دبي - (العربية نت): جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، دعوة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي إلى عقد اجتماع في السعودية، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وأكد مجلس الوزراء السعودي أن دعوة المملكة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع في بلدهم الثاني المملكة لمناقشة الخلافات يأتي تجسيداً لحرص المملكة على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة.
كما شدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، وما أكد عليه من حرص وسعي البلدين الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قال إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقراً.
من جهته، أوضح السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن اليمنيين قادرون بدعم إخوتهم في التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على معالجة أي اختلافات سياسية بينهم طالما كانت هذه الاختلافات تحت سقف الوطن اليمني، لافتاً إلى أن من يعمل لتحقيق مصالح نظام طهران وأجندته على حساب اليمن، سيواجهه اليمنيون مهما كانت التحديات والاختلافات الداخلية، وسيكون التحالف صفاً واحداً إلى جانبهم.
وشدد آل جابر على أن المملكة تسعى قيادة وحكومة دوماً لتوحيد صفوف أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتجاوز أي اختلافات عبر الحوار، للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وتستمر المملكة في تقديم جميع أنواع الدعم السياسي والعسكري والإغاثي والاقتصادي والتنموي لخدمة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق أمنه واستقراره.
{{ article.visit_count }}
وأكد مجلس الوزراء السعودي أن دعوة المملكة للحكومة اليمنية ولجميع الأطراف التي نشب بينها النزاع في عدن لعقد اجتماع في بلدهم الثاني المملكة لمناقشة الخلافات يأتي تجسيداً لحرص المملكة على تغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة.
كما شدد مجلس الوزراء السعودي على ما تضمنه البيان المشترك الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، وما أكد عليه من حرص وسعي البلدين الكامل للمحافظة على الدولة اليمنية ومصالح الشعب اليمني تحت قيادة الرئيس الشرعي لليمن.
وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قال إن الهدف من الاجتماع هو مناقشة الخلافات وتغليب الحكمة والحوار ونبذ الفرقة ووقف الفتنة وتوحيد الصف، وذلك للتصدي لميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والتنظيمات الإرهابية الأخرى، واستعادة الدولة وعودة اليمن آمنا مستقراً.
من جهته، أوضح السفير السعودي في اليمن، محمد آل جابر، أن اليمنيين قادرون بدعم إخوتهم في التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" على معالجة أي اختلافات سياسية بينهم طالما كانت هذه الاختلافات تحت سقف الوطن اليمني، لافتاً إلى أن من يعمل لتحقيق مصالح نظام طهران وأجندته على حساب اليمن، سيواجهه اليمنيون مهما كانت التحديات والاختلافات الداخلية، وسيكون التحالف صفاً واحداً إلى جانبهم.
وشدد آل جابر على أن المملكة تسعى قيادة وحكومة دوماً لتوحيد صفوف أبناء الشعب اليمني الشقيق، وتجاوز أي اختلافات عبر الحوار، للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وتستمر المملكة في تقديم جميع أنواع الدعم السياسي والعسكري والإغاثي والاقتصادي والتنموي لخدمة الشعب اليمني الشقيق وتحقيق أمنه واستقراره.