دبي - (العربية نت): فجرت فتوى أحمد الريسوني، رئيس الاتحاد العام لعلماء المسلمين، بجواز زيارة المسلمين للمسجد الأقصى والتي جاءت انسجاماً مع دعوة أمير قطر السابق، ومشروع صفقة القرن، الخلاف بين أعضاء الاتحاد، خاصة القرضاوي الذي حرم زيارة القدس في فتوى سابقة.

وكشفت فتوى أحمد الريسوني، الصدام والخلاف بينه وبين رئيس الاتحاد السابق يوسف القرضاوي عن حالة الانقسام الكبير بين أعضاء اتحاد العلماء القطري.

وهاجم بعض المحسوبين على التيار المتشدد الذي يتزعمه يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد السابق يوسف القرضاوي، حيث هاجم سعيد بن ناصر الغامدي الريسوني واعتبر فتواه زلة للشيخ في طينة التطبيع وتماهياً غير مدروس مع دعاة التطبيع مع إسرائيل.

فيما طالب بعض الكتاب المحسوبين على جبهة القرضاوي فتوى الريسوني، مطالبين الاتحاد بضرورة إصدار موقف واضح من فتوى الريسوني، متهمين البعض بعلاقاتهم القوية مع الإسرائلييين.

وكان الريسوني قال إن الاتحاد بصدد إصدار فتوى مفصلة بشأن زيارة مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

جاء ذلك خلال جلسة نقاش احتضنها منزل سعيد خالد الحسن، أمين عام مؤتمر نصرة القدس، بمناسبة قرار الهيئة الإسلامية العليا في القدس إغلاق جميع مساجد المدينة وإقامة صلاة العيد في المسجد الأقصى فقط رداً على قرار سلطات الاحتلال بمنع الصلاة فيه.

وقال الريسوني، "إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتوصل بعدد من الأسئلة بشأن زيارة القدس من أجل دعم صمود المقدسيين، وما إذا كان ذلك يعد تطبيعاً".

وأضاف، "قناعتي أن زيارة القدس والمسجد الأقصى من أجل دعم صمود المقدسيين ليست تطبيعا، لأن هؤلاء يحتاجون إلى الدعم والنصرة حتى لا يضطروا بدورهم إلى مغادرة بيوتهم".