الرياض - صالح الجليفي
أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري د. أحمد بن حسن الشهري أن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من اعتداءات على الأماكن المدنية والمدنيين سواء داخل اليمن أو في السعودية يكشف أنها تنفذ أجندة إيرانية بدعم قطري"، مشدداً على أن الرهان سوف يكون على الشعب اليمني في إسقاط تلك المليشيات الإرهابية واستعادة الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء".
وأضاف د. الشهري في تصريحات لـ "الوطن" أن "ما تقوم به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من عمليات إرهابية يكشف أمرين نستطيع من خلالهما تقييم الموقف السياسي والجيواستراتيجي لأهداف وسياسات هذه العصابات الإجرامية، الأمر الأول، أنها أداة طيعة في يد نظام الملالي الذي عمل خلال عقود من الزمن -تحت غض طرف من الرئيس السابق على عبد الله صالح الذي حكم بنظام القبيلة ولم يحكم يوماً بنظام الدولة - على حقن هذا المكون اليمني بالطائفية المذهبية الإيرانية المخربة والمدمرة، حيث تدعي تلك الميليشيات بدعم إيراني زوراً وبهتاناً تشيعهم لآل البيت وهم أبعد ما يكونون عن نصرة رسول الله وآل بيته، وإنما الهدف الحقيقي هو غسل مخ كل من ينتسب للمكون الحوثي بأنهم السلالة المختارة لحكم اليمن وأنهم الامتداد الطبيعي للإمامة الهادوية التي بدأت في القرن الثالث الهجري مع مؤسس هذا المذهب وهو يحي ابن الحسين بن القاسم الرسي الذي قدم اليمن من بلاد فارس".
وتابع أن "نظام طهران عمل على استقدام الآلاف ممن أسمهاهم بعثات للجامعات الإيرانية وتم تعليمهم وحقنهم بهذا الفكر الضال وعادوا لليمن ليكونوا دعاة لهذه الميليشيا ومناصرين لها وعملت إيران طيلة العقود الماضية على حشد أعداد ضخمة من أنصار هذه الطائفة وناصرتهم خلال حروبهم الستة مع علي عبد الله صالح والتي كان آخرها عام 2009 والتي انكشف فيها الدور الإيراني من خلال القبض على عناصر إيرانية تقاتل في صفوف ميليشيا الحوثي واتضح الدور القطري سياسياً ومالياً ووقوف نظام الحمدين مع ميليشيا الحوثي".
وتطرق د. الشهري إلى الأمر الثاني وهو أن "هذه العمليات والاستهدافات التي تقوم بها عصابة الحوثي قد كشفت القدرات الإيرانية التي ما فتيء يتبجح بها دوماً ويستخدم الدعاية السياسية الإعلامية الهتلرية لإقناع الداخل الإيراني والرأي العالمي بقوة وقدرات نظام طهران وتهويل ما يملك من أسلحة وتقنيات يستطيع أن يهدد بها دول الجوار والعالم".
وقال إن "الحقيقة أن هذا النظام الكهنوتي البالي قد سخر مقدرات الشعب الإيراني الشقيق المغلوب على أمره في استجلاب الخبراء والخبرات من الدول التي تبيع هذه التقنيات وعبر تجار السلاح وتجار الحروب والمرتزقة لمحاولة بناء نظام فضائي ونظام صاروخي ونظام نووي من أجل التمكن من تحقيق أهدافه المخربة المدمرة في زعزعة الأمن العربي والعالمي ولكنه في الوقت الذي يبدد فيه ثروات الشعب الإيراني فقد افتقد وخسر أكبر ركيزة من ركائز الانتصار في الحروب وهو الحاضنة والدعم الشعبي".
وذكر أن "الشعب الإيراني يعيش أكثر من 60% منه تحت خط الفقر والباقي بين السجون والمعتقلات والمشانق والتهجير وبهذا فلم يبق إلا نظام كرتوني هش يخشى أن ينقض عليه الشعب ليسحقه ويبيده ولذا نجده يفتعل الأزمات الخارجية ويدعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية من أجل أن يكون العالم في حالة قلق وتوتر كما نشاهد اليوم من تهديدات الملاحة في الخليج العربي واستجداء الضربات العسكرية التي يرى فيها طوق نجاة من غضبة الشعب الإيراني المقهور".
وتابع د. الشهري "من هنا يتضح لنا ما تقوم به ميليشيا الحوثي ضد الأراضي السعودية حيث قدمت ما لدى إيران من تسليح فقد أطلقت الصواريخ الباليستية التي تم صدها جميعاً وتدميرها كما أطلقت الطيران المسير على أهداف مدنية لم تحقق أي هدف واستخدمت الزوارق المفخخة والألغام بأنواعها هذه كل ما لدى نظام طهران من قدرات تم سحقها وصدها بفضل الله ثم بالقدرات النوعية للقوات المسلحة السعودية في الدفاع الجوي والقوات المسلحة البرية والبحرية والتي تتعامل وفق القانون الدولي بعدم استهداف المدن والأعيان المدنية التي تتفنن هذه العصابات في التمترس داخلهم ورغم ذلك استطاع سلاح الجو السعودي أن يوجه ضربات مفصلية نوعية تم تحييد خطر الصواريخ البالستية والطيران المسير من خلال دك معاقلهم وتدمير مخازن السلاح ومنصات الإطلاق كما تم تدمير القدرات القتالية لهذه المليشيات من القادة والمقاتلين الأمر الذي جعلهم يستعينون بطهران وحزب حسن نصر ايران للمساعدة".
وأشار إلى أن "كل هذه المحاولات باءت بالفشل وقدمت الدليل القاطع على ما يعاني منه نظام الملالي من اختناق اقتصادي نتيجة العقوبات الأمريكية التي جعلتهم يفقدون صوابهم وبدأوا يضربون في كل اتجاه لعلهم يحدون ملجأً أو طوق نجاة ونعتقد أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من تفكك هذه الميليشيا والتصارع الداخلي كما نشاهد الآن من الاقتتال داخل البيت الحوثي من أجل المناصب والغنائم التي يبحثون عنها دون الالتفات لمصلحة الشعب اليمني الذي نعتقد أن الرهان سيكون عليه في إسقاط هذه الميليشيات الإرهابية واستعادة الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء وعودة المواني ودحر هذه العصابات إلى كهوفها في جبال صعدة ومران بدعم التحالف العربي والمجتمع الدولي وفق القرار الأممي 2216".
أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي والعسكري د. أحمد بن حسن الشهري أن "ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإرهابية من اعتداءات على الأماكن المدنية والمدنيين سواء داخل اليمن أو في السعودية يكشف أنها تنفذ أجندة إيرانية بدعم قطري"، مشدداً على أن الرهان سوف يكون على الشعب اليمني في إسقاط تلك المليشيات الإرهابية واستعادة الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء".
وأضاف د. الشهري في تصريحات لـ "الوطن" أن "ما تقوم به ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران من عمليات إرهابية يكشف أمرين نستطيع من خلالهما تقييم الموقف السياسي والجيواستراتيجي لأهداف وسياسات هذه العصابات الإجرامية، الأمر الأول، أنها أداة طيعة في يد نظام الملالي الذي عمل خلال عقود من الزمن -تحت غض طرف من الرئيس السابق على عبد الله صالح الذي حكم بنظام القبيلة ولم يحكم يوماً بنظام الدولة - على حقن هذا المكون اليمني بالطائفية المذهبية الإيرانية المخربة والمدمرة، حيث تدعي تلك الميليشيات بدعم إيراني زوراً وبهتاناً تشيعهم لآل البيت وهم أبعد ما يكونون عن نصرة رسول الله وآل بيته، وإنما الهدف الحقيقي هو غسل مخ كل من ينتسب للمكون الحوثي بأنهم السلالة المختارة لحكم اليمن وأنهم الامتداد الطبيعي للإمامة الهادوية التي بدأت في القرن الثالث الهجري مع مؤسس هذا المذهب وهو يحي ابن الحسين بن القاسم الرسي الذي قدم اليمن من بلاد فارس".
وتابع أن "نظام طهران عمل على استقدام الآلاف ممن أسمهاهم بعثات للجامعات الإيرانية وتم تعليمهم وحقنهم بهذا الفكر الضال وعادوا لليمن ليكونوا دعاة لهذه الميليشيا ومناصرين لها وعملت إيران طيلة العقود الماضية على حشد أعداد ضخمة من أنصار هذه الطائفة وناصرتهم خلال حروبهم الستة مع علي عبد الله صالح والتي كان آخرها عام 2009 والتي انكشف فيها الدور الإيراني من خلال القبض على عناصر إيرانية تقاتل في صفوف ميليشيا الحوثي واتضح الدور القطري سياسياً ومالياً ووقوف نظام الحمدين مع ميليشيا الحوثي".
وتطرق د. الشهري إلى الأمر الثاني وهو أن "هذه العمليات والاستهدافات التي تقوم بها عصابة الحوثي قد كشفت القدرات الإيرانية التي ما فتيء يتبجح بها دوماً ويستخدم الدعاية السياسية الإعلامية الهتلرية لإقناع الداخل الإيراني والرأي العالمي بقوة وقدرات نظام طهران وتهويل ما يملك من أسلحة وتقنيات يستطيع أن يهدد بها دول الجوار والعالم".
وقال إن "الحقيقة أن هذا النظام الكهنوتي البالي قد سخر مقدرات الشعب الإيراني الشقيق المغلوب على أمره في استجلاب الخبراء والخبرات من الدول التي تبيع هذه التقنيات وعبر تجار السلاح وتجار الحروب والمرتزقة لمحاولة بناء نظام فضائي ونظام صاروخي ونظام نووي من أجل التمكن من تحقيق أهدافه المخربة المدمرة في زعزعة الأمن العربي والعالمي ولكنه في الوقت الذي يبدد فيه ثروات الشعب الإيراني فقد افتقد وخسر أكبر ركيزة من ركائز الانتصار في الحروب وهو الحاضنة والدعم الشعبي".
وذكر أن "الشعب الإيراني يعيش أكثر من 60% منه تحت خط الفقر والباقي بين السجون والمعتقلات والمشانق والتهجير وبهذا فلم يبق إلا نظام كرتوني هش يخشى أن ينقض عليه الشعب ليسحقه ويبيده ولذا نجده يفتعل الأزمات الخارجية ويدعم الميليشيات والمنظمات الإرهابية من أجل أن يكون العالم في حالة قلق وتوتر كما نشاهد اليوم من تهديدات الملاحة في الخليج العربي واستجداء الضربات العسكرية التي يرى فيها طوق نجاة من غضبة الشعب الإيراني المقهور".
وتابع د. الشهري "من هنا يتضح لنا ما تقوم به ميليشيا الحوثي ضد الأراضي السعودية حيث قدمت ما لدى إيران من تسليح فقد أطلقت الصواريخ الباليستية التي تم صدها جميعاً وتدميرها كما أطلقت الطيران المسير على أهداف مدنية لم تحقق أي هدف واستخدمت الزوارق المفخخة والألغام بأنواعها هذه كل ما لدى نظام طهران من قدرات تم سحقها وصدها بفضل الله ثم بالقدرات النوعية للقوات المسلحة السعودية في الدفاع الجوي والقوات المسلحة البرية والبحرية والتي تتعامل وفق القانون الدولي بعدم استهداف المدن والأعيان المدنية التي تتفنن هذه العصابات في التمترس داخلهم ورغم ذلك استطاع سلاح الجو السعودي أن يوجه ضربات مفصلية نوعية تم تحييد خطر الصواريخ البالستية والطيران المسير من خلال دك معاقلهم وتدمير مخازن السلاح ومنصات الإطلاق كما تم تدمير القدرات القتالية لهذه المليشيات من القادة والمقاتلين الأمر الذي جعلهم يستعينون بطهران وحزب حسن نصر ايران للمساعدة".
وأشار إلى أن "كل هذه المحاولات باءت بالفشل وقدمت الدليل القاطع على ما يعاني منه نظام الملالي من اختناق اقتصادي نتيجة العقوبات الأمريكية التي جعلتهم يفقدون صوابهم وبدأوا يضربون في كل اتجاه لعلهم يحدون ملجأً أو طوق نجاة ونعتقد أن الأيام القادمة ستشهد المزيد من تفكك هذه الميليشيا والتصارع الداخلي كما نشاهد الآن من الاقتتال داخل البيت الحوثي من أجل المناصب والغنائم التي يبحثون عنها دون الالتفات لمصلحة الشعب اليمني الذي نعتقد أن الرهان سيكون عليه في إسقاط هذه الميليشيات الإرهابية واستعادة الدولة اليمنية والعاصمة صنعاء وعودة المواني ودحر هذه العصابات إلى كهوفها في جبال صعدة ومران بدعم التحالف العربي والمجتمع الدولي وفق القرار الأممي 2216".