بيروت - بديع قرحاني
أدان سياسيون لبنانيون "الاعتداء الذي استهدف معملي تكرير النفط التابعين لشركة "أرامكو" السعودية"، مشددين على أن "العدوان على السعودية عدوان على العرب".
من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي "الاعتداء الذي استهدف معملي تكرير النفط التابعين لشركة "أرامكو" السعودية" مضيفا أنه "اعتداء موصوف على المملكة العربية السعودية بما تمثله من دور وحضور وازن، عربياً ودولياً".
وقال "ندين هذا العمل بقوة ونعبّر عن تضامننا مع المملكة، قيادة وشعبا".
ولفت رئيس "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، عبر حسابه على "تويتر"، إلى أن "الهجوم على المنشئات النفطية السعودية يتجاوز حرب اليمن التي لا بد من حلها سلمياً"، مشيراً إلى أن "هذا العمل التخريبي يهدف إلى تدمير البنى التحتية النفطية في الخليج وفي السعودية، وضرب استقرار غالب الشعوب العربية وإفقارها ومنعها من التقدم ولبنان سيكون من أكبر المتضررين، إنها مؤامرة العصر".
فيما أدان وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق، "العدوان على محطات ومعامل تكرير تابعة لشركة "أرامكو" السعودية"، مؤكداً أنّه "ليس اعتداءً على المملكة العربية السعودية وعلى أمنها واقتصادها فقط، بل هو عدوان على العرب جميعاً وعلى استقرار المنطقة وتجرّؤ غير مسبوق على الأمن الاقتصادي والسياسي العالمي".
وطالب في بيان، بـ"ردّ عربي وإسلامي ودولي متماسك وحاسم في وجه المسؤولين عنه"، محذّراً من أنّه "ينذر بالأسوأ ويمهّد لإشعال حروب كبيرة في المنطقة".
وأضاف المشنوق، "أياً تكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، يبقى أنّ المسؤولية الإيرانية واضحة كعين الشمس"، وتابع، "قبل أيام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي تحدث الأمين العام لـ "حزب الله" عن محور واحد يقوده علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على المملكة إلا مصداق على هذا القول وترجمة أمينة له".
و"أمام هذا التطور الخطير"، دعا إلى "أعلى درجات التضامن السياسي مع المملكة العربية السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها ، في أيّ خطوة تقرّرها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأنّ مثل هذا العدوان على السعودية هو عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف".
وختم المشنوق مشدّداً على أنّه "بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على أرامكو، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخارطة طريق متعدّدة الأوجه تعالج التمدّدات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج أطر شرعية الدول التي تنشط على أرضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرّها إلى فوضى أهلية وإلى حروب عبثية".
وغرد رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض على حسابه على "تويتر" بالقول، "إن استهداف مصافي شركة "ارامكو" في السعودية يشكل تحولاً خطراً في مسار المواجهة في المنطقة ويعنينا كلبنانيين انطلاقاً من أن هذا الاعتداء يهدد استقرار المنطقة بأسرها كما أن استهداف السعودية هو استهداف لأبرز داعم عربي للبنان وحاضن للبنانيين".
أدان سياسيون لبنانيون "الاعتداء الذي استهدف معملي تكرير النفط التابعين لشركة "أرامكو" السعودية"، مشددين على أن "العدوان على السعودية عدوان على العرب".
من جانبه، أدان رئيس الحكومة اللبنانية السابق نجيب ميقاتي "الاعتداء الذي استهدف معملي تكرير النفط التابعين لشركة "أرامكو" السعودية" مضيفا أنه "اعتداء موصوف على المملكة العربية السعودية بما تمثله من دور وحضور وازن، عربياً ودولياً".
وقال "ندين هذا العمل بقوة ونعبّر عن تضامننا مع المملكة، قيادة وشعبا".
ولفت رئيس "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، عبر حسابه على "تويتر"، إلى أن "الهجوم على المنشئات النفطية السعودية يتجاوز حرب اليمن التي لا بد من حلها سلمياً"، مشيراً إلى أن "هذا العمل التخريبي يهدف إلى تدمير البنى التحتية النفطية في الخليج وفي السعودية، وضرب استقرار غالب الشعوب العربية وإفقارها ومنعها من التقدم ولبنان سيكون من أكبر المتضررين، إنها مؤامرة العصر".
فيما أدان وزير الداخلية السابق النائب نهاد المشنوق، "العدوان على محطات ومعامل تكرير تابعة لشركة "أرامكو" السعودية"، مؤكداً أنّه "ليس اعتداءً على المملكة العربية السعودية وعلى أمنها واقتصادها فقط، بل هو عدوان على العرب جميعاً وعلى استقرار المنطقة وتجرّؤ غير مسبوق على الأمن الاقتصادي والسياسي العالمي".
وطالب في بيان، بـ"ردّ عربي وإسلامي ودولي متماسك وحاسم في وجه المسؤولين عنه"، محذّراً من أنّه "ينذر بالأسوأ ويمهّد لإشعال حروب كبيرة في المنطقة".
وأضاف المشنوق، "أياً تكن ما ستظهره التحقيقات حول التفاصيل التقنية للعدوان، يبقى أنّ المسؤولية الإيرانية واضحة كعين الشمس"، وتابع، "قبل أيام قليلة، ومن بيروت وبلسان عربي تحدث الأمين العام لـ "حزب الله" عن محور واحد يقوده علي خامنئي، بجمل مباشرة لا تحتمل التأويل، وما العدوان الأحدث على المملكة إلا مصداق على هذا القول وترجمة أمينة له".
و"أمام هذا التطور الخطير"، دعا إلى "أعلى درجات التضامن السياسي مع المملكة العربية السعودية وإعلان الوقوف الحاسم إلى جانب قيادتها ، في أيّ خطوة تقرّرها، منطلقين من رؤيتنا الواضحة بأنّ مثل هذا العدوان على السعودية هو عدوان على لبنان وعلى اللبنانيين، ولا مساحة هنا لأنصاف المواقف".
وختم المشنوق مشدّداً على أنّه "بعد تسجيل حجم الإدانة الدولية للعدوان على أرامكو، تبقى هذه الإدانات من باب لزوميات الموقف السياسي فقط، ما لم تقترن بخارطة طريق متعدّدة الأوجه تعالج التمدّدات العسكرية والأمنية للمشروع الإيراني في المنطقة، عبر تنظيمات باتت تقع بالكامل خارج أطر شرعية الدول التي تنشط على أرضها، وتهدف إلى الانقلاب على الدول وجرّها إلى فوضى أهلية وإلى حروب عبثية".
وغرد رئيس حركة "الاستقلال" النائب ميشال معوض على حسابه على "تويتر" بالقول، "إن استهداف مصافي شركة "ارامكو" في السعودية يشكل تحولاً خطراً في مسار المواجهة في المنطقة ويعنينا كلبنانيين انطلاقاً من أن هذا الاعتداء يهدد استقرار المنطقة بأسرها كما أن استهداف السعودية هو استهداف لأبرز داعم عربي للبنان وحاضن للبنانيين".