تقرير لوكالة "بلومبيرغ"، لكاتبه انتوني ديباولا، أن الاعتداء الإرهابي الحوثي الذي حدث من قبل طائرة مسيّرة على إحدى مرافق معمل شيبة للغاز "لم يؤثر على إنتاج شركة "أرامكو" حيث لاتزال قادرة على ضخ ما يصل إلى 12 مليون برميل يوميًا".
وبحسب "بلومبيرغ" ففي الآونة الأخيرة، أصبحت حقول نفط المملكة العربية السعودية، المسؤولة عما يقرب من عُشر إنتاج النفط الخام العالمي، مستهدفة حيث هوجمت مؤخراً جواً وبحراً وبراً، ولم تفلح الهجمات في التأثير على إنتاج المملكة، التي يشكل إنتاجها أحد أهم ركائز استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وقد شهدت التوترات المتصاعدة في الخليج العربي استهداف أحد أكبر رواسب النفط الخام في العالم إلى جانب البنية التحتية للمعالجة والنقل والسفن، من خلال قنابل وطائرات مسيّرة مفخّخة.
وأشار التقرير إلى أن تهديد إنتاج المملكة من النفط الخام وبنيتها التحتية يسلط الضوء على المخاطر التي تهدد إمدادات النفط العالمية وذلك نظرا لكون أرامكو السعودية المملوكة للدولة هي أكبر مُصدر في العالم، إذ تضم السعودية أكثر من 100 حقل من النفط الخام تحتوي على احتياطيات ضخمة من النفط، وهي أكبر الاكتشافات التقليدية في العالم.
وكانت الشركة قد أنتجت 10 ملايين برميل يومياً خلال النصف الأول من العام، مع الالتزام بسياسة الاحتفاظ بمليوني برميل من الطاقة الإنتاجية غير المستخدمة لتمكينها من التعامل مع أي نقص في الإمدادات.
وتصدر "أرامكو" 7 ملايين برميل من النفط الخام يومياً، أكثر من أي شركة أخرى. وهذا ما يمنحها الدور كمنتج عالمي مؤثر ويجعل من تأمين حقوله النفطية أمرًا حيويًا للأسواق العالمية.
ويأتي حوالي ثلاثة أرباع إنتاج "أرامكو" اليومي من 4 حقول رئيسية هي: الغوار وخريص والسفانية والشيبة. وتقع هذه الحقول الرئيسية في الجزء الشرقي من البلاد، إما بين الكثبان الرملية أو أسفل مساحات شاسعة من الصحراء أو تحت مياه الخليج العربي. ويمر معظم هذا النفط الخام عبر مضيق هرمز، نقطة الشحن الضيقة التي تتجاوز اَفاقها منطقة الخليج.
فيما يلي معلومات عن الحقول الرئيسية كما وردت في تقرير بلومبيرغ:
* حقل الغوار: تبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل 3.8 مليون برميل يومياً، من صنف الخام العربي الخفيف.
يعتبر أكبر حقل بري تقليدي في العالم من حيث الاحتياطيات ويبلغ طوله أكثر من 200 كيلومتر "124 ميلا"، وفقًا لشركة أرامكو.
اُكتشِف في عام 1948 من قبل جيولوجي أمريكي، وقد أنتج الغوار أكثر من نصف النفط الخام الذي ضخته أرامكو، وفقاً لإعلان سندات في شهر أبريل.
وأظهر إفصاح الشركة عن أقصى قدرة مستدامة للغوار في إعلان شهر إبريل أن الإنتاج كان أقل بكثير من معدل 5 ملايين برميل في اليوم الذي كان يفترضه العديد من محللي السوق.
* حقل خريص: أمّا حقل خريص، فتبلغ طاقته الإنتاجية 1.45 مليون برميل في اليوم، من صنف الخام العربي الخفيف.
اكتشف في عام 1957، وأكملت أرامكو خطة توسعة للحقل العام الماضي لزيادة الطاقة الإنتاجية من حوالي 1.2 مليون برميل في اليوم.
* حقل السفانية: وعن حقل السفانية، أظهر التقرير أن الطاقة الإنتاجية عند 1.3 مليون برميل في اليوم، من صنف الخام العربي الثقيل.
اكتشِف في عام 1951 ويقع أساساً تحت مياه الخليج العربي. وتعد السفانية، وفقاً لأرامكو، أكبر حقل نفط بحري تقليدي في العالم.
تصل السفانية إلى المنطقة المحايدة، وهي منطقة تتقاسمها السعودية والكويت، مع وجود جزء من الحقل المعروف باسم الخفجي، وقد توقف إنتاج المنطقة المحايدة البالغ حوالي 500 ألف برميل يوميًا لمدة 4 سنوات.
* حقل الشيبة: وهو الحقل الذي استهدفته مؤخراً الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في اليمن في هجوم باستخدام طائرات بدون طيار مفخخة. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل مليون برميل يومياً، من صنف إضافي العربي الخفيف.
يعد الحقل واحدا من أكثر المناطق النائية لأرامكو، قامت الشركة ببناء الطرق ومهبط الطائرات في صحراء الربع الخالي الشاسعة، وهي منطقة تعرف باسم "الربع الخالي"، من أجل إحضار المعدات اللازمة لبناء المنشأة عبر الكثبان الرملية الكبيرة.
اكتشِف الحقل في عام 1968، وأجلت التحديات، بما في ذلك الكثبان الرملية التي يزيد ارتفاعها عن 300 متر "984 قدمًا" ودرجات حرارة الصيف التي تبلغ 50 درجة مئوية تقريبًا "122 درجة فهرنهايت" إنتاج النفط الخام حتى عام 1998، وتوسع الإنتاج في وقت لاحق.
يحتوي الحقل على حوالي 14.3 مليار برميل ويرتبط بمحطات التصدير الرئيسة عن طريق خط أنابيب بطول 645 كيلومترا "401 ميل".
* حقل منيفة: تبلغ الطاقة الإنتاجية للحقل عند 900 ألف برميل يومياً، من صنف الخام العربي الثقيل.
وسّعت أرامكو الحقل البحري هذا العقد، حيث جلبت إمدادات نفطية جديدة للأسواق.
وفي سبيل تطوير حقل منيفة، قامت الشركة ببناء أرخبيل من الطرق التي تربط جزر الحفر التي من صنع الإنسان لدعم المعدات مع السماح بالتدفقات الطبيعية للتيارات والحياة البحرية.
* حقل زلف: تبلغ الطاقة الإنتاجية عند 825 ألف برميل يومياً، من صنف الخام العربي المتوسط.
واكتشفت أرامكو النفط في بئر الدمام رقم 7 في عام 1938 عندما كانت لاتزال مشروعاً مشتركاً للشركات الأمريكية.
لايزال حقل الدمام، الواقع تحت حرم المقر الرئيسي الحالي لشركة أرامكو يضخ، وتوسّع الشركة حاليًا عمليات الحفر والإنتاج في الحقل.
وقد قال نائب الرئيس الأعلى للشؤون المالية خالد الدباغ، هذا الشهر: "إن حقلي المرجان وبري يخضعان أيضاً لمشروعات توسعية ستضيف قدرة جديدة تبلغ 550 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2023".
وتقوم أرامكو بالتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي في حقول في البحر الأحمر.
وتبحث الشركة عن الغاز في الحقول غير التقليدية في شمال غرب المملكة لتلبية الطلب الإقليمي على الطاقة.
وتخدم أرامكو معظم مصافيها الغربية عبر خط أنابيب شرقي-غربي ينتج 5 ملايين برميل يوميًا، ويمتد من مخزونات في منطقة الخليج إلى ينبع على البحر الأحمر.
وتعمل الشركة على توسيع نقاط الاتصال لتتمكن من نقل 7 ملايين برميل يومياً بحلول شهر سبتمبر.