الرياض - (واس): قام أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، بزيارة لمهرجان التمور في مدينة بريدة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية والمقام فعالياته في مدينة التمور ببريدة.
وبدأت الزيارة بجولة في ساحة الحراج اطلع سموه فيها على حركة السوق والتقى بالمزارعين والدلالين والتجار ثم توجه إلى خيمة التجزئة بعدها عرج سموه على المعارض المصاحبة للفعاليات في مركز النخلة.
بعدها بدأ الحفل الخطابي لسموه الكريم بالمباركة على نجاح هذا الكرنفال الكبير والجهود المبذولة من قبل أهالي المنطقة والمزارعين والشركات الذين يعملون ليل نهار على تعزيز هذا المنتج.
وحث سموه "المزارعين على أهمية التعاون مع اللجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل"، مشيداً "بما قدمه المزارعون كافة الذين أسهموا في تحقيق العديد من النجاحات لمكافحة هذه الآفة"، مؤكداً "أهمية وجود المستودعات والثلاجات لحفظ التمور طازجة لتوفيره رطباً للمستهلكين خلال شهر رمضان المبارك".
وأوضح سموه في كلمته ألقاها خلال المؤتمر الصحافي عقب الحفل أن "العالمية ليست كلمات نرددها بل يجب أن نراها على أرض الواقع" للاستفادة بما تمتلكه المنطقة من منتجات من خلال تفعيل المزيد من البرامج للوصول إليها وعبر مثل هذا المهرجان وبأساليب تسعى إلى تعزيز التنافسية لتنمية منتجاتنا الوطنية وتوفيرها في جميع أنحاء العالم".
وبين أن "المركز الوطني للنخيل وهيئة الصادرات قادرون بالتعاون مع الغرف التجارية ووزارة البيئة والمياه والزراعة على إيجاد خطة احترافية لإيصال هذا المنتج إلى العالمية والمساهمة في تعزيز اقتصادنا الوطني من خلال منتجاتنا".
ولفت إلى أن "مدينة بريدة تعكس للجميع قوة التنافس والعرض لإبراز هذا المنتج من تمور المنطقة وهذا يجعل المنطقة أمام تحديات كبيرة نحو تنمية وتعزيز التمور والوصول بها إلى العالمية".
وقال إن "300 ألف طن من التمور سنوياً وأكثر من 4 آلاف شاب يعمل و63 ألف سيارة تورد الكميات الكبيرة من التمور لمهرجان تمور بريدة يوضح للجميع أن لدينا قاعدة اقتصادية ضخمة لهذا المنتج الوطني".
وشدد على أن "يجب علينا مواصلة العمل ليل نهار لاستغلاله وتنميته وأن التكاتف وروح الأسرة الواحدة هي أحد أهم العوامل المهمة نحو تحقيق النجاح ونفتخر برفع معدل مهرجانات المنطقة للتمور إلى خمسة مهرجانات بعد انطلاق مهرجان الرس للتمور لهذا العام".
ونوه إلى أن "بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للنخلة والتمور من خلال تشجيع الشباب وفتح المجالات التجارية أمامهم عبر المشاريع المتنوعة"، سائلاً المولى عز وجل أن "يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونعمها".
يذكر أن المهرجان انطلق في الأول من شهر ذو الحجة الحالي ويستمر حتى الخامس من شهر محرم 1441 هـ، وشهد المهرجان إقبالاً كبيراً ومتزايداً من الزوار من داخل المملكة وخارجها، ومبيعات شهدت أرقام قياسية وكبيرة وسط تنظيم رائع شاركت به العديد من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، وتقدم الجهات الحكومية المشاركة في مهرجان تمور بريدة عدد من الخدمات للمتسوقين والمزارعين كالاستشارات، والتوعية، والتوجيه والتصدير، والنقل وذلك عبر معارضها المصاحبة في مركز النخلة.
وبدأت الزيارة بجولة في ساحة الحراج اطلع سموه فيها على حركة السوق والتقى بالمزارعين والدلالين والتجار ثم توجه إلى خيمة التجزئة بعدها عرج سموه على المعارض المصاحبة للفعاليات في مركز النخلة.
بعدها بدأ الحفل الخطابي لسموه الكريم بالمباركة على نجاح هذا الكرنفال الكبير والجهود المبذولة من قبل أهالي المنطقة والمزارعين والشركات الذين يعملون ليل نهار على تعزيز هذا المنتج.
وحث سموه "المزارعين على أهمية التعاون مع اللجنة العليا لمكافحة سوسة النخيل"، مشيداً "بما قدمه المزارعون كافة الذين أسهموا في تحقيق العديد من النجاحات لمكافحة هذه الآفة"، مؤكداً "أهمية وجود المستودعات والثلاجات لحفظ التمور طازجة لتوفيره رطباً للمستهلكين خلال شهر رمضان المبارك".
وأوضح سموه في كلمته ألقاها خلال المؤتمر الصحافي عقب الحفل أن "العالمية ليست كلمات نرددها بل يجب أن نراها على أرض الواقع" للاستفادة بما تمتلكه المنطقة من منتجات من خلال تفعيل المزيد من البرامج للوصول إليها وعبر مثل هذا المهرجان وبأساليب تسعى إلى تعزيز التنافسية لتنمية منتجاتنا الوطنية وتوفيرها في جميع أنحاء العالم".
وبين أن "المركز الوطني للنخيل وهيئة الصادرات قادرون بالتعاون مع الغرف التجارية ووزارة البيئة والمياه والزراعة على إيجاد خطة احترافية لإيصال هذا المنتج إلى العالمية والمساهمة في تعزيز اقتصادنا الوطني من خلال منتجاتنا".
ولفت إلى أن "مدينة بريدة تعكس للجميع قوة التنافس والعرض لإبراز هذا المنتج من تمور المنطقة وهذا يجعل المنطقة أمام تحديات كبيرة نحو تنمية وتعزيز التمور والوصول بها إلى العالمية".
وقال إن "300 ألف طن من التمور سنوياً وأكثر من 4 آلاف شاب يعمل و63 ألف سيارة تورد الكميات الكبيرة من التمور لمهرجان تمور بريدة يوضح للجميع أن لدينا قاعدة اقتصادية ضخمة لهذا المنتج الوطني".
وشدد على أن "يجب علينا مواصلة العمل ليل نهار لاستغلاله وتنميته وأن التكاتف وروح الأسرة الواحدة هي أحد أهم العوامل المهمة نحو تحقيق النجاح ونفتخر برفع معدل مهرجانات المنطقة للتمور إلى خمسة مهرجانات بعد انطلاق مهرجان الرس للتمور لهذا العام".
ونوه إلى أن "بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين للنخلة والتمور من خلال تشجيع الشباب وفتح المجالات التجارية أمامهم عبر المشاريع المتنوعة"، سائلاً المولى عز وجل أن "يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها ونعمها".
يذكر أن المهرجان انطلق في الأول من شهر ذو الحجة الحالي ويستمر حتى الخامس من شهر محرم 1441 هـ، وشهد المهرجان إقبالاً كبيراً ومتزايداً من الزوار من داخل المملكة وخارجها، ومبيعات شهدت أرقام قياسية وكبيرة وسط تنظيم رائع شاركت به العديد من الجهات من القطاعين الحكومي والخاص، وتقدم الجهات الحكومية المشاركة في مهرجان تمور بريدة عدد من الخدمات للمتسوقين والمزارعين كالاستشارات، والتوعية، والتوجيه والتصدير، والنقل وذلك عبر معارضها المصاحبة في مركز النخلة.