* استنكر الهجومين الغاشمين على منشآت الطاقة وأدانهما
مكة المكرمة - كمال إدريس
وافق مجلس الشورى، في جلسته العادية الـ54، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، أمس الاثنين، على مشروع نظام "التبرع بالأعضاء البشرية"، وذلك عقب اطلاعه على وجهة نظر اللجنة الصحية بشأن ما أبداه الأعضاء من استفسارات وملحوظات حول مشروع النظام في جلسة ماضية.
ويهدف مشروع النظام المكون من 28 مادة إلى تنظيم إجراءات عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الذين تنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية، وترخيص المنشآت الصحية، وتحديد مسؤولياتها فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.
من جهة أخرى، استنكر وأدان مجلس الشورى - حسب ما ورد على حسابه الرسمي بموقع التواصل "تويتر" - الهجومين الآثمين على منشآت الطاقة في بقيق وخريص، مؤكدًا دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها من تلك الأعمال العابثة.
وأوضح الشورى أن "الهجمات التخريبية لا تستهدف الاقتصاد السعودي فقط، بل والاقتصاد العالمي المرتبط ارتباطا وثيقا بالطاقة وإنتاجها، داعيا الدول الشقيقة والصديقة إلى تضافر الجهود لمحاسبة من يقف خلف هذه الهجمات من منظمات أو دول والمؤيدين لها، مطالبا المجالس الشورية والبرلمانية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بإدانة تلك الأعمال التخريبية؛ لخطرها على المدنيين والاقتصاد العالمي وتأثيرها في التنمية المستدامة بجميع الدول".
كما طالب الشورى وزارة الإعلام "بإعداد استراتيجية حديثة تضمن التقييم والتطوير المستمر للواقع الإعلامي بكافة وسائله ومنصاته، وكذلك الارتقاء بأداء الوزارة وتعزيز جهودها على المستويين الداخلي والخارجي، للتعبير عن قضايا المملكة بخطابٍ إعلامي موحد فعال، ومعالجة التداخل في الاختصاصات والمهام فيما بينها وبين الجهات التي تشرف عليها، بما يحقق تكاملية العمل وعدم تعثر المبادرات والمشروعات".
كما طالب الشورى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، "بالإسراع في تحديد موقع المفاعل "سمارت"، ومواقع المفاعلات الأخرى، ووضع جدول زمني لتنفيذها والانتهاء منها، وكذلك تضمين تقاريرها السنوية القادمة نسبة ما تم إنجازه في مساهمة الطاقة المتجددة لمزيج الطاقة الوطنية، ومقارنتها بالنسب المستهدفة في إطار جدول زمني مبرمج".
مكة المكرمة - كمال إدريس
وافق مجلس الشورى، في جلسته العادية الـ54، برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، أمس الاثنين، على مشروع نظام "التبرع بالأعضاء البشرية"، وذلك عقب اطلاعه على وجهة نظر اللجنة الصحية بشأن ما أبداه الأعضاء من استفسارات وملحوظات حول مشروع النظام في جلسة ماضية.
ويهدف مشروع النظام المكون من 28 مادة إلى تنظيم إجراءات عمليات نقل وزراعة وحفظ الأعضاء وتطويرها للمحافظة على الحياة البشرية، وحماية حقوق الذين تنقل منهم أو إليهم الأعضاء البشرية، وترخيص المنشآت الصحية، وتحديد مسؤولياتها فيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء وزراعتها، ومنع استغلال حاجة المريض أو المتبرع أو الاتجار بالأعضاء البشرية.
من جهة أخرى، استنكر وأدان مجلس الشورى - حسب ما ورد على حسابه الرسمي بموقع التواصل "تويتر" - الهجومين الآثمين على منشآت الطاقة في بقيق وخريص، مؤكدًا دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها المملكة للحفاظ على أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على أرضها من تلك الأعمال العابثة.
وأوضح الشورى أن "الهجمات التخريبية لا تستهدف الاقتصاد السعودي فقط، بل والاقتصاد العالمي المرتبط ارتباطا وثيقا بالطاقة وإنتاجها، داعيا الدول الشقيقة والصديقة إلى تضافر الجهود لمحاسبة من يقف خلف هذه الهجمات من منظمات أو دول والمؤيدين لها، مطالبا المجالس الشورية والبرلمانية والاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية بإدانة تلك الأعمال التخريبية؛ لخطرها على المدنيين والاقتصاد العالمي وتأثيرها في التنمية المستدامة بجميع الدول".
كما طالب الشورى وزارة الإعلام "بإعداد استراتيجية حديثة تضمن التقييم والتطوير المستمر للواقع الإعلامي بكافة وسائله ومنصاته، وكذلك الارتقاء بأداء الوزارة وتعزيز جهودها على المستويين الداخلي والخارجي، للتعبير عن قضايا المملكة بخطابٍ إعلامي موحد فعال، ومعالجة التداخل في الاختصاصات والمهام فيما بينها وبين الجهات التي تشرف عليها، بما يحقق تكاملية العمل وعدم تعثر المبادرات والمشروعات".
كما طالب الشورى مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، "بالإسراع في تحديد موقع المفاعل "سمارت"، ومواقع المفاعلات الأخرى، ووضع جدول زمني لتنفيذها والانتهاء منها، وكذلك تضمين تقاريرها السنوية القادمة نسبة ما تم إنجازه في مساهمة الطاقة المتجددة لمزيج الطاقة الوطنية، ومقارنتها بالنسب المستهدفة في إطار جدول زمني مبرمج".