(بوابة العين الإخبارية): بالأرقام، تعد المملكة العربية السعودية أكبر منتج للنفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، بمتوسط إنتاج 9.8 مليون برميل يوميا، وقدرة على إنتاج 11 مليونا دون التقيد باتفاقية خفض الإنتاج.

وفي 2018، بلغ متوسط إنتاج الشركة العربية السعودية لزيوت التشحيم "أرامكو"، أكبر شركة نفط حول العالم، نحو 10.3 مليون برميل من النفط الخام يوميا، وتستحوذ على حصة تبلغ 70% من رابع أكبر شركة بتروكيماويات في العالم "سابك"، وأنتجت أيضا 1.1 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي.

ويشكّل الإنتاج السعودي من النفط الخام نحو 10% من إجمالي الطلب اليومي العالمي على النفط البالغ قرابة 99.5 مليون برميل، بينما تشكل صادراته النفطية نحو 6.4% من مجمل الطلب العالمي بحسب أرقام أوبك.

ويعد النفط المقبل من السعودية المصدر الأبرز لاحتياجات دول شرق آسيا من الخام كالصين "أكبر مستورد للنفط في العالم" والهند "ثالث أكبر مستورد عالمي للنفط" وكوريا الجنوبية واليابان.

ووفق بيانات "أرامكو"، يبلغ إجمالي حجم الاحتياطي المؤكد للنفط الخام في المملكة 260.2 مليار برميل من المكافئ النفطي في 2017 وهي أكبر من احتياطيات شركات إكسون موبيل وشيفرون ورويال داتش شل وبي.بي وتوتال مجتمعة، وتقدر عمرها بنحو 54 عاما.

وبحسب تقرير لـ "رويترز"، يصل عدد موظفي "أرامكو" إلى 76 ألف شخص في 2018، وتملك عمليات لإنتاج الطاقة ومنشآت بحثية ومكاتب بأنحاء متفرقة من العالم تشمل آسيا وأوروبا والأمريكتين.

وتعطل إنتاج وتصدير النفط بالسعودية بعد تعرض معملين كبيرين لشركة "أرامكو" للنفط لهجمات بطائرات مسيرة، أحدهما أكبر معمل لتكرير الخام في العالم.

والسبت، أعلنت شركة "أرامكو" السعودية أن فرق الاستجابة للحالات الطارئة تصدت بنجاح لحرائق في معاملها في بقيق وخريص نتجت عن هجمات إرهابية بمقذوفات، تبنتها جماعة الحوثي الإرهابية.

وأثر الهجوم على إنتاج 5 ملايين برميل يوميا من النفط وهو ما يقترب من نصف إنتاج المملكة ويشكل نحو 5% من إمدادات النفط العالمية.