دبي - (العربية نت): أكد مكتب محاماة كاستانيدا صحة الرسالة، التي تم تسريبها عبر عدد من المدونات الشهيرة، والتي تعد وثيقة قانونية جديدة بالقضية الفيدرالية المرفوعة ضد خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني، الأخ الأصغر غير شقيق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، ويواجه فيها اتهامات خطيرة منها الأمر بقتل شخصين واحتجاز مواطن أمريكي رهينة، فضلاً عن تسخير حارس أمن وطبيب مرافق لخدمته لساعات طويلة وعدم دفع أتعابهما وطردهما من الخدمة.
وتتضمن الرسالة الموجهة من المحامية الأمريكية، ريبيكا كاستانيدا، إلى سفير قطر لدى الولايات المتحدة، الشيخ مشعل حمد آل ثاني، طلب تأكيد ما إذا كان رئيس المخابرات القطري، الشيخ محمد المسند "ابن عم والدة الأمير تميم بن حمد"، أكد على صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ساقها المدعان ماثيو بيتارد وماثيو أياندي ضد خالد بن حمد، أثناء لقاء مع رجل أعمال كندي يدعى آلان بندير، والذي قام برحلة إلى الدوحة من 18 إلى 21 يونيو 2019.
ويذكر نص الرسالة القانونية: "هل يمكنك تقديم تفاصيل حول الرحلة التي قام بها السيد آلان بندير، وهو رجل أعمال كندي، إلى الدوحة بقطر، الأسبوع الذي يبدأ في 17 يونيو 2019؟ هل التقى السيد بندير معالي الشيخ محمد المسند؟ هل أكد سعادة الشيخ محمد المسند على التفاصيل التي أدرجها موكلي في شكاواهم المدنية ضد سعادة الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني؟"
وتطرح الوثيقة أسئلة بغرض تأكيد موضوع النقاش والحضور لإدراج أسماء بالشهود في جلسات المحاكمة، منها: "ما هي موضوعات "نقاش" هذا الاجتماع؟ من هم المشاركون الآخرون؟ هل كان هناك مسؤولون قطريون آخرون حاضرون في هذا الاجتماع؟ أطلب معرفة ما إذا كان تم مناقشة موضوع خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني".
عمل بيتارد كحارس أمن شخصي لخالد بن حمد، فيما كان يتولى ألينداي كمسعف مسؤولا عن متابعة العلامات الحيوية والحالة الصحية للأخ غير الشقيق لأمير قطر من والده أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وورد أن الرجلين، خلال فترة عملهما لصالح المدعى ضده خالد بن حمد، سافرا برفقته متنقلين بين الولايات المتحدة وقطر ولندن "وأي مكان اختار خالد بن حمد السفر إليه" كجزء من مقتضيات مهام وظيفتيهما، وفقاً للدعوى المرفوعة في 23 يوليو في محكمة فيدرالية في فلوريدا، والتي تتضمن أيضاً اتهامات بأن خالد بن حمد وشركتيه المسجلتين في الولايات المتحدة، قاما بخرق ومخالفة قوانين العمل في كاليفورنيا وفلوريدا من خلال انتهاكات وتكليفات بعمل إضافي لعدد ساعات "غير إنساني" وعدم دفع للأجور، ومخالفة لوائح ومتطلبات الإخطار وحفظ السجلات" بين الأضرار الأخرى.
وتستفسر الوثيقة القانونية عما إذا كان الشيخ محمد المسند قد أكد لـ"آلان بندير" أن كل ما ورد من اتهامات ضد خالد بن حمد في هذه القضية صحيح، خلال اجتماع يونيو 2019، والذي تتواتر أنباء أنه تم إحضار خالد بن حمد للمشاركة في المحادثة "بما يثبت أن المدعى ضده متواجد حالياً في الدوحة". ولم تقم السفارة القطرية بالرد على الرسالة حتى الآن.
وأشار خبراء قانونيون إلى أنه يبدو أن الغرض من رسالة مكتب كاستانيدا للمحاماة هي محاولة للحصول من السفارة القطرية على تأكيد بزيارة بندير إلى الدوحة. وفي حال تم إثبات ذلك رسمياً، وتم طلب إدلاء رجل الأعمال الكندي بندير بشهادته أو تقديم إفادة خطية بهذا المعنى، فسيؤكد بالتالي أن الحكومة القطرية على دراية بصحة ما حدث للمواطنين الأمريكيين بيتارد وأليندي.
وتتضمن الرسالة الموجهة من المحامية الأمريكية، ريبيكا كاستانيدا، إلى سفير قطر لدى الولايات المتحدة، الشيخ مشعل حمد آل ثاني، طلب تأكيد ما إذا كان رئيس المخابرات القطري، الشيخ محمد المسند "ابن عم والدة الأمير تميم بن حمد"، أكد على صحة ما ورد بالدعوى القضائية من اتهامات ساقها المدعان ماثيو بيتارد وماثيو أياندي ضد خالد بن حمد، أثناء لقاء مع رجل أعمال كندي يدعى آلان بندير، والذي قام برحلة إلى الدوحة من 18 إلى 21 يونيو 2019.
ويذكر نص الرسالة القانونية: "هل يمكنك تقديم تفاصيل حول الرحلة التي قام بها السيد آلان بندير، وهو رجل أعمال كندي، إلى الدوحة بقطر، الأسبوع الذي يبدأ في 17 يونيو 2019؟ هل التقى السيد بندير معالي الشيخ محمد المسند؟ هل أكد سعادة الشيخ محمد المسند على التفاصيل التي أدرجها موكلي في شكاواهم المدنية ضد سعادة الشيخ خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني؟"
وتطرح الوثيقة أسئلة بغرض تأكيد موضوع النقاش والحضور لإدراج أسماء بالشهود في جلسات المحاكمة، منها: "ما هي موضوعات "نقاش" هذا الاجتماع؟ من هم المشاركون الآخرون؟ هل كان هناك مسؤولون قطريون آخرون حاضرون في هذا الاجتماع؟ أطلب معرفة ما إذا كان تم مناقشة موضوع خالد بن حمد بن خليفة آل ثاني".
عمل بيتارد كحارس أمن شخصي لخالد بن حمد، فيما كان يتولى ألينداي كمسعف مسؤولا عن متابعة العلامات الحيوية والحالة الصحية للأخ غير الشقيق لأمير قطر من والده أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وورد أن الرجلين، خلال فترة عملهما لصالح المدعى ضده خالد بن حمد، سافرا برفقته متنقلين بين الولايات المتحدة وقطر ولندن "وأي مكان اختار خالد بن حمد السفر إليه" كجزء من مقتضيات مهام وظيفتيهما، وفقاً للدعوى المرفوعة في 23 يوليو في محكمة فيدرالية في فلوريدا، والتي تتضمن أيضاً اتهامات بأن خالد بن حمد وشركتيه المسجلتين في الولايات المتحدة، قاما بخرق ومخالفة قوانين العمل في كاليفورنيا وفلوريدا من خلال انتهاكات وتكليفات بعمل إضافي لعدد ساعات "غير إنساني" وعدم دفع للأجور، ومخالفة لوائح ومتطلبات الإخطار وحفظ السجلات" بين الأضرار الأخرى.
وتستفسر الوثيقة القانونية عما إذا كان الشيخ محمد المسند قد أكد لـ"آلان بندير" أن كل ما ورد من اتهامات ضد خالد بن حمد في هذه القضية صحيح، خلال اجتماع يونيو 2019، والذي تتواتر أنباء أنه تم إحضار خالد بن حمد للمشاركة في المحادثة "بما يثبت أن المدعى ضده متواجد حالياً في الدوحة". ولم تقم السفارة القطرية بالرد على الرسالة حتى الآن.
وأشار خبراء قانونيون إلى أنه يبدو أن الغرض من رسالة مكتب كاستانيدا للمحاماة هي محاولة للحصول من السفارة القطرية على تأكيد بزيارة بندير إلى الدوحة. وفي حال تم إثبات ذلك رسمياً، وتم طلب إدلاء رجل الأعمال الكندي بندير بشهادته أو تقديم إفادة خطية بهذا المعنى، فسيؤكد بالتالي أن الحكومة القطرية على دراية بصحة ما حدث للمواطنين الأمريكيين بيتارد وأليندي.