دبي - (العربية نت): لا يزال أمن الملاحة في الخليج يشغل العديد من الدول، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لا سيما بعد الهجمات التي استهدفت ناقلات نفط خلال الأشهر الأخيرة.
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، شدد وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر على أهمية عملية sentinel لحماية الملاحة في الخليج وبحر العرب وباب المندب، مؤكداً أنها تسير بشكل جيد.
كما قال، "سعيد بالإعلان أن عملية "سنتينال" تعمل بمشاركة المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين".
ولفت إلى أن "هدف العملية مزدوج، ألا وهو أولاً ضمان الملاحة للسفن التجارية وهذا أمر ضروري للاقتصاد العالمي- بحسب قوله- ، وثانيا لردع أي استفزاز أو نزاع في المنطقة.
إلى ذلك، أضاف قائلاً، "نحن في حوار مع دول عدة لها مصلحة في إبقاء هذه المنطقة مفتوحة وننتظر أن تطول لائحة الدول المشاركة".
وعن نجاح العملية، قال، "إنها تسير بشكل جيد ولكن لا أستطيع القول إن الأزمة انتهت، لكن الوضع جيد إلى الآن ونتمنّى أن يبقى كذلك، وأن يوافق الإيرانيون على الجلوس الى الطاولة لحلّ المشاكل".
وفي ما يتعلق بالشأن الإيراني، أوضح أسبر أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران بل تريد حواراً دبلوماسياً.
وقال: "لقد رأيتم أن الرئيس الأمريكي كرر مرة أخرى أنه مستعد للاجتماع مع زعماء إيران لحلّ الأمر دبلوماسياً".
يذكر أنه منذ شهر مايو 2019، شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً غير مسبوق ما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، وعدة قاذفات من طراز "B-52" إلى منطقة الخليج كما تم نشر منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز "Patriot" فضلاً عن 2500 عسكري إضافي، بهدف كبح أي تهديد إيراني للملاحة الدولية.
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، زعمت طهران أنها استهدفت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أكدت أمريكا أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.
{{ article.visit_count }}
وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، شدد وزير الدفاع الأمريكي مارك اسبر على أهمية عملية sentinel لحماية الملاحة في الخليج وبحر العرب وباب المندب، مؤكداً أنها تسير بشكل جيد.
كما قال، "سعيد بالإعلان أن عملية "سنتينال" تعمل بمشاركة المملكة المتحدة وأستراليا والبحرين".
ولفت إلى أن "هدف العملية مزدوج، ألا وهو أولاً ضمان الملاحة للسفن التجارية وهذا أمر ضروري للاقتصاد العالمي- بحسب قوله- ، وثانيا لردع أي استفزاز أو نزاع في المنطقة.
إلى ذلك، أضاف قائلاً، "نحن في حوار مع دول عدة لها مصلحة في إبقاء هذه المنطقة مفتوحة وننتظر أن تطول لائحة الدول المشاركة".
وعن نجاح العملية، قال، "إنها تسير بشكل جيد ولكن لا أستطيع القول إن الأزمة انتهت، لكن الوضع جيد إلى الآن ونتمنّى أن يبقى كذلك، وأن يوافق الإيرانيون على الجلوس الى الطاولة لحلّ المشاكل".
وفي ما يتعلق بالشأن الإيراني، أوضح أسبر أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى نزاع مع إيران بل تريد حواراً دبلوماسياً.
وقال: "لقد رأيتم أن الرئيس الأمريكي كرر مرة أخرى أنه مستعد للاجتماع مع زعماء إيران لحلّ الأمر دبلوماسياً".
يذكر أنه منذ شهر مايو 2019، شهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توتراً غير مسبوق ما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال مجموعة سفن حربية بقيادة حاملة الطائرات "Abraham Lincoln"، وعدة قاذفات من طراز "B-52" إلى منطقة الخليج كما تم نشر منظومات جديدة للدفاع الجوي من طراز "Patriot" فضلاً عن 2500 عسكري إضافي، بهدف كبح أي تهديد إيراني للملاحة الدولية.
وبلغ التوتر بين البلدين ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، زعمت طهران أنها استهدفت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أكدت أمريكا أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية.