دبي - (العربية نت): وصف المهندس والكاتب الفرنسي جان بيير مارونجو، العائلة الحاكمة في قطر بأنها "نظام مافيا".
وقال جان بيير مارونجو الذي كان سجيناً في الدوحة، إن الشيخ فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني "رئيس عصابة المافيا التي تستولي على أملاك الآخرين بصفة غير مشروعة".
وتحدث المهندس الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده في جنيف عن حجز السلطة القطرية أصول شركته في 2013 وزجه في السجن 6 سنوات من دون الحصول على حق المحاكمة العادلة، وفق قوله.
كما انتقد مارونجو بشدة ـ الذي وثق تجربته في كتابين ـ اختراق قطر المؤسسات الغربية وتمويلها حركة الإخوان المسلمين في أوروبا وخارجها. وقال جان بيير إنه "ذاق الأمرين في السجن القطري ووثق معاناته في قطر في كتابين".
وقال إن "الكل يعاني في أدغال السجن القطري. سجناء الحق العام والقتلة والمغتصبون والمجرمون وأكلة لحوم البشر أيضاً، وأناس لا يمكنني مجرد الاقتراب منهم، أو النظر إليهم، ومع ذلك اضطررت إلى التعايش معهم حيث كنا 30 إلى أربعين سجيناً في زنزانة لا تسع عشرة".
وأضاف أن "الظروف القاسية تضعنا في أوضاع لم نتصورها. والكل يعاني داخل السجن. وهناك فئات عدة من البنغاليين والآسيويين الذين هم في خدمة السجناء العرب، والسجناء العرب في خدمة السجناء القطريين".
وأوضح الكاتب الفرنسي، الذي تبث "العربية" مقابلة معه، أن "قطر تمول الإخوان المسلمين، وقطر تسهل اختراق الأحياء الشعبية في فرنسا من قبل الإخوان، إلى درجة أن بعض الأحياء تحولت إلى بؤر تخبأ فيها الأسلحة. الأحياء الشعبية تعيش وضع التمرد حيث لا يمكن لقوات الشرطة دخول بعض الضواحي مثلما هو الشأن في بلجيكا".
وقال، "من خلال تمويلها الإخوان المسلمين، تقوم قطر بتبييض الأموال مثل أي دولة مارقة، ما ساعد المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة على الحصول على التمويل".
وقال جان بيير مارونجو الذي كان سجيناً في الدوحة، إن الشيخ فيصل بن فهد بن عبد العزيز آل ثاني "رئيس عصابة المافيا التي تستولي على أملاك الآخرين بصفة غير مشروعة".
وتحدث المهندس الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده في جنيف عن حجز السلطة القطرية أصول شركته في 2013 وزجه في السجن 6 سنوات من دون الحصول على حق المحاكمة العادلة، وفق قوله.
كما انتقد مارونجو بشدة ـ الذي وثق تجربته في كتابين ـ اختراق قطر المؤسسات الغربية وتمويلها حركة الإخوان المسلمين في أوروبا وخارجها. وقال جان بيير إنه "ذاق الأمرين في السجن القطري ووثق معاناته في قطر في كتابين".
وقال إن "الكل يعاني في أدغال السجن القطري. سجناء الحق العام والقتلة والمغتصبون والمجرمون وأكلة لحوم البشر أيضاً، وأناس لا يمكنني مجرد الاقتراب منهم، أو النظر إليهم، ومع ذلك اضطررت إلى التعايش معهم حيث كنا 30 إلى أربعين سجيناً في زنزانة لا تسع عشرة".
وأضاف أن "الظروف القاسية تضعنا في أوضاع لم نتصورها. والكل يعاني داخل السجن. وهناك فئات عدة من البنغاليين والآسيويين الذين هم في خدمة السجناء العرب، والسجناء العرب في خدمة السجناء القطريين".
وأوضح الكاتب الفرنسي، الذي تبث "العربية" مقابلة معه، أن "قطر تمول الإخوان المسلمين، وقطر تسهل اختراق الأحياء الشعبية في فرنسا من قبل الإخوان، إلى درجة أن بعض الأحياء تحولت إلى بؤر تخبأ فيها الأسلحة. الأحياء الشعبية تعيش وضع التمرد حيث لا يمكن لقوات الشرطة دخول بعض الضواحي مثلما هو الشأن في بلجيكا".
وقال، "من خلال تمويلها الإخوان المسلمين، تقوم قطر بتبييض الأموال مثل أي دولة مارقة، ما ساعد المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة على الحصول على التمويل".