لندن - (بي بي سي العربية): قال مسؤولون أمريكيون إن "الولايات المتحدة تستند إلى صور التقطتها أقمار صناعية وتقارير استخباراتية تعزز اتهامها لإيران بالوقوف وراء هجمات على منشآت نفطية سعودية".
وكشف مسؤولون أمريكيون، لم يكشفوا عن هويتهم، تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية ودولية قائلين إن "دقّة ومدى الهجمات تلقي بالشكوك حول مزاعم الحوثي".
وأثّرت الهجمات على إمدادات النفط عالميا بالسلب بنسبة خمسة في المئة وإلى ارتفاع كبير في الأسعار.
وألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باللائمة على إيران، دون الاستناد إلى أي دليل، فبادرت طهران من فورها إلى اتهام واشنطن بالخداع.
وفي تغريدة على تويتر، كف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه اتهام مباشر لإيران، لكنه أومأ إلى أن إجراء عسكريا قد يُتخذ حال التأكد من هوية الجهة المعتدية.
وتحدث مسؤولون أمريكيون، لم يكشفوا عن هويتهم، إلى صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "أيه بي سي" ووكالة رويترز للأنباء.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الهجمات جاءت من الغرب والشمال الغربي وليس من المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي من المنشآت النفطية السعودية.
وعليه، يرى المسؤولون الأمريكيون أن الهجمات انطلقت من شمالي الخليج من إيران أو العراق.
وتُظهر صورة مقربة لخزانات في محطة معالجة "بقيق" نقاط تأثر على الجانب الغربي.
وقال مسؤولون لـ "نيويورك تايمز" إن "طائرات مسيرة وقذائف كروز ربما تكون قد نُشرت، لكنها لم تفلح كلها في إصابة أهدافها في بقيق وحقل خريص".
ونقلت شبكة "أيه بي سي" عن مسؤول أمريكي بارز القول إن "ترامب كان مدركاً تماماً مسؤولية إيران".
وفي رد فعل من جانب الصين، دعت بكين جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال وزير خارجية المملكة المتحدة، دومينيك راب، إنه لم يتضح بعد مَن المسؤول عما وصفه بـ "انتهاك سافر للقانون الدولي".
وارتفعت أسعار النفط؛ حيث قفزت أسعار خام برنت بنسبة 10 في المئة مسجلة 66.28 دولار للبرميل، فيما وصفته وكالة بلومبرغ بأنه أكبر ارتفاع في يوم منذ عام 1988.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8.9 في المئة مسجلاً 59.75 دولار في سوق التداولات الآسيوية.
وشهدت الأسعار انخفاضاً ضئيلاً بعدما اعتمد الرئيس ترامب استخدام الاحتياطي الأمريكي.
لكن هناك مخاوف من استمرار ارتفاع الأسعار حال تفاقم التوترات.
وكشف مسؤولون أمريكيون، لم يكشفوا عن هويتهم، تحدثوا إلى وسائل إعلام أمريكية ودولية قائلين إن "دقّة ومدى الهجمات تلقي بالشكوك حول مزاعم الحوثي".
وأثّرت الهجمات على إمدادات النفط عالميا بالسلب بنسبة خمسة في المئة وإلى ارتفاع كبير في الأسعار.
وألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باللائمة على إيران، دون الاستناد إلى أي دليل، فبادرت طهران من فورها إلى اتهام واشنطن بالخداع.
وفي تغريدة على تويتر، كف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن توجيه اتهام مباشر لإيران، لكنه أومأ إلى أن إجراء عسكريا قد يُتخذ حال التأكد من هوية الجهة المعتدية.
وتحدث مسؤولون أمريكيون، لم يكشفوا عن هويتهم، إلى صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "أيه بي سي" ووكالة رويترز للأنباء.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن الهجمات جاءت من الغرب والشمال الغربي وليس من المنطقة التي تسيطر عليها جماعة الحوثي في اليمن، والواقعة إلى الجنوب الغربي من المنشآت النفطية السعودية.
وعليه، يرى المسؤولون الأمريكيون أن الهجمات انطلقت من شمالي الخليج من إيران أو العراق.
وتُظهر صورة مقربة لخزانات في محطة معالجة "بقيق" نقاط تأثر على الجانب الغربي.
وقال مسؤولون لـ "نيويورك تايمز" إن "طائرات مسيرة وقذائف كروز ربما تكون قد نُشرت، لكنها لم تفلح كلها في إصابة أهدافها في بقيق وحقل خريص".
ونقلت شبكة "أيه بي سي" عن مسؤول أمريكي بارز القول إن "ترامب كان مدركاً تماماً مسؤولية إيران".
وفي رد فعل من جانب الصين، دعت بكين جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
وقال وزير خارجية المملكة المتحدة، دومينيك راب، إنه لم يتضح بعد مَن المسؤول عما وصفه بـ "انتهاك سافر للقانون الدولي".
وارتفعت أسعار النفط؛ حيث قفزت أسعار خام برنت بنسبة 10 في المئة مسجلة 66.28 دولار للبرميل، فيما وصفته وكالة بلومبرغ بأنه أكبر ارتفاع في يوم منذ عام 1988.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 8.9 في المئة مسجلاً 59.75 دولار في سوق التداولات الآسيوية.
وشهدت الأسعار انخفاضاً ضئيلاً بعدما اعتمد الرئيس ترامب استخدام الاحتياطي الأمريكي.
لكن هناك مخاوف من استمرار ارتفاع الأسعار حال تفاقم التوترات.